• ×

05:02 صباحًا , الجمعة 19 رمضان 1445 / 29 مارس 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


مهما فعلتِ ما زلتِ ناقصة عقل ودين ..!

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط

يشهد اليوم الثامن من شهر مارس في كل عام ذكرى مميزة لكل أنثى ففيه يقوم إحتفال في جميع أنحاء العالم بيوم المرأة العالمي حتى يتسنى لها أن لتتفاخر أمام الجنس الذكوري بمدى ما حققته من إنجازات في مختلف القضايا الاجتماعية أو الساسية والاقتصادية أو الانسانية ولهذا وجب علي أن اقوم بذكر أهم إنجازاتنا كسعوديات خلال السنة الفائتة بعيدا عن إنجازات المطبخ والفساتين والأفراح والواتس اب .
إن من أهم الأمور الجذرية التي أدت إلى تقوية دور المرأة في مجتمعنا السعودي هو دعم قيادتنا الرشيدة لمكانة المرأة وأهمية مشاركتها في مجلس الشورى لتساهم برأيها وإبداء وجهة نظرها بجانب العنصر الذكوري كذلك السماح للمرأة بأن تقوم بحق الدفاع والمرافعة في المحاكم السعودية ليصبح في زمننا نساء محاميات وبكل فخر كما لا ننسى دور المخترعات العظيمات اللواتي تنافسن في أول محفل وطني في ملتقى ابتكار ٢٠١٣ لتشهد بذلك المملكة قدوم نساء واعدات يتسلحن باختراعات ومستقبل باهر للوطن وقد شهدت بيئة الاعلام منافسة قوية بين النساء السعوديات على مستوى متنوع من الكتابة والاذاعة والظهور على شاشة الأخبار والمراسلات الصحفية في المواسم المهمة كالحج والمشاركة بالاعلام الجديد وكان أبرزها حصول سمية الجبرتي على منصب رئيسة تحرير صحيفة سعودي جازيت لتكون بذلك أول سعودية تقتحم هذا الحكر الذكوري في بيئة العمل
إن التطور الكبير الحاصل في هذا اليوم ينبئ عن وجود أحداث ومراكز أكثر استحقاقاً للمرأة السعودية مستقبلاً
ورغم تلك الإنجازات المحققة في فترة بسيطة ما زالت هناك فئة رجولية تحاول أن تهدم هذا الصرح العظيم من الطموح الكبير لتتهم نسائنا بنقص العقل والدين وأن المنزل والمطبخ ما زال هو المكان الأنسب للمرأة حسب عرفنا وتقاليدنا
نعم ما زالت هناك بعض العقول التحجيرية لقيمة السعودية ومكانتها المساهمة في إنشاء مجتمع متحضر ومتفتح الذهن و ما زالت هذه القلة تحتقر المرأة كونها نصف المجتمع وعليها أيضاً يقوم باقي النصف الاخر من المجتمع وبالرغم من المناصب المتنوعة التي نالتها السعودية في جانب التعليم والطب والتمريض والصحافة والتأليف والاختراع والفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي وإدارة الأعمال وفن الخط العربي ما زال البعض يهمش وجودها كالجاهلية
فلك كل الحق يا سيدتي في أن تصيبي الذكور بخوف من الهزيمة ضد شموخك واعتزازك بقدراتك ولتزاحمي بكل ثقة وجرأة مناصباً كان حصولنا عليها في الماضي مستحيلاً بسبب " العيب" والتي تذهب وبكل بساطة لرجال ربما لا يستحقون البقاء فيها ، أتمنى أن تتغير بعض تلك العقول وتواكب العولمة الحاصلة بمجتمعاتنا العربية عموماً وتتقبل المرأة كمنافس شريف له صلاحية العمل كالرجل تماماً دون أن يُقصى دورها فقط على المنزل والطبخ ويكون كل محور حديثها الزوج وأهله ،كل عام وسيدات وطني يحتفين بذكرى نجاحات عديدة .



بواسطة : روان الغامدي
 0  0  1371
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 05:02 صباحًا الجمعة 19 رمضان 1445 / 29 مارس 2024.