الكل يحتاج إلى الإلهام , والكل لديه شخص أو أشخاص مُلهمين أو ربما أشياء أو حتى كلمات ، أما أنا فكل الأشياء مُلهمة بالنسبة لي وكل الأشخاص الذين يسكنون حياتي مُلهمين ، حتى أن كلمة أُغنية قد تُلهمني وتدفعني إلى خارج عالمي وتجعل مني طائراً يحلّق في سماء أحلامه . أتعلمون وأنا أكتب هذه المقالة كانت مُلهمتي كلمة ! كلمةٌ واحدة ألهمتني لأكتب لكم . إنها "الإلهام". البعض يقول أن الإلهام لا يهبط إلا على من يستحقه وأنه لا يأتي إلا لأشخاص معينين! فهل صحيح ما قيل وهل أنتم تصدقون ؟ أنا لا أصدق . أنا فقط أؤمن أن الإلهام موجود بداخلنا ، في الأشياء التي حولنا بل إنه حتى في الأشخاص العابرين ، الإلهام هُنا بجانبك ولكن أنت ابحث عنه فربما يكون مُختبئ خلف همومك ، خلف أشغالك وتشاؤمك وربما خلف روتين يومك المُمل ، فقط ابحث . ابحث بقلبك وستجده ينتظرك , اسأل نفسك ما المُميز بيومك ؟ وفكر متى آخر مرة صنعت شيئاً بطريقة جديدة وإبداع مُختلف ، انظر لنفسك في مرآتك وأخبرني ماذا ترى ! أين أحلامك ؟ أين ابتسامتك ؟ أين قلبك المُشتعل المُبدع ؟ انظر لنفسك فقط فربما تكون أنت مُلهم لك ! كل الأشياء تُلهمنا صدقني , ولكن نحنُ الذين لا نُلقي لها بالاً. فقط مُد جناحيك وأطلق العنان لقلبك وحلّق فأنت مُلهم لك ولغيرك وللعالم أجمع.