الأعراض المصاحبة للإختبارات

" بشد حيلي الترم الثاني"... بعد ثلاثة أشهر؛ "بشد حيلي في الاختبارات"، ما ضيعنا إلا التسويف! وانتهى الفصل الثاني وأقبلت الاختبارات علينا بأجمل حُللها، فترة التوتر! لا.. التشويش؟.. لا أعلم ولكنها تلك التي تحتاجُ صبرا طويلا. أعجبني وسم وضعه البعض منا في تويتر يُقال عنه #الأعراض_المصاحبة_للإختبارات متلازمة ترتيب المنزل، غسيل "الحوش"!، وأخرى تخترع طريقة "تشيز كيك" جديدة وهذا يكتشف برنامجا جديدا ينافس تويتر وغيره. أنا أقول #الأعراض_المصاحبة_للتفوق ، هكذا أفضل. فترة تحتاجُ صبر.. الصبر موجود، كامن في صُدورنا يحتاج تحريك مع إصرار قليل. الأعراض المصاحبة للتفوق توفيق الله الذي يأتي معه حرص واجتهاد، دعواتٌ كثيرة، تعب ليعطينا اللهُ بِهِ ما نرغب... والابتعاد عن المغريات. الآن وما نشعر به؛ اضطراب جزئي مع اختلال في الوظائف الإرادية !! وفجأة تستهوينا أخبار الاقتصاد وأسهم اليوم! وكأن جميعَ واجبات الحياة انتهت ولم يبقى سوى الأسهم. تشتت، عدم إنتباه، انعدام تركيز، قلة وقت، خمول، نوم كثير... الخ الخ. من جانب آخر؛ جانب جامعي عفوًا.. مجلدات تملأ المكتب، أوراقٌ هنا، ملازم وكتب واحتياج وقتٍ طويل. حسنًا يكفي، ليس للعقلِ أنفع من المذاكرة. لنتدارك لا زال هُناك وقت! "بشد حيلي في الاختبارات النهائية"... ضعها نُصب عينيك.اللهم إنا نسألك فهم النبيين، وحفظ المرسلين، وإلهام الملائكة المقربين.