هل شعرت يوما بشعور الغريب المنفي عن وطنه ؟ المبعوث غصب وقهر الى بلاد تخالف دينه وعقيدته وتقاليده !
هل تعلم أن المعيدات في جميع الجامعات هنا يُجبرون على الابتعاث خارجا !! لماذا ؟ هل التعليم هناك افضل !
نعم التعليم هناك أفضل بكثير ولكن لماذا لم يفكر احد أن يصلح حال التعليم هنا ! لماذا نبعث بفلذات قلوبنا وإخوتنا الى هناك ؟ لماذا اهملنا التعليم الداخلي ؟ وفطمناه صغيرا لماذا هجرناه الى الابد؟
أنا لا أعارض الابتعاث ابد ولكن اعارض الابتعاث اجبارا ؟ لماذا اُجبر على الخروج خارج ارضي ؟ لماذا اُجبر على الغربة وانا استطيع أن ادرس بجوار اهلي وتحت سماء وطني ؟
أليست الحرية أن أختار أنا . فأن اردت الخروج سأخرج بإرادتي لا بالإكراه وأن اردت البقاء سأبقى ؟ أين الحرية التي تزعمونها ؟ اين ؟
أن حديثي هذا كله بسبب فاجعتنا بأبنة أرضنا الاستاذة ناهد المانع رحمها الله ورحمنا جميعا.
والسؤال المحير الذي ظل يدور برأسي ويدور . لماذا أُجبرت ناهد على مغادره البلاد عفوا أقصد الابتعاث رغما انها تحمل درجه الماجيستير ولماذا هُددت بوظيفتها ؟ وهل ما قامت به جامعه الجوف قانوني ! ام هو تعنت وعنجهيه ؟ ومن المسؤول عن كل هذا ؟؟
وهل ناهد رحمها الله هي اول ضحايا تعسف أداره الجامعة ؟! اما أن هناك المزيد ؟
لماذا يا جامعه الموت اقصد الجوف ؟
من هذا المقال أنا أُطالب بلقاء صحفي مع جامعه الجوف والمسؤولون يوضح لنا حقيقه هذا الاجبار وهذه القوانين التعسفية وهل حقا هٌددت بتحويلها الى أداريه ان لم تقبل !
أن صح هذا الحديث وتم التوثيق بانها أُرغمت على الابتعاث فو الله انها مصيبه عظيمه وذنب كبير ارتكبه التعليم و اقترفته الجامعة وأن يدي هذه الجامعة قد لطخت بدماء هذه البريئة .
ولكن لن نصمت على هذا الجرم الواضح بل سيُحاسب المسؤول ومسؤول المسؤول ايضا .
أما الجانب الاخر للقضية فهو الشعب الظالم واسهمه الجارحه وتلفظه المنافي للأخلاق والاسلام عبر وسائل التواصل الاجتماعي و رغم أن ناهد اجبرت على مغادره البلاد الا انها التزمت بحجابها وقيمها وأخلاقها وقد قتلت غدرا وهي بكامل حجابها وطُعنت سته عشر طعنه وهي مستوره لا يظهر منها شيء .
وربما قتلها كان عنصريه بسبب حجابها لا اعلم ولكن الله أعلم وليس هذا م أريد أن اتطرق له , بل شيء أخر استنكرته على أخوتي وسُكان البلاد الطاهرة , أتعلمون ما هو ؟
قذفكم لأمراه محصنه محجبة طالبه للعلم , قذفكم لأختكم وابنة بلدكم وكلماتكم البذيئة وتفكيركم السقيم تجاه فتاة ميته !!
اليس للأموات حرمه ! خافوا الله يا اخواني والله انه لشيء محزن ومُبكي ولكن لكم خالقا يقتص منكم وحسبنا الله وكفى .