محمد السنان
بدأت وزارة الصحة في تغيير بعض القيادات، و منها وكيل وزارة و مدير عام لصحة منطقة، ومنها بعض مدراء المستشفيات، ولكن نعود للسؤال الأهم، هل هم المسئولون عن التقصير أو النقص الحاصل بنسبة كبيرة؟!! أم اللوم على عاتق الأنظمة التي بدأنا نشعر بأنها مقدسة لا يصح تعديلها أو تغييرها؟! وهل لو كان لتغيير القيادات فوائد فهل اللوم على شخص لم يمضي شهور في منصبه؟! أم على من أفنوا السنوات في مناصبهم ؟! أسئلة وراء أسئلة، ومن زيادة العجب تضيع الأسئلة، وعندما تزيد المصائب دون أسباب واضحة، فهنا تضيع بوصلة الصحة، *وتضيع بوصلة الإعلام فلا يعرف يتطرق لماذا ويترك ماذا !! إن قرارات تغيير القيادات التي لم تمضي شهور وترك القديمة التي تسبب الخلل فعليا، كطبيب أسنان يخلع الأسنان السليمة و يترك السن المصاب، ثم يزرع أسنان جديدة، و بعد فترة يغير الأسنان الجديدة لأن السن المصاب زاد الألم لديه، و يستمر في تغيير الأسنان دون المساس بالسن المصاب، *والألم يزداد ويزداد، إلى متى يا معالي الوزير ستخلع السن المصاب؟! فقد تناخر و تآكل وجرح اللثة وفاحت الروائح الكريهة أمام الجميع.
إن التغيير المطلوب في الوقت الراهن هو تغيير القيادات النائمة بناء على أدائها لسنوات، تغيير الأنظمة بناء على لجان تشاورية واستفتاءات واضحة وشفافة، تغيير مستوى الخدمة برفع مستوى الرضا للموظفين لأنهم مقدمي الخدمة،إن فلاشات الزيارات للمواقع لا ترضي القيادة، ان لم يصاحبها عمل حقيقي يصب في خدمه
خدمه المواطنين، ولكنها أصبحت مسلسلاً تعبت منه الناس، إن المواطن ينتظر حلولا جذرية لمشاكله، ينتظر أن يتلقى العلاج اللازم في الوقت اللازم، ينتظر أن تكون الوزارة لخدمته كما في الشعارات التي تستخدمها، المواطن لا يحتاج الكثير يا معالي الوزير، فقط يحتاج أن تقدم له نفس الخدمة التي ستقدم لمعاليك عند مرضك - حفظك الله - ، كل هذا لم ولن يتم إلا بإزالة الأسنان المصابة لا السليمة، وهذا لن يكون إلا عندما تفحص الأسنان بالطريقة الصحيحة.
اعلم أن بعض الأسنان المصابة ستغضب، و تزيد في جرح اللثة ونزف الدم أكثر، ولكني لم أعني سنا بذاته، فلست أنا طبيب الأسنان ولا من يفحصها، ولكن هذا دوركم معالي الوزير ومستشاريكم، وقد أعطاكم الإعلام والزملاء أشعة تكفي لكشف الخلل، وسفينة الصحة تغرق الآن، ولسان حالها يردد كلمات نزار قباني ( إني أتنفس تحت الماء .. إني أغرق .. أغرق.. أغرق..)، فأنت قبطان هذه السفينة الآن فصحح البوصلة وقدها إلى بر الأمان.*
محمد السنان - جدة*
كاتب مهتم بالتوعية المجتمعية و تطوير الخدمات الصحية
5rbshatsinan@
إن التغيير المطلوب في الوقت الراهن هو تغيير القيادات النائمة بناء على أدائها لسنوات، تغيير الأنظمة بناء على لجان تشاورية واستفتاءات واضحة وشفافة، تغيير مستوى الخدمة برفع مستوى الرضا للموظفين لأنهم مقدمي الخدمة،إن فلاشات الزيارات للمواقع لا ترضي القيادة، ان لم يصاحبها عمل حقيقي يصب في خدمه
خدمه المواطنين، ولكنها أصبحت مسلسلاً تعبت منه الناس، إن المواطن ينتظر حلولا جذرية لمشاكله، ينتظر أن يتلقى العلاج اللازم في الوقت اللازم، ينتظر أن تكون الوزارة لخدمته كما في الشعارات التي تستخدمها، المواطن لا يحتاج الكثير يا معالي الوزير، فقط يحتاج أن تقدم له نفس الخدمة التي ستقدم لمعاليك عند مرضك - حفظك الله - ، كل هذا لم ولن يتم إلا بإزالة الأسنان المصابة لا السليمة، وهذا لن يكون إلا عندما تفحص الأسنان بالطريقة الصحيحة.
اعلم أن بعض الأسنان المصابة ستغضب، و تزيد في جرح اللثة ونزف الدم أكثر، ولكني لم أعني سنا بذاته، فلست أنا طبيب الأسنان ولا من يفحصها، ولكن هذا دوركم معالي الوزير ومستشاريكم، وقد أعطاكم الإعلام والزملاء أشعة تكفي لكشف الخلل، وسفينة الصحة تغرق الآن، ولسان حالها يردد كلمات نزار قباني ( إني أتنفس تحت الماء .. إني أغرق .. أغرق.. أغرق..)، فأنت قبطان هذه السفينة الآن فصحح البوصلة وقدها إلى بر الأمان.*
محمد السنان - جدة*
كاتب مهتم بالتوعية المجتمعية و تطوير الخدمات الصحية
5rbshatsinan@
وسدد خطاك*
لابد من رفع مستوى رضا مقدمي الخدمه *( الموظفين*
اولى الخطوات لرفع كفاءة الجوده للمستشفيات*