أدان الاتحاد الأوروبي التصعيد الكبير للعنف في جميع أنحاء أفغانستان الناجم عن الهجمات المكثفة لطالبان، لاسيما الهجوم المسلح على مكتب بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان في إقليم حيرات، والهجوم وماتلاه من قتال في لشكر غاه الذي أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 40 ضحية في صفوف المدنيين، وكذلك الهجوم الأخير الذي استهدف مقر إقامة وزير الدفاع في كابل، والذي أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 20 شخصاً ، داعياً إلى وقف عاجل وشامل ودائم لإطلاق النار لإعطاء السلام فرصة.
وقال بيان مشترك للممثل الأعلى الأوروبي بوريل ومفوض إدارة الأزمات لينارتشيتش بشأن تصاعد العنف في أفغانستان، إن هذا العنف غير المسؤول يتسبب في معاناة هائلة للمواطنين الأفغان، ويزيد من عدد المشردين داخلياً الباحثين عن الأمان والمأوى.
وأضاف أن الهجوم العسكري لطالبان يتناقض تناقضاً مباشراً مع التزامها المعلن بالتوصل إلى تسوية تفاوضية للصراع وعملية الدوحة للسلام.
وشدد البيان على أن انتهاكات مبادئ القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان لا تزال تعصف بالبلاد، لا سيما في المناطق التي تسيطر عليها طالبان، مثل عمليات القتل التعسفية وغير القضائية للمدنيين، وتدمير البنية التحتية ، وقد ترقى بعض هذه الأعمال إلى جرائم حرب وسيتعين التحقيق فيها.
وقال بيان مشترك للممثل الأعلى الأوروبي بوريل ومفوض إدارة الأزمات لينارتشيتش بشأن تصاعد العنف في أفغانستان، إن هذا العنف غير المسؤول يتسبب في معاناة هائلة للمواطنين الأفغان، ويزيد من عدد المشردين داخلياً الباحثين عن الأمان والمأوى.
وأضاف أن الهجوم العسكري لطالبان يتناقض تناقضاً مباشراً مع التزامها المعلن بالتوصل إلى تسوية تفاوضية للصراع وعملية الدوحة للسلام.
وشدد البيان على أن انتهاكات مبادئ القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان لا تزال تعصف بالبلاد، لا سيما في المناطق التي تسيطر عليها طالبان، مثل عمليات القتل التعسفية وغير القضائية للمدنيين، وتدمير البنية التحتية ، وقد ترقى بعض هذه الأعمال إلى جرائم حرب وسيتعين التحقيق فيها.
