نجح فريق طبي بمستشفى حراء العام عضو التجمع الصحي بمكة المكرمة في استئصال ٢٨ ورم ليفي، أكبرها حجماً يصل إلى ٨×٦ سم تقريباً وذلك لمواطنة سعودية تبلغ من العمر 44 عاماً، حيث عانت من وجود نزيف رحمي خلال فترة الدورة الشهرية بالإضافة لتأخر الحمل والإنجاب بسبب وجود الأورام الليفية في الرحم.
أوضحت رئيسة قسم النساء والولادة بمستشفى حراء العام الدكتورة مها مساوى استشارية النساء والولادة، أن المريضة أستمرت تراجع بعيادة النساء والولادة منذ سنة ونصف تقريباً تم خلالها عمل كافة الفحوصات اللازمة وإخضاعها لعمل أشعة الرنين المغناطيسي (M.R.I.) ، وبعد هذه الفحوصات تم اكتشاف وجود أكثر من ورم ليفي يبلغ أبعاد أكبرها حجماً مايصل إلى 8×6 سم تقريباً وتم التنسيق لتنويم المريضة بعد تحضيرها لعملية استئصال الأورام الليفية ، مشيرة إلى أن الجراحة استغرقت ساعتين فقط وهو ما يعتبر وقت قياسي في مثل هذه الحالات.
وأضافت، أن العملية أجريت بنجاح تام ولله الحمد، موضحةً أن المريضة كانت حالتها مستقرة بعد العملية وخرجت من المستشفى بعد مرور يومين وهي بصحة جيدة ولله الحمد وقد بدأت تمارس حياتها بصورة طبيعية.
من جهة أخرى أعرب المدير التنفيذي بمستشفى حراء الدكتور وليد عبدالحليم بن محمد حسين عن شكره وتقديره لكافة الطاقم الطبي المعالج الذي باشر الحالة كما أعرب عن سعادته بسلامة المريضة ولله الحمد متمنياً لها تمام الصحة والعافية.
أوضحت رئيسة قسم النساء والولادة بمستشفى حراء العام الدكتورة مها مساوى استشارية النساء والولادة، أن المريضة أستمرت تراجع بعيادة النساء والولادة منذ سنة ونصف تقريباً تم خلالها عمل كافة الفحوصات اللازمة وإخضاعها لعمل أشعة الرنين المغناطيسي (M.R.I.) ، وبعد هذه الفحوصات تم اكتشاف وجود أكثر من ورم ليفي يبلغ أبعاد أكبرها حجماً مايصل إلى 8×6 سم تقريباً وتم التنسيق لتنويم المريضة بعد تحضيرها لعملية استئصال الأورام الليفية ، مشيرة إلى أن الجراحة استغرقت ساعتين فقط وهو ما يعتبر وقت قياسي في مثل هذه الحالات.
وأضافت، أن العملية أجريت بنجاح تام ولله الحمد، موضحةً أن المريضة كانت حالتها مستقرة بعد العملية وخرجت من المستشفى بعد مرور يومين وهي بصحة جيدة ولله الحمد وقد بدأت تمارس حياتها بصورة طبيعية.
من جهة أخرى أعرب المدير التنفيذي بمستشفى حراء الدكتور وليد عبدالحليم بن محمد حسين عن شكره وتقديره لكافة الطاقم الطبي المعالج الذي باشر الحالة كما أعرب عن سعادته بسلامة المريضة ولله الحمد متمنياً لها تمام الصحة والعافية.
