اتساقاً مع التحولات الكبرى التي تشهدها المجتمعات، خاصة في مجال استخدام التقنية التي هيمنت على مجمل حياة الانسان اليومية، لم تكن العلاقات الاجتماعية بعيدة عن هذه التحولات، حتى وصلت إلى حد تأطير العلاقات ذات الخصوصية، فبدأت "الخاطبة" التقليدية تعيش تهديدا في استمراريتها وأدائها التاريخي بدخول منافس تقني، هو ما تعارف على تسميته بـ "الخاطبة الالكترونية"، فهل تسلم التقليدية للواقع، أم تتحول هي نفسها للاستفادة من التقنية؟.
في هذا التحقيق الاستقصائي محاولة للإجابة على التساؤلات ولاستقراء المستقبل، والمقارنة بين "الخاطبتين" من خلال حوارات ولقاءات مباشرة تكشف الكثير المثير، وما سيكون عليه المستقبل في عملية الجمع بين "العروسين".
البداية... متجر قوقل:
أظهرت جولة صحافية في متجر قوقل للتطبيقات عددا مقدرا من تطبيقات الزواج منطلقة من عدد من دول العالم، الأمر الذي يؤكد قوة القادم الجديد وسيطرته على الساحة، بل وتهديده المباشر لـ"الخاطبة" التقليدية.
ببحث سريع، توفرت أفضل تلك التطبيقات – بحسب الجمهور- وعدد مرات تحميلها على الهواتف الجوالة، وحجم تلك التطبيقات. وبوضع اٌطر محددة لاختيار أفضلها، تم الوقوف على ثلاث منها، "مودة" و"قلوب" و"خطابة".
مودة ... نبحث لك عن نصفك الاخر
المشرف العام على موقع و تطبيق مودة عبدالله النعيمي قال إن البداية كانت موقع على شبكة الانترنت في عام 2006، ثم تم انشاء تطبيق في عام 2016، وجاءت الفكرة من رغبة أبداها صديق عربي للزواج، وشكا من فشله في إيجاد شريكة لحياته عبر الخاطبة، ثم تكررت هذه الحالة لعدد من المعارف، فكان ذلك منطلقا للاستفادة من التقنية في هذا المجال.
يواصل عبدالله النعيمي بأن لديه قصص زواج ناجحة يوميا ما بين 15 – 25 زيجة، وإن عدد الزيجات الناجحة خلال 14 عاماً وصل الى 30000 زواج، مبينا أن تطبيق "مودة" من أعلى تطبيقات الزواج تقييما في متجر جوجل 4.4 ومتجر أبل4.7، وقد فاق عدد المحملين للتطبيق من متجر قوقل مليون تحميل، أما في متجر أبل فقد تجاوز هذا الرقم بكثير.
واعتبر النعيمي أن الفرق بين تطبيقات الزواج وتطبيقات التعارف يكمن في سياسة الاستخدام والشروط، فتطبيقات الزواج فيها ضوابط أكثر، كما أن تفاصيل الملفات الشخصية في تطبيقات الزواج أكثر وأدق، بينما حرية الاستخدام مقيدة جدا في تطبيقات الزواج على عكس تطبيقات التعار. وتطبيق الزواج يساعد على تحقيق غاية سامية وهي الزواج، أما تطبيق التعارف فيساعد على تحقيق غايه سلبيه، وتطبيق الزواج يحتاج لفريق إداري ضخم وإشراف ومتابعة لكي لا يتحول التطبيق إلى تطبيق تعارف ودردشة.
واختصر عبدالله النعيمي السياسة والخصوصية أن التطبيق للزواج فقط، واي استخدام غير ذلك يعرض المشترك للحظر مباشرة، ويمنع ارسال الارقام والواتس اب وسناب شات ويجب المراسلة داخل التطبيق فقط، ويمنع دخول الخطابات.
وأفاد بأن طريقة عمل تطبيق مودة للزواج هي: تبحث، وعندما تجد الملف المناسب للطلب، تراسل الفتاة عبر التطبيق، وتخبرها بأنك شاهدت ملفها وهو مناسب لك، وتدعوها لتشاهد ملفك، وبعدها تكون هناك أسئلة بين الطرفين عن الدراسة والعمل والعائلة وغيرها، وفي حال حصول التوافق يطلب رقم ولي أمر الفتاة وسؤالها عن الطريقة المناسبة للتقدم رسميا ثم تسير العملية كالزواج التقليدي.
ونفى عبدالله النعيمي ان تكون هناك جنسيات مميزة في التطبيق، لافتا إلى وجود اشتراكات مجانية واشتراكات مدفوعة، والمدفوعة بها مزايا اكثر تسهل على المشترك سرعة الوصول إلى الهدف.
وقد فرًق بين التطبيق والخطابة التقليدية بقوله: في التطبيق خيارات اشمل بكثير، تتواصل مع الفتاة بنفسك، ولا توجد أي رسوم عندما يجد الفتاة المناسبة. ومن يقدم معلومات غير صحيحة في التطبيق، بقوله في الزواج التقليدي يقوم الشاب أو أهل الفتاة بالسؤال والتحقق عن الراغب بالزواج وعن عائلته وعمله وغير ذلك، وهي نفس الخطوات التي تتم في الزواج عبر التطبيق، وفي النهاية سيتقدم الشاب للزواج بالفتاة بالطريقة المتعارف عليها.
وفي تعليقه على تعليقات موجودة على التطبيق في المتجر من بعض الغاضبين، قال النعيمي بعضهم يعلق على مبلغ الخدمات المتميزة، ونحن دائما نحلل التعليقات السلبية في المتجر، وهي لها سببين:
- تعليقات غاضبة من عضويات محظورة لسوء استخدام التطبيق، فهم مقتنعون أنه يجب أن نعطيهم حرية التصرف بما يحلو لهم بالتطبيق.
- تعليقات غاضبة من الرسوم المدفوعة، فهم يريدون التطبيق أن يكون مجاني بالكامل، وللأسف هذا الشيء لا طاقة لنا به بسبب التكاليف الشهرية الكبيرة.
وهناك الكثير من القصص الطريفة وخاصة من كبار السن، أو من الاشخاص الذين لا يعرفون معنى تطبيق زواج.. أحدهم سألني وقال لي لو صدقتكم بأن هناك حقا زواج يتم عبر الانترنت، طيب كيف سننجب الاطفال !!!!! اونلاين !!!.
قلوب ... يساعدك في اختيار شريك حياتك المناسب
"قلوب" تطبيق إلكتروني آخر للباحثين عن شريك الحياة، قال مديره التنفيذي عبدالله بن سعد إن فكرة التطبيق لدعم ومساندة جميع الفئات من الباحثين عن الزواج لأول مرة، وذلك للمطلقات والأرامل وغيرهم، والسبب الرئيسي لإطلاقه هو لازدياد نسبة الطلاق في مجتمعنا بسبب عدم التوافق.
وقدم تعريفا عن التطبيق بقوله: هو تطبيق يقوم بإيصال الذكور والاناث في بيئة آمنة وذات خصوصية، بعيدة عن التلاعب وعدم الجدية التي تراها في الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي أو تطبيقات التعارف التي تكون غير شرعية ولا تحترم بيئتنا ومجتمعنا، والتطبيق حاصل على تقييم 4.1 من خمسة في متجر قوقل للتطبيقات، وحاصل على 3.9 من خمسة في متجر ابل للتطبيقات. والتطبيق يتميز بالجدية والصدق في العلاقة، ويوجد فيه قسم أن الدخول للجدية في الزواج وليس التعارف أو التلاعب.
يقوم المسجل بتحديد صفاته من العمر والجنسية ومكان الاقامة والقبلية ومواصفات الشريك الذي يبحث عنه، ويمكنه فلترة النتائج لإيجاد الشريك الأنسب له.
واعتبر أن جميع المعلومات متوفرة في التطبيق بشكل مفصل لكن أهمها أننا لا نفصح بأي بيانات، فقط يتم مراقبة البلاغات التي تصل من أشخاص يقومون بالبلاغ على اشخاص يسيئون استخدام التطبيق، ويتم التعامل معهم بمنعهم من استخدام التطبيق.
وأشار إلى أن التطبيق يجمع كثير من الجنسيات العربية وقد يكون اميزها واكثرها الجنسية السعودية والجنسية المغربية.
ويواصل: لكي نؤكد الجدية، وضعنا مبلغاً رمزي جداً لكي يستطيع الدخول الفعلي للتطبيق على الذكور فقط، أما الإناث فيمكنهن الدخول والمراسلة مجاناً، ويمكن للذكر الرد عليها دون أن يكون مشركاً.
ونفى عبدالله بن سعد أن تكون هناك خدمات ما بعد الزواج، مثل الحاجة لأخصائي نفسي، ولكن هنالك هدية مقدمة للزوجين بعد توثيق زواجهم، والتأكد أن قصتهم بدأت في التطبيق.. والهدية أما أن تكون تذاكر سفر أو استضافة في أحد الفنادق، والآن نحن بصدد توقيع اتفاقية بخصوص هذا الشأن.
ويرى أن الفرق بين التطبيق والخطابة، أن الأخيرة تأخذ كحد أدنى 5 آلاف ريال سعودي من الطرفين، أما نحن فمن جهة الاناث مجاني نقدم الخدمة مجاناً، ومن جهة الذكور في حال المراسلة الكاملة تكون برسوم ١٠٠ ريال فقط، كما نتميز بالعديد من المميزات أهمها، المصداقية وسرعة الوصول للطرف الآخر وشريحة أكبر ورقابة أكثر، ويسهل النقاش مع الطرف الآخر والتعرف عليه قبل إجراءات الزواج، وفلترة وتحديد مواصفات الشريك المطلوب وغيرها من الخواص.
وعن سبب عدم عرض صورة الباحثة عن زوج قال بن سعد: لأن التطبيق يحفظ الخصوصية للجميع، وأغلب التطبيقات التي تعرض صور تدل على أن الغرض من التطبيق ليس الزواج، بل التعارف، مع العلم يمكن للمستخدمين بعد التواصل مع بعضهم ووجود قبول مبدئي أن يقوموا بإرسال الضورة لبعضهم عبر التطبيق وبخصوصية تامة، مع امكانية حذف الصورة بعد ارسالها من جهاز الطرف الآخر.
وعن استمرارية الزواج أفاد: من الطبيعي أنها سوف تستمر بعد توفيق الله، لأن الطرفين لم يخطوان خطوة الزواج إلا بعد اقتناع تام بينهما بعيدا عن ضغوط الأهل والمجتمع، وهذا هو الغرض الرئيسي من انتاج التطبيق.
وأكد عبدالله بن سعد أن حبل الكذب قصير، ومن المهم الإشارة إلى أن آخر خطوة في التسجيل يوجد قسم بالله أنه لم يدخل التطبيق إلا بغرض الزواج الإسلامي الشرعي.
والزواج من أهم ركائز الصدق، ومن المستحيل أن ينجح زواج بدايته كذب.. لكن معظم القصص حققت نجاحا، وهناك حالة زواج تمت بين مواطن من الرياض مع مواطنة سعودية تعيش في كندا. ومن الحكاوي الغريبة أن أحدهم عثر على نصفه الثاني عبر التطبيق، ولكن الفتاة لظروف خاصة بها غابت عن التطبيق لفترة من الزمن رغم أن طلب رقم والدها ليطلب يدها، فأصاب الشاب الملل وبدأ في البحث عن أخرى، وعندما وجدها ظهرت الأولى فأصبح في حيرة من أمره. والطريف أنه راسل إدارة التطبيق لكي يستشيرهم أي واحده يختار.
الخطابة ... تطبيق خوارزمي
"الخطاب" تطبيق الكتروني آخر، تحدثت مديرة التواصل الإعلامي فيه نورة البطيري بقولها إن تصميم التطبيق جاء لحث ومساعدة العازبين المسلمين على الزواج والوصول إلى شريك حياتهم.
أما الدافع وراء الفكرة فهو نسبة الطلاق المتزايدة في مجتمعنا، بالإضافة إلى أننا نريد مساعدة العازبين، الذين أصبح لديهم متطلبات وتوقعات أكثر من السابق فيما يتعلق باختيار شريك متوافق للزواج.
تواصل: تشير دراسات أجريت في الولايات المتحدة، أن أكثر من 40% من الأزواج الذين تزوجوا، عام ٢٠١٧، قد التقوا من خلال مواقع أو تطبيقات للتعارف، لهذا أردنا إنشاء منصة مماثلة ولكنها مصممة خصيصاً لتناسب ثقافتنا الإسلامية، وتكون بقصد الزواج فقط.
وقالت البطيري: بدأنا تأسيس التطبيق منذ عام 2013، ووصلنا إلى أكثر من 4 ملايين مستخدم منهم 3 ملايين مستخدم من دول الخليج، كما لدينا مئات الآلاف من الزيجات الناجحة التي تمت من خلال التطبيق، كما أن فريق عمل تطبيق الخطّابة يفوق الخمسين موظف من كافة أنحاء الوطن العربي.
وبعد نجاحنا في حصد ثقة المستخدمين في دول الخليج العربي، قررنا مساعدة المسلمين في كافة أنحاء العالم، لذلك قررنا تقديم خدمتنا للعازبين المسلمين في مختلف المجتمعات الإسلامية.
ووصلت نسبة تقييمنا في متجر قوقل للتطبيقات إلى 4 من خمسة، ان تقييمنا في متجر ابل للتطبيقات وصل 3.8 من خمسة.
وبينت نورة البطيري أن تطبيق الخطابة مخصص بالكامل للزواج الشرعي المعلن، وما يميزنا عن كافة منصات "المواعدة" الأخرى التي تستهدف المسلمين، هو التالي:
- التوضيح، وبطريقة غير قابلة للشك، في جميع حملاتنا التسويقية وتواصلنا مع المستخدمين، أننا ملتزمون بشكل واضح بتقديم خدمة التواصل بغرض الزواج الشرعي المعلن، لذلك نحن على يقين من جذب المستخدمين ذوي النوايا الصحيحة فقط.
- نحن أول تطبيق، من نوعه، يلزم المستخدمين على التعهد والقسم بأنهم يبحثون بجدية عن الزوج، قبل التمكن من الانضمام إلى المنصة.
- كما أن الاختبار الشخصي الطويل، يثني الأشخاص الغير جادين على الانضمام إلى المنصة، إذ أنه إلزامي ويعالج مخاوف العزاب فيما يتعلق الأمر بالزواج، قبل أن يتمكنوا من الحصول على الحسابات المطابقة لهم.
هدفنا الرئيسي، هو مطابقة مستخدمينا مع الشريك المناسب لهم، بأسرع وقت ممكن، علماً أن نظام الحلول الحسابية (Algorithm) في تطبيق الخطّابة مدعوم بالذكاء الاصطناعي، الذي يسهل عملية المطابقة للوصول لترشيحات أنسب. أما في المقابل، تتعمد المنصات الأخرى على جعل المستخدم يتعلق بها وبالتالي يتوق إليها دون النظر إلى وصول المستخدم إلى شريك مناسب.
أخيراً وليس آخراً، يعمل فريق خدمة عملاء الخطابة على مدار الساعة، طوال أيام الأسبوع ويتمثل هدفه الرئيسي في تفحص حسابات جميع المستخدمين، كما تلقي ومعالجة كافة البلاغات والرسائل التي تردنا وذلك من أجل ضمان جدية هؤلاء والتأكد من نيتهم في الزواج.
و اختصرت نورة البطيري السياسة و الخصوصية ان تبقى البيانات والمعلومات الشخصية للمستخدمين، كحساب فيسبوك أو رقم الهاتف مثلاً، سرية تماماً ولا يتم مشاركتها مع أي مستخدم أو طرف آخر. فهذه المعلومات هي للتوثيق والتحقق من جدية المستخدم والحد من الحسابات الوهمية.
كما يتم حفظ كافة البيانات داخل خادم عالي الأمان، و بصيغة مشفرة حفاظاً على الأمان الرقمي ولتعزيز مصداقية التطبيق لدى المستخدمين.
و نفت نورة البطيري ان تكون هناك جنسيات مميزة و تحتاج مبلغ لفتحها، و لكن الذكاء الاصطناعي لدينا يتعلم من نجاح المطابقات السابقة ويحدد التوفيق تلقائياً بين جنسيات معينة. على سبيل المثال، تعمل نظام الحلول الحسابية (Algorithm) الخاص بنا أن فرص نجاح المطابقة بين امرأة سعودية ورجل مصري منخفضة للغاية، لذا لن يقوم بهذا النوع من المطابقة.
أكدت نورة البطيري ان التطبيق يقدم النصائح والإرشادات لمن تزوجوا عبر التطبيق، ومنهم من يراسلنا من حين لآخر بغرض المشورة، أو ليسعدنا بقدوم طفل للعائلة، ونحن نحرص على إبقاء التواصل معهم إن أرادوا حتى نتمكن من تتبع نجاح الزيجات التي تمت، على المدى الطويل.
و بينت نورة البطيري ان الفرق بيننا هو نفس الفرق الموجود بين الرسالة المرسلة في البريد التقليدي و الرسالة المرسلة عبر البريد الإلكتروني (Email).
و ان الخدمة مقدمة بنفس الطريقة لكن تزيد عليها الاعتماد على التقنيات الحديثة التي يتم تطبيقها نتيجة وجود قاعدة كبيرة من المستخدمين لترشيحات أفضل.
و من ميزات التطبيق سهولة الوصول إليه وتحميله، اشتراكاته المعقولة بالإضافة إلى أنه آمن للأشخاص الذين لا يعرفون خطابة موثوق بها في مجتمعهم.
و قالت نورة البطيري عن عدم عرض صورة الباحثة عن زوج في التطبيق، على عكس تطبيقات المواعدة الأخرى، نحن نرفض أن يتم الحكم على المرشحين من خلال الشكل فقط، فضلاً عن توفير خصوصية أكبر للمستخدمين.
نحن كنا أول تطبيق تتوافر فيه خاصية إخفاء الصورة لأي مستخدم من مستخدمي التطبيق، ويمكن فقط إظهارها بإذن منه للترشيحات التي يحددها.
و أفادت نورة البطيري انه حتى الآن لم يتم رصد أي حالة طلاق ممن تزوجوا عبر التطبيق، وللتوضيح نحن على تواصل معهم بناءاً على رغبتهم منذ خمس سنوات، ونأمل أن تستمر قصص زواجهم الناجحة طوال العمر.
و أكدت نورة البطيري ان سياستنا واضحة في عدم التهاون مع أي بيانات غير صحيحة لأي حساب على التطبيق، لذلك فنحن لدينا فريق كبير من موظفي خدمة العملاء لتوثيق كل حساب على حدا، ولتشجيع المستخدمين للإبلاغ عن أي سلوك مريب، كما أن المستخدم الذي يتم رصد أي تضارب يخص بياناته، يمنع من دخول التطبيق إلى أن يرسل الوثائق التي تثبت صحة هذه البيانات كالهوية الشخصية أو الشهادة الدراسية على سبيل المثال.
و قالت نورة البطيري ان هناك قصة غريبة حدثت لاثنين من المستخدمين في 2016. كانا جيران وأعجبا ببعضهما في سن المراهقة، ولكن الشاب انتقل مع أسرته لمنطقة سكنية أخرى، الشاب والفتاة اشتركا على التطبيق في ٢٠١٥ ورشحهما التطبيق لبعضهما البعض، وتم الزواج في خلال شهور.
و علقت نورة البطيري عن غضب في تعليقات بمتجر التطبيقات بسبب مبلغ الخدمات المتميزة، هذا صحيح، ولكن عادة ما يقارن المستخدمين بين أسعار الاشتراكات في التطبيق وتطبيقات المواعدة الأخرى، لكننا منصة للزواج؛ بمعنى أدق "خطّابة إلكترونية" وبمقارنة الاشتراك بأسعار الخطّابات التقليديات فقيمة اشتراك تطبيق الخطّابة أوفر وأقل بكثير.
في المعدل إلتقى المستخدم، الذي تزوج من خلال تطبيق الخطابة، بشريك حياته بعد ٤٫٥ أشهر من إنشاء حساب، علماً أن تلك المدة تقل بالتدريج مع المشتركين الجدد،
وعند إتمام الزواج يقوم المستخدم بمسح حسابه من على التطبيق، وبذلك نكون أدينا مهمتنا.
وللعلم أن تطبيقات التعارف والمواعدة الأخرى غرضها أن يتوق المستخدم إلى التطبيق بشكل كبير، فحتى لو كانت قيمة الاشتراك الشهري أقل من الخطّابة، وباتباع تلك الطريقة فإن المستخدم يشترك لفترات وشهور أطول دون الوصول لما دخل من أجله.
ويجب أن ننوه أن 100% من قيمة الاشتراكات يتم إعادة استثمارها مرة أخرى في التطبيق لتحسين الخدمة المقدمة، ولتطوير أكثر للتطبيق مما ينعكس على زيادة عدد حالات الزواج عبره. وللعلم أن التطبيق مجاني بشكل كامل للإناث.
الخطابة التقليدية ... كلنا مثل بعض
قالت السيدة الخطابة أم وجدان انها سمعت عن تطبيقات الزواج، و قالت انها قليلة و لا تعد على الأصابع.
و أكدت أم وجدان ان لم توثر في عمل الخطابات التقليدية، لأنها مثلنا تعتبر خطابة و لكن دون بحث عن عروس او عريس، فالباحث عن زوجة او الباحثة عن زوج، يسجلون بياناتهم في التطبيقات ثم تبدا مرحلة البحث عن الزوج او الزوجة، و بالعكس الفتيات يبحثن الزواج اذا كانت لا تعمل او لا تدرس، فالعمل و الدراسة تلهي الفتاة عن الزواج موقت لحين التخرج و العمل.
و بينت أم وجدان انا اخذ 3000 ريال قبل الزواج من قبل العريس، و ذلك اتعاب عملية البحث عن عروس مناسبة له حسب المواصفات المطلوبة، فهنالك بنزين للسيارة و راتب السائق و الهدايا الدخول على البيوت مثل الكيك و الحلويات و التحف، و 2000 ريال بعد الموافقة على الزوجة المناسبة له، اما عن التطبيقات فهم لا يفعلون شيء سوى تخزين بيانات المسجل او المسجلة في التطبيقات، و الباحثين و الباحثات عن الزواج موجودين في التطبيقات الكل يشاهد ملفاتهم.
و أفادت أم وجدان من منا ليس لدي حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي، فأنا لدي حساب على توتير، و تأتي لي ألف الطلبات للبحث عن زوجة مناسبة حسب المواصفات المطلوبة من الرجل، و يمكن ان افتح حساب في الانستغرام، للدخول في مواقع التواصل الاجتماعية.
الراي الشرعي ...
قال الدكتور محمد السهلي اذا كان القصد عبر التطبيقات كخطبة فان العبرة بالمقاصد و المعاني لا بالألفاظ و المباني، مثلا لو انهم تطبيقات فقط خطبة يخطبها من أهلها و ان التطبيقات كوسيلة للخطبة و ان لا نكاح الا بوجود ولي امر و شاهدين عدل، فهذه ان شاء الله وسيلة من الوسائل، و اهم شيء الايجاب و القبول.
اما ان كانت التطبيقات للتعارف هذا لا يجوز و هو محرم، مهما يكون فهي امرأة اجنبية عنه و الله عز و يقول (و أتوا البيوت من أبوابها) و بابها وليها ولي امرها، و اذا كانت تطبيقات كوسيلة للخطبة ثم بعد الخطبة وسيلة لقعد النكاح عن بعد فان شاء الله لا بأس به، اما ان كان فيه تساهلات للتعارف و كل منهم يزوج نفسه بدون تتحقق الأركان و الشروط فهذا باطل و حرام، و النبي عليه الصلاة و السلام قال : لا تُنكِح المرأةُ المرأة ولا تُنكِح المرأةُ نفسها و قال : أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل.
الراي الاجتماعي
و قال الدكتور عبدالله الفوزان أستاذ علم الاجتماع ان مع تعقد المجتمع السعودي وانتقاله من مجتمع بسيط إلى مجتمع معقد وضعف التواصل فمن الطبيعي أن ينعكس ذلك على كافة مجالات الحياة ومن بينها مجال الأسرة والزواج، حيث كان الزواج يتم وفق أعراف وتقاليد يتقيد بها أفراد المجتمع ويغلب عليه طابع الزواج القرابي.
ومع عمليات التحديث وانتقال غالبية السكان للعيش في المناطق الحضرية وتحديدا في المدن صارت عملية التواصل بين أفراد المجتمع والأسر تحديدا صعبة جدا فكان لزاما على المجتمع أن يتكيف مع التحولات الاجتماعية والاقتصادية المتسارعة، لذلك بدأنا نشهد انتشار الزواج من خارج دائرة القرابة.
كما أن الأساليب التقليدية للاختيار الزواجي لم تعد قادرة على مواجهة الطلب على الزواج فظهرت وسائل وتنظيمات جديدة مثل جمعيات التزويج والخاطبات ومواقع التواصل الاجتماعي و تطبيقات الزواج كخيارات تساهم في معاونة الراغبين والراغبات في الزواج على التعارف والتواصل. ويبقى التعارف والزواج من خلال وسائل التواصل الاجتماعي غير مقبول لدى شريحة كبيرة من أفراد المجتمع وإن قلبها القليل من أفراد المجتمع تحت وطأة ضعف التواصل بين الأسر وخاصة في المدن.
فالتعارف عبر وسائل التواصل الاجتماعي بين الشاب والشابة مرفوض اجتماعيا ومازال الموقف الاجتماعي مناهضا لفكرة التعارف بين الجنسين أصلا ناهيك عن أن يقبل الزواج عبر هذه الوسائل.
وبالنسبة لمدى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في فتح قنوات التعارف ومن ثم الزواج فإن ذلك يظل مرفوضا مقارنة بالخطابات. فالموقف الاجتماعي من الخطابات أقل حساسية من وسائل التواصل الاجتماعي و تطبيقات الزواج مما يعزز من دور الخاطبات بحكم القبول الاجتماعي لأدوارهن كوسيطات في ربط الراغبين والراغبات بالزواج ببعضهم البعض.
لذلك سيبقى دور الخاطبات أقوى من تطبيقات الزواج في تزويج الشباب والفتيات.
وعموما تحتاج المجتمعات عند تعقدها إلى وسائل بديلة لتشجيع الزواج ومنها الخاطبات وجمعيات الزواج ووسائل التواصل الاجتماعي و تطبيقات الزواج فهي تكمل بعضها البعض وتساهم في الحد من ظاهرة تأخر سن الزواج بين الجنسين.
الراي التقني
ان هذه التطبيقات تعمل مثل غيرها من التطبيقات الموجودة في متاجر التطبيقات، حيث ان لها مستخدمين و محملين للتطبيقات و لكن لم يستخدمها بعد و ذلك بسبب الإعلانات في التطبيقات الأخرى، و الذي يشوق المستخدم لتنزيل التطبيق، و ان الراي التقني يكون بسبب وجود مشاكل في التطبيقات او التوقف عن عملها.
اراء الشباب والشابات الراغبين في الزواج
غادة عمر: ما جرب اي تطبيق يخص الزواج.… استخدم توتير فقط في البحث عن عريس مناسب لي
سعاد بلخير: لا اعلم شيء عن تطبيقات الزواج، و لم اجرب ان اضع بياناتي لدى بعض الخطابات.
ندى الرويلي: يقال ان مصداقية تطبيقات الزواج نسبتها ضئيلة جدا، و لقد وضعت بيانات شخص اخر لدى للتطبيقات، و ان الأغلبية العظمى ليس لديهم جدية فالأمر فقط للتعارف
سعد: انا سأقوم بالبحث عن شريكة حياتي دون اللجوء الى الاهل او الخطابات، و لا أعرف شيء عن تطبيقات الزواج الموجودة في متاجر التطبيقات.
أحمد: سأجعل اهلي يبحثون لي عن شريكة حياتي، و لا أعرف شيء عن تطبيقات الزواج الموجودة في متاجر التطبيقات.
شاب يبحث عن الزواج و يحتفظ بمعلوماته الشخصية: سيتم الاستعانة بالخطابة و الاهل للبحث عن شريكة حياتي، و أعرف عن تطبيقات الزواج، و استخدم تطبيق خطابة، و دفعت قيمة الاشتراك في خدمات (VIP) بالتطبيقات، و وجدت ان تطبيقات الزواج سيئة رغم انها مدفوعة لكن لا تقدم خدمة البحث عن الزوجة و المعلومات في الغالب غير موثوقة.
@zawaj_mawada
@alkhattabaapp
@qolubapp
@Boatnight88
في هذا التحقيق الاستقصائي محاولة للإجابة على التساؤلات ولاستقراء المستقبل، والمقارنة بين "الخاطبتين" من خلال حوارات ولقاءات مباشرة تكشف الكثير المثير، وما سيكون عليه المستقبل في عملية الجمع بين "العروسين".
البداية... متجر قوقل:
أظهرت جولة صحافية في متجر قوقل للتطبيقات عددا مقدرا من تطبيقات الزواج منطلقة من عدد من دول العالم، الأمر الذي يؤكد قوة القادم الجديد وسيطرته على الساحة، بل وتهديده المباشر لـ"الخاطبة" التقليدية.
ببحث سريع، توفرت أفضل تلك التطبيقات – بحسب الجمهور- وعدد مرات تحميلها على الهواتف الجوالة، وحجم تلك التطبيقات. وبوضع اٌطر محددة لاختيار أفضلها، تم الوقوف على ثلاث منها، "مودة" و"قلوب" و"خطابة".
مودة ... نبحث لك عن نصفك الاخر
المشرف العام على موقع و تطبيق مودة عبدالله النعيمي قال إن البداية كانت موقع على شبكة الانترنت في عام 2006، ثم تم انشاء تطبيق في عام 2016، وجاءت الفكرة من رغبة أبداها صديق عربي للزواج، وشكا من فشله في إيجاد شريكة لحياته عبر الخاطبة، ثم تكررت هذه الحالة لعدد من المعارف، فكان ذلك منطلقا للاستفادة من التقنية في هذا المجال.
يواصل عبدالله النعيمي بأن لديه قصص زواج ناجحة يوميا ما بين 15 – 25 زيجة، وإن عدد الزيجات الناجحة خلال 14 عاماً وصل الى 30000 زواج، مبينا أن تطبيق "مودة" من أعلى تطبيقات الزواج تقييما في متجر جوجل 4.4 ومتجر أبل4.7، وقد فاق عدد المحملين للتطبيق من متجر قوقل مليون تحميل، أما في متجر أبل فقد تجاوز هذا الرقم بكثير.
واعتبر النعيمي أن الفرق بين تطبيقات الزواج وتطبيقات التعارف يكمن في سياسة الاستخدام والشروط، فتطبيقات الزواج فيها ضوابط أكثر، كما أن تفاصيل الملفات الشخصية في تطبيقات الزواج أكثر وأدق، بينما حرية الاستخدام مقيدة جدا في تطبيقات الزواج على عكس تطبيقات التعار. وتطبيق الزواج يساعد على تحقيق غاية سامية وهي الزواج، أما تطبيق التعارف فيساعد على تحقيق غايه سلبيه، وتطبيق الزواج يحتاج لفريق إداري ضخم وإشراف ومتابعة لكي لا يتحول التطبيق إلى تطبيق تعارف ودردشة.
واختصر عبدالله النعيمي السياسة والخصوصية أن التطبيق للزواج فقط، واي استخدام غير ذلك يعرض المشترك للحظر مباشرة، ويمنع ارسال الارقام والواتس اب وسناب شات ويجب المراسلة داخل التطبيق فقط، ويمنع دخول الخطابات.
وأفاد بأن طريقة عمل تطبيق مودة للزواج هي: تبحث، وعندما تجد الملف المناسب للطلب، تراسل الفتاة عبر التطبيق، وتخبرها بأنك شاهدت ملفها وهو مناسب لك، وتدعوها لتشاهد ملفك، وبعدها تكون هناك أسئلة بين الطرفين عن الدراسة والعمل والعائلة وغيرها، وفي حال حصول التوافق يطلب رقم ولي أمر الفتاة وسؤالها عن الطريقة المناسبة للتقدم رسميا ثم تسير العملية كالزواج التقليدي.
ونفى عبدالله النعيمي ان تكون هناك جنسيات مميزة في التطبيق، لافتا إلى وجود اشتراكات مجانية واشتراكات مدفوعة، والمدفوعة بها مزايا اكثر تسهل على المشترك سرعة الوصول إلى الهدف.
وقد فرًق بين التطبيق والخطابة التقليدية بقوله: في التطبيق خيارات اشمل بكثير، تتواصل مع الفتاة بنفسك، ولا توجد أي رسوم عندما يجد الفتاة المناسبة. ومن يقدم معلومات غير صحيحة في التطبيق، بقوله في الزواج التقليدي يقوم الشاب أو أهل الفتاة بالسؤال والتحقق عن الراغب بالزواج وعن عائلته وعمله وغير ذلك، وهي نفس الخطوات التي تتم في الزواج عبر التطبيق، وفي النهاية سيتقدم الشاب للزواج بالفتاة بالطريقة المتعارف عليها.
وفي تعليقه على تعليقات موجودة على التطبيق في المتجر من بعض الغاضبين، قال النعيمي بعضهم يعلق على مبلغ الخدمات المتميزة، ونحن دائما نحلل التعليقات السلبية في المتجر، وهي لها سببين:
- تعليقات غاضبة من عضويات محظورة لسوء استخدام التطبيق، فهم مقتنعون أنه يجب أن نعطيهم حرية التصرف بما يحلو لهم بالتطبيق.
- تعليقات غاضبة من الرسوم المدفوعة، فهم يريدون التطبيق أن يكون مجاني بالكامل، وللأسف هذا الشيء لا طاقة لنا به بسبب التكاليف الشهرية الكبيرة.
وهناك الكثير من القصص الطريفة وخاصة من كبار السن، أو من الاشخاص الذين لا يعرفون معنى تطبيق زواج.. أحدهم سألني وقال لي لو صدقتكم بأن هناك حقا زواج يتم عبر الانترنت، طيب كيف سننجب الاطفال !!!!! اونلاين !!!.
قلوب ... يساعدك في اختيار شريك حياتك المناسب
"قلوب" تطبيق إلكتروني آخر للباحثين عن شريك الحياة، قال مديره التنفيذي عبدالله بن سعد إن فكرة التطبيق لدعم ومساندة جميع الفئات من الباحثين عن الزواج لأول مرة، وذلك للمطلقات والأرامل وغيرهم، والسبب الرئيسي لإطلاقه هو لازدياد نسبة الطلاق في مجتمعنا بسبب عدم التوافق.
وقدم تعريفا عن التطبيق بقوله: هو تطبيق يقوم بإيصال الذكور والاناث في بيئة آمنة وذات خصوصية، بعيدة عن التلاعب وعدم الجدية التي تراها في الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي أو تطبيقات التعارف التي تكون غير شرعية ولا تحترم بيئتنا ومجتمعنا، والتطبيق حاصل على تقييم 4.1 من خمسة في متجر قوقل للتطبيقات، وحاصل على 3.9 من خمسة في متجر ابل للتطبيقات. والتطبيق يتميز بالجدية والصدق في العلاقة، ويوجد فيه قسم أن الدخول للجدية في الزواج وليس التعارف أو التلاعب.
يقوم المسجل بتحديد صفاته من العمر والجنسية ومكان الاقامة والقبلية ومواصفات الشريك الذي يبحث عنه، ويمكنه فلترة النتائج لإيجاد الشريك الأنسب له.
واعتبر أن جميع المعلومات متوفرة في التطبيق بشكل مفصل لكن أهمها أننا لا نفصح بأي بيانات، فقط يتم مراقبة البلاغات التي تصل من أشخاص يقومون بالبلاغ على اشخاص يسيئون استخدام التطبيق، ويتم التعامل معهم بمنعهم من استخدام التطبيق.
وأشار إلى أن التطبيق يجمع كثير من الجنسيات العربية وقد يكون اميزها واكثرها الجنسية السعودية والجنسية المغربية.
ويواصل: لكي نؤكد الجدية، وضعنا مبلغاً رمزي جداً لكي يستطيع الدخول الفعلي للتطبيق على الذكور فقط، أما الإناث فيمكنهن الدخول والمراسلة مجاناً، ويمكن للذكر الرد عليها دون أن يكون مشركاً.
ونفى عبدالله بن سعد أن تكون هناك خدمات ما بعد الزواج، مثل الحاجة لأخصائي نفسي، ولكن هنالك هدية مقدمة للزوجين بعد توثيق زواجهم، والتأكد أن قصتهم بدأت في التطبيق.. والهدية أما أن تكون تذاكر سفر أو استضافة في أحد الفنادق، والآن نحن بصدد توقيع اتفاقية بخصوص هذا الشأن.
ويرى أن الفرق بين التطبيق والخطابة، أن الأخيرة تأخذ كحد أدنى 5 آلاف ريال سعودي من الطرفين، أما نحن فمن جهة الاناث مجاني نقدم الخدمة مجاناً، ومن جهة الذكور في حال المراسلة الكاملة تكون برسوم ١٠٠ ريال فقط، كما نتميز بالعديد من المميزات أهمها، المصداقية وسرعة الوصول للطرف الآخر وشريحة أكبر ورقابة أكثر، ويسهل النقاش مع الطرف الآخر والتعرف عليه قبل إجراءات الزواج، وفلترة وتحديد مواصفات الشريك المطلوب وغيرها من الخواص.
وعن سبب عدم عرض صورة الباحثة عن زوج قال بن سعد: لأن التطبيق يحفظ الخصوصية للجميع، وأغلب التطبيقات التي تعرض صور تدل على أن الغرض من التطبيق ليس الزواج، بل التعارف، مع العلم يمكن للمستخدمين بعد التواصل مع بعضهم ووجود قبول مبدئي أن يقوموا بإرسال الضورة لبعضهم عبر التطبيق وبخصوصية تامة، مع امكانية حذف الصورة بعد ارسالها من جهاز الطرف الآخر.
وعن استمرارية الزواج أفاد: من الطبيعي أنها سوف تستمر بعد توفيق الله، لأن الطرفين لم يخطوان خطوة الزواج إلا بعد اقتناع تام بينهما بعيدا عن ضغوط الأهل والمجتمع، وهذا هو الغرض الرئيسي من انتاج التطبيق.
وأكد عبدالله بن سعد أن حبل الكذب قصير، ومن المهم الإشارة إلى أن آخر خطوة في التسجيل يوجد قسم بالله أنه لم يدخل التطبيق إلا بغرض الزواج الإسلامي الشرعي.
والزواج من أهم ركائز الصدق، ومن المستحيل أن ينجح زواج بدايته كذب.. لكن معظم القصص حققت نجاحا، وهناك حالة زواج تمت بين مواطن من الرياض مع مواطنة سعودية تعيش في كندا. ومن الحكاوي الغريبة أن أحدهم عثر على نصفه الثاني عبر التطبيق، ولكن الفتاة لظروف خاصة بها غابت عن التطبيق لفترة من الزمن رغم أن طلب رقم والدها ليطلب يدها، فأصاب الشاب الملل وبدأ في البحث عن أخرى، وعندما وجدها ظهرت الأولى فأصبح في حيرة من أمره. والطريف أنه راسل إدارة التطبيق لكي يستشيرهم أي واحده يختار.
الخطابة ... تطبيق خوارزمي
"الخطاب" تطبيق الكتروني آخر، تحدثت مديرة التواصل الإعلامي فيه نورة البطيري بقولها إن تصميم التطبيق جاء لحث ومساعدة العازبين المسلمين على الزواج والوصول إلى شريك حياتهم.
أما الدافع وراء الفكرة فهو نسبة الطلاق المتزايدة في مجتمعنا، بالإضافة إلى أننا نريد مساعدة العازبين، الذين أصبح لديهم متطلبات وتوقعات أكثر من السابق فيما يتعلق باختيار شريك متوافق للزواج.
تواصل: تشير دراسات أجريت في الولايات المتحدة، أن أكثر من 40% من الأزواج الذين تزوجوا، عام ٢٠١٧، قد التقوا من خلال مواقع أو تطبيقات للتعارف، لهذا أردنا إنشاء منصة مماثلة ولكنها مصممة خصيصاً لتناسب ثقافتنا الإسلامية، وتكون بقصد الزواج فقط.
وقالت البطيري: بدأنا تأسيس التطبيق منذ عام 2013، ووصلنا إلى أكثر من 4 ملايين مستخدم منهم 3 ملايين مستخدم من دول الخليج، كما لدينا مئات الآلاف من الزيجات الناجحة التي تمت من خلال التطبيق، كما أن فريق عمل تطبيق الخطّابة يفوق الخمسين موظف من كافة أنحاء الوطن العربي.
وبعد نجاحنا في حصد ثقة المستخدمين في دول الخليج العربي، قررنا مساعدة المسلمين في كافة أنحاء العالم، لذلك قررنا تقديم خدمتنا للعازبين المسلمين في مختلف المجتمعات الإسلامية.
ووصلت نسبة تقييمنا في متجر قوقل للتطبيقات إلى 4 من خمسة، ان تقييمنا في متجر ابل للتطبيقات وصل 3.8 من خمسة.
وبينت نورة البطيري أن تطبيق الخطابة مخصص بالكامل للزواج الشرعي المعلن، وما يميزنا عن كافة منصات "المواعدة" الأخرى التي تستهدف المسلمين، هو التالي:
- التوضيح، وبطريقة غير قابلة للشك، في جميع حملاتنا التسويقية وتواصلنا مع المستخدمين، أننا ملتزمون بشكل واضح بتقديم خدمة التواصل بغرض الزواج الشرعي المعلن، لذلك نحن على يقين من جذب المستخدمين ذوي النوايا الصحيحة فقط.
- نحن أول تطبيق، من نوعه، يلزم المستخدمين على التعهد والقسم بأنهم يبحثون بجدية عن الزوج، قبل التمكن من الانضمام إلى المنصة.
- كما أن الاختبار الشخصي الطويل، يثني الأشخاص الغير جادين على الانضمام إلى المنصة، إذ أنه إلزامي ويعالج مخاوف العزاب فيما يتعلق الأمر بالزواج، قبل أن يتمكنوا من الحصول على الحسابات المطابقة لهم.
هدفنا الرئيسي، هو مطابقة مستخدمينا مع الشريك المناسب لهم، بأسرع وقت ممكن، علماً أن نظام الحلول الحسابية (Algorithm) في تطبيق الخطّابة مدعوم بالذكاء الاصطناعي، الذي يسهل عملية المطابقة للوصول لترشيحات أنسب. أما في المقابل، تتعمد المنصات الأخرى على جعل المستخدم يتعلق بها وبالتالي يتوق إليها دون النظر إلى وصول المستخدم إلى شريك مناسب.
أخيراً وليس آخراً، يعمل فريق خدمة عملاء الخطابة على مدار الساعة، طوال أيام الأسبوع ويتمثل هدفه الرئيسي في تفحص حسابات جميع المستخدمين، كما تلقي ومعالجة كافة البلاغات والرسائل التي تردنا وذلك من أجل ضمان جدية هؤلاء والتأكد من نيتهم في الزواج.
و اختصرت نورة البطيري السياسة و الخصوصية ان تبقى البيانات والمعلومات الشخصية للمستخدمين، كحساب فيسبوك أو رقم الهاتف مثلاً، سرية تماماً ولا يتم مشاركتها مع أي مستخدم أو طرف آخر. فهذه المعلومات هي للتوثيق والتحقق من جدية المستخدم والحد من الحسابات الوهمية.
كما يتم حفظ كافة البيانات داخل خادم عالي الأمان، و بصيغة مشفرة حفاظاً على الأمان الرقمي ولتعزيز مصداقية التطبيق لدى المستخدمين.
و نفت نورة البطيري ان تكون هناك جنسيات مميزة و تحتاج مبلغ لفتحها، و لكن الذكاء الاصطناعي لدينا يتعلم من نجاح المطابقات السابقة ويحدد التوفيق تلقائياً بين جنسيات معينة. على سبيل المثال، تعمل نظام الحلول الحسابية (Algorithm) الخاص بنا أن فرص نجاح المطابقة بين امرأة سعودية ورجل مصري منخفضة للغاية، لذا لن يقوم بهذا النوع من المطابقة.
أكدت نورة البطيري ان التطبيق يقدم النصائح والإرشادات لمن تزوجوا عبر التطبيق، ومنهم من يراسلنا من حين لآخر بغرض المشورة، أو ليسعدنا بقدوم طفل للعائلة، ونحن نحرص على إبقاء التواصل معهم إن أرادوا حتى نتمكن من تتبع نجاح الزيجات التي تمت، على المدى الطويل.
و بينت نورة البطيري ان الفرق بيننا هو نفس الفرق الموجود بين الرسالة المرسلة في البريد التقليدي و الرسالة المرسلة عبر البريد الإلكتروني (Email).
و ان الخدمة مقدمة بنفس الطريقة لكن تزيد عليها الاعتماد على التقنيات الحديثة التي يتم تطبيقها نتيجة وجود قاعدة كبيرة من المستخدمين لترشيحات أفضل.
و من ميزات التطبيق سهولة الوصول إليه وتحميله، اشتراكاته المعقولة بالإضافة إلى أنه آمن للأشخاص الذين لا يعرفون خطابة موثوق بها في مجتمعهم.
و قالت نورة البطيري عن عدم عرض صورة الباحثة عن زوج في التطبيق، على عكس تطبيقات المواعدة الأخرى، نحن نرفض أن يتم الحكم على المرشحين من خلال الشكل فقط، فضلاً عن توفير خصوصية أكبر للمستخدمين.
نحن كنا أول تطبيق تتوافر فيه خاصية إخفاء الصورة لأي مستخدم من مستخدمي التطبيق، ويمكن فقط إظهارها بإذن منه للترشيحات التي يحددها.
و أفادت نورة البطيري انه حتى الآن لم يتم رصد أي حالة طلاق ممن تزوجوا عبر التطبيق، وللتوضيح نحن على تواصل معهم بناءاً على رغبتهم منذ خمس سنوات، ونأمل أن تستمر قصص زواجهم الناجحة طوال العمر.
و أكدت نورة البطيري ان سياستنا واضحة في عدم التهاون مع أي بيانات غير صحيحة لأي حساب على التطبيق، لذلك فنحن لدينا فريق كبير من موظفي خدمة العملاء لتوثيق كل حساب على حدا، ولتشجيع المستخدمين للإبلاغ عن أي سلوك مريب، كما أن المستخدم الذي يتم رصد أي تضارب يخص بياناته، يمنع من دخول التطبيق إلى أن يرسل الوثائق التي تثبت صحة هذه البيانات كالهوية الشخصية أو الشهادة الدراسية على سبيل المثال.
و قالت نورة البطيري ان هناك قصة غريبة حدثت لاثنين من المستخدمين في 2016. كانا جيران وأعجبا ببعضهما في سن المراهقة، ولكن الشاب انتقل مع أسرته لمنطقة سكنية أخرى، الشاب والفتاة اشتركا على التطبيق في ٢٠١٥ ورشحهما التطبيق لبعضهما البعض، وتم الزواج في خلال شهور.
و علقت نورة البطيري عن غضب في تعليقات بمتجر التطبيقات بسبب مبلغ الخدمات المتميزة، هذا صحيح، ولكن عادة ما يقارن المستخدمين بين أسعار الاشتراكات في التطبيق وتطبيقات المواعدة الأخرى، لكننا منصة للزواج؛ بمعنى أدق "خطّابة إلكترونية" وبمقارنة الاشتراك بأسعار الخطّابات التقليديات فقيمة اشتراك تطبيق الخطّابة أوفر وأقل بكثير.
في المعدل إلتقى المستخدم، الذي تزوج من خلال تطبيق الخطابة، بشريك حياته بعد ٤٫٥ أشهر من إنشاء حساب، علماً أن تلك المدة تقل بالتدريج مع المشتركين الجدد،
وعند إتمام الزواج يقوم المستخدم بمسح حسابه من على التطبيق، وبذلك نكون أدينا مهمتنا.
وللعلم أن تطبيقات التعارف والمواعدة الأخرى غرضها أن يتوق المستخدم إلى التطبيق بشكل كبير، فحتى لو كانت قيمة الاشتراك الشهري أقل من الخطّابة، وباتباع تلك الطريقة فإن المستخدم يشترك لفترات وشهور أطول دون الوصول لما دخل من أجله.
ويجب أن ننوه أن 100% من قيمة الاشتراكات يتم إعادة استثمارها مرة أخرى في التطبيق لتحسين الخدمة المقدمة، ولتطوير أكثر للتطبيق مما ينعكس على زيادة عدد حالات الزواج عبره. وللعلم أن التطبيق مجاني بشكل كامل للإناث.
الخطابة التقليدية ... كلنا مثل بعض
قالت السيدة الخطابة أم وجدان انها سمعت عن تطبيقات الزواج، و قالت انها قليلة و لا تعد على الأصابع.
و أكدت أم وجدان ان لم توثر في عمل الخطابات التقليدية، لأنها مثلنا تعتبر خطابة و لكن دون بحث عن عروس او عريس، فالباحث عن زوجة او الباحثة عن زوج، يسجلون بياناتهم في التطبيقات ثم تبدا مرحلة البحث عن الزوج او الزوجة، و بالعكس الفتيات يبحثن الزواج اذا كانت لا تعمل او لا تدرس، فالعمل و الدراسة تلهي الفتاة عن الزواج موقت لحين التخرج و العمل.
و بينت أم وجدان انا اخذ 3000 ريال قبل الزواج من قبل العريس، و ذلك اتعاب عملية البحث عن عروس مناسبة له حسب المواصفات المطلوبة، فهنالك بنزين للسيارة و راتب السائق و الهدايا الدخول على البيوت مثل الكيك و الحلويات و التحف، و 2000 ريال بعد الموافقة على الزوجة المناسبة له، اما عن التطبيقات فهم لا يفعلون شيء سوى تخزين بيانات المسجل او المسجلة في التطبيقات، و الباحثين و الباحثات عن الزواج موجودين في التطبيقات الكل يشاهد ملفاتهم.
و أفادت أم وجدان من منا ليس لدي حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي، فأنا لدي حساب على توتير، و تأتي لي ألف الطلبات للبحث عن زوجة مناسبة حسب المواصفات المطلوبة من الرجل، و يمكن ان افتح حساب في الانستغرام، للدخول في مواقع التواصل الاجتماعية.
الراي الشرعي ...
قال الدكتور محمد السهلي اذا كان القصد عبر التطبيقات كخطبة فان العبرة بالمقاصد و المعاني لا بالألفاظ و المباني، مثلا لو انهم تطبيقات فقط خطبة يخطبها من أهلها و ان التطبيقات كوسيلة للخطبة و ان لا نكاح الا بوجود ولي امر و شاهدين عدل، فهذه ان شاء الله وسيلة من الوسائل، و اهم شيء الايجاب و القبول.
اما ان كانت التطبيقات للتعارف هذا لا يجوز و هو محرم، مهما يكون فهي امرأة اجنبية عنه و الله عز و يقول (و أتوا البيوت من أبوابها) و بابها وليها ولي امرها، و اذا كانت تطبيقات كوسيلة للخطبة ثم بعد الخطبة وسيلة لقعد النكاح عن بعد فان شاء الله لا بأس به، اما ان كان فيه تساهلات للتعارف و كل منهم يزوج نفسه بدون تتحقق الأركان و الشروط فهذا باطل و حرام، و النبي عليه الصلاة و السلام قال : لا تُنكِح المرأةُ المرأة ولا تُنكِح المرأةُ نفسها و قال : أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل.
الراي الاجتماعي
و قال الدكتور عبدالله الفوزان أستاذ علم الاجتماع ان مع تعقد المجتمع السعودي وانتقاله من مجتمع بسيط إلى مجتمع معقد وضعف التواصل فمن الطبيعي أن ينعكس ذلك على كافة مجالات الحياة ومن بينها مجال الأسرة والزواج، حيث كان الزواج يتم وفق أعراف وتقاليد يتقيد بها أفراد المجتمع ويغلب عليه طابع الزواج القرابي.
ومع عمليات التحديث وانتقال غالبية السكان للعيش في المناطق الحضرية وتحديدا في المدن صارت عملية التواصل بين أفراد المجتمع والأسر تحديدا صعبة جدا فكان لزاما على المجتمع أن يتكيف مع التحولات الاجتماعية والاقتصادية المتسارعة، لذلك بدأنا نشهد انتشار الزواج من خارج دائرة القرابة.
كما أن الأساليب التقليدية للاختيار الزواجي لم تعد قادرة على مواجهة الطلب على الزواج فظهرت وسائل وتنظيمات جديدة مثل جمعيات التزويج والخاطبات ومواقع التواصل الاجتماعي و تطبيقات الزواج كخيارات تساهم في معاونة الراغبين والراغبات في الزواج على التعارف والتواصل. ويبقى التعارف والزواج من خلال وسائل التواصل الاجتماعي غير مقبول لدى شريحة كبيرة من أفراد المجتمع وإن قلبها القليل من أفراد المجتمع تحت وطأة ضعف التواصل بين الأسر وخاصة في المدن.
فالتعارف عبر وسائل التواصل الاجتماعي بين الشاب والشابة مرفوض اجتماعيا ومازال الموقف الاجتماعي مناهضا لفكرة التعارف بين الجنسين أصلا ناهيك عن أن يقبل الزواج عبر هذه الوسائل.
وبالنسبة لمدى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في فتح قنوات التعارف ومن ثم الزواج فإن ذلك يظل مرفوضا مقارنة بالخطابات. فالموقف الاجتماعي من الخطابات أقل حساسية من وسائل التواصل الاجتماعي و تطبيقات الزواج مما يعزز من دور الخاطبات بحكم القبول الاجتماعي لأدوارهن كوسيطات في ربط الراغبين والراغبات بالزواج ببعضهم البعض.
لذلك سيبقى دور الخاطبات أقوى من تطبيقات الزواج في تزويج الشباب والفتيات.
وعموما تحتاج المجتمعات عند تعقدها إلى وسائل بديلة لتشجيع الزواج ومنها الخاطبات وجمعيات الزواج ووسائل التواصل الاجتماعي و تطبيقات الزواج فهي تكمل بعضها البعض وتساهم في الحد من ظاهرة تأخر سن الزواج بين الجنسين.
الراي التقني
ان هذه التطبيقات تعمل مثل غيرها من التطبيقات الموجودة في متاجر التطبيقات، حيث ان لها مستخدمين و محملين للتطبيقات و لكن لم يستخدمها بعد و ذلك بسبب الإعلانات في التطبيقات الأخرى، و الذي يشوق المستخدم لتنزيل التطبيق، و ان الراي التقني يكون بسبب وجود مشاكل في التطبيقات او التوقف عن عملها.
اراء الشباب والشابات الراغبين في الزواج
غادة عمر: ما جرب اي تطبيق يخص الزواج.… استخدم توتير فقط في البحث عن عريس مناسب لي
سعاد بلخير: لا اعلم شيء عن تطبيقات الزواج، و لم اجرب ان اضع بياناتي لدى بعض الخطابات.
ندى الرويلي: يقال ان مصداقية تطبيقات الزواج نسبتها ضئيلة جدا، و لقد وضعت بيانات شخص اخر لدى للتطبيقات، و ان الأغلبية العظمى ليس لديهم جدية فالأمر فقط للتعارف
سعد: انا سأقوم بالبحث عن شريكة حياتي دون اللجوء الى الاهل او الخطابات، و لا أعرف شيء عن تطبيقات الزواج الموجودة في متاجر التطبيقات.
أحمد: سأجعل اهلي يبحثون لي عن شريكة حياتي، و لا أعرف شيء عن تطبيقات الزواج الموجودة في متاجر التطبيقات.
شاب يبحث عن الزواج و يحتفظ بمعلوماته الشخصية: سيتم الاستعانة بالخطابة و الاهل للبحث عن شريكة حياتي، و أعرف عن تطبيقات الزواج، و استخدم تطبيق خطابة، و دفعت قيمة الاشتراك في خدمات (VIP) بالتطبيقات، و وجدت ان تطبيقات الزواج سيئة رغم انها مدفوعة لكن لا تقدم خدمة البحث عن الزوجة و المعلومات في الغالب غير موثوقة.
@zawaj_mawada
@alkhattabaapp
@qolubapp
@Boatnight88
