رجال بلدية المعابدة شمالي شرق الحرم المكي يأسرون قلوب ضيوف الرحمن

رغم ما يواجهونه من اعتداءات لفظية تتبعها سلوكيات خارجه عن الذوق العام من قبل أبناء وبنات جاليات مخالفة لنظام الإقامة والعمل، إلا أن رجال بلدية المعابدة يواصلون أداء مهام واجباتهم خلال موسم حج هذا العام دون كلل أوملل في سبيل راحة ضيوف بيت الله، من خلال الوقوف على حركة الأسواق ومنع إقامة بسطات البيع المخالفه بمنتجات وسلع مجهولة المصدر وغير صالحه للاستهلاك، وضمان سلامة حركة أفواج الحجيج من وإلى مقار إقامتهم للحرم المكي على مدار الساعة.
"بث" من خلال تواجدها مساء اليوم بمنطقة حي المعابدة شمالي شرق منطقة الحرم المكي المركزية لمست الجهود المبذولة من قبل منسوبي البلدية الفرعية المعنية بحي المعابدة، وتفانيهم بتغطيتهم كامل حدودها الجغرافية التي تبدأ من جسر الحجون إلى بدايات المشاعر على طريق النازل من المسجد الحرام، عبر كوادر بشرية من الشباب الطموح المدرب في التعامل برقي وبمهنية عاليه تجاه مهامهم ومحبي خلق الضوضاء من أبناء الجاليات المخالفة عند إزالتهم بسطات مبيعاتهم المخالفة للأنظمة المهدده لسلامة وانسابية حركة الحجيج من مقار فنادقهم السكنية لأداء الصلوات بالحرم المكي.
يذكر أن بلدية المعابدة تتابع أيضا مهامها الأخرى بتقيد المراكز التسويقية والمحال التجارية بكافة الاشتراطات النظامية وسلامة وجودة أعمالها لضمان سلامة المستهلك في المقام الأول للحفاظ على الصحة العامة، وذلك بإشراف مباشر من قبل رئاسة البلدية ومدراء أقسامها.
عدد من الحجاج ممن التقتهم صحيفة "بث" أبدوا إعجابهم بما يقدمونه منسوبي البلدية ومبتهلين لله سبحانه وتعالى بأن يثيبهم عن ضيوف الرحمن خير الجزاء.