أكد المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك، أن العالم أصبح بعد جائحة كورونا أكثر اقتناعًا بضرورة التآزر الإنساني، والتعاون بين الأفراد والجماعات، على تباين معتقداتهم وألوانهم ولغاتهم وثقافاتهم، وأكثر فهما وإدراكًا لحكمة الله عز وجل في وحدة الأصل البشري مع تباين المشارب.
وقال المالك خلال كلمة ألقاها في افتتاح الدورة السابعة لمؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية، الذي انطلقت أعماله امس في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، إن قادة الأديان بذلوا جهودًا كبيرة خلال جائحة كوفيد 19، مشيرًا إلى أن السبيل إلى التصدي لكل التحديات في عالم ما بعد الوباء هو التحلي بالحكمة والتسامح، والهدوء والاعتدال وتقبل الاختلاف.
وشدد المدير العام للإيسيسكو على ضرورة الاستفادة مما توافر من التجارب والشواهد والمقاربات بعد سنتين المعاناة خلال الجائحة، والتحلي بالشجاعة والمصداقية استعدادا لولوج عالم ما بعد الوباء، لوضع قطاع الصحة في المرتبة التي يستحقها، والقيام ببناء منظومات تعليمية أكثر صمودًا على مواجهة الأزمات، والوعي بحتمية صون منظومة الأسرة، والعمل على بناء قدرات الشباب لمواكبة علوم الغد وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي واللغات الحية.
وقال المالك خلال كلمة ألقاها في افتتاح الدورة السابعة لمؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية، الذي انطلقت أعماله امس في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، إن قادة الأديان بذلوا جهودًا كبيرة خلال جائحة كوفيد 19، مشيرًا إلى أن السبيل إلى التصدي لكل التحديات في عالم ما بعد الوباء هو التحلي بالحكمة والتسامح، والهدوء والاعتدال وتقبل الاختلاف.
وشدد المدير العام للإيسيسكو على ضرورة الاستفادة مما توافر من التجارب والشواهد والمقاربات بعد سنتين المعاناة خلال الجائحة، والتحلي بالشجاعة والمصداقية استعدادا لولوج عالم ما بعد الوباء، لوضع قطاع الصحة في المرتبة التي يستحقها، والقيام ببناء منظومات تعليمية أكثر صمودًا على مواجهة الأزمات، والوعي بحتمية صون منظومة الأسرة، والعمل على بناء قدرات الشباب لمواكبة علوم الغد وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي واللغات الحية.
