يتردد بين جنبات مجالس أهالي منطقة مكة المكرمة، عن مداومة شاب في مقتبل العمر بملازمته بإستمرار قبر والده ورشه بالمياه البارده وقوالب الثلج والدعاء له بالحاح وتضرع.
مشيرين إلى أن تصرف الشاب جاء نتيجة الإرهاق النفسي بسبب رؤى مناميه تلازمه عن والده يظهر فيها عابس الوجه وبصوت غليظ يدعوه لسرعة سداد مديونياته، التي مضى عليها أكثر من 9 سنوات بعد وفاته.
فيما ذهبت بعض المجالس المكية حول السبب الرئيس في تأخر ورثة المتوفي لسداد مديونيات مورثهم طيلة السنوات الماضية لعدم تمكنهم من صرفهم تعويضات للمشروع العائد لهم من مورثهم، نتيجة إيقاف إحدى الجهات صك مشروع مورثهم إلى حين إتمامهم بعضا من إجراءاتها، وإصرار جهة أخرى على عدم إنهاء ما لديها من إجراءات بشأن تعويضات الورثة إلا بعد سداد مديونيات لديها على مورثهم تقدر بنحو مليون و200 ألف ريال، مما حال دون متابعة ورثة المتوفي أرامل ويتامى للاجراءات، والاكتفاء بالدعاء له ورش قبره بالمياه البارده ومكعبات الثلج، ظنا منهم أن ذلك من شأنه التخفيف عنه لتأخرهم عن سداد مديونياته.
مشيرين إلى أن تصرف الشاب جاء نتيجة الإرهاق النفسي بسبب رؤى مناميه تلازمه عن والده يظهر فيها عابس الوجه وبصوت غليظ يدعوه لسرعة سداد مديونياته، التي مضى عليها أكثر من 9 سنوات بعد وفاته.
فيما ذهبت بعض المجالس المكية حول السبب الرئيس في تأخر ورثة المتوفي لسداد مديونيات مورثهم طيلة السنوات الماضية لعدم تمكنهم من صرفهم تعويضات للمشروع العائد لهم من مورثهم، نتيجة إيقاف إحدى الجهات صك مشروع مورثهم إلى حين إتمامهم بعضا من إجراءاتها، وإصرار جهة أخرى على عدم إنهاء ما لديها من إجراءات بشأن تعويضات الورثة إلا بعد سداد مديونيات لديها على مورثهم تقدر بنحو مليون و200 ألف ريال، مما حال دون متابعة ورثة المتوفي أرامل ويتامى للاجراءات، والاكتفاء بالدعاء له ورش قبره بالمياه البارده ومكعبات الثلج، ظنا منهم أن ذلك من شأنه التخفيف عنه لتأخرهم عن سداد مديونياته.