• ×

10:32 صباحًا , الجمعة 19 رمضان 1445 / 29 مارس 2024

دار الحكمة للبنات تزف اول دفعة من خريجاتها وعددهم 225 خريجة بعد تحويلها الى جامعة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
عبدالعزيز عبدالغفور - بث 
تحت رعاية معالي الوزير والسفير والاكاديمي ومهندس الخطط التنموية للمملكة العربية السعودية وصاحب بصمات لا تنسى عوضع لبنات التأسيس لبلادنا، هشام محي الدين ناظر شهدت جامعة دار الحكمة للبنات حفل تكريم الخريجات من خلال اولياء امورهن وهي الدفعة الأولى التي تتخرج تحت مظلة جامعة دار الحكمة للبنات بعد القرار الملكي السامي الذي بموجبه تمّ تحويل دار الحكمة من كليّة إلى جامعة.

كما شهد الحفل تكريم داعمي جامعة دار الحكمة للبنات الذين قدموا الدعم والرعاية والمساندة من اجل ان تكون هذه الجامعة واحدة من ابرز الجامعات في دول العالم

وزف 225 من الاباء واولياء امورهم بناتهن الخريجات اللاتي توزعن بين حملة البكالوريوس والماجستير علمًا أن هذه هي

وانطلق الحفل بآيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة ترحيبية من رئيس مجلس الأمناء الدكتور زهير فايز ومن ثم كلمة رئيسة جامعة دار الحكمة الدكتورة سهير حسن القرشي. نوه فيها باهتمام الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود لدعم مسيرة التعليم العالي في المملكة ومن ابرز تلك الرعاية والاهتمام تحويل الكليات الى جامعات تعمل على اعداد الكوادر المتخصصة في مجالات سوق العمل وتحقيق احلام الفتيات السعودية من اجل مشاركتهن في التنمية

وشكر فائز وزارة التعليم العالي ممثلة قي وزيرها الدكتور خالد العنقري الذي كان ولا يزال يهمل من اجل الارتقاء بالجامعات السعودية لتكون في صف نظرائها من الجامعات في العالم المتقدم

ورحبت عميدة جامعة دار الحكمة الدكتورة سهير القرشي خلال كلمتها بالحضور وباركت للخريجات وأولياء الأمور بهاذا الإنجاز الكبير، كما أشادت بإنجازات الطالبات لهذا العام ومن أهمها تخريج 12حافظة لكتاب الله وفوز طالبات وخريجات جامعة دار الحكمة بالعديد من الجوائز المحلية والعالمية, منها فوز فريق دار الحكمة بالمركز الأول على مستوى المملكة والمركز الثاني على مستوى الشرق الأوسط في مسابقة إنجاز للعمل التطوعي خلال, وحصول الخريجات ياسمين الكثيري، وليان الخولي، وريم زاهد، وسارة أبو طالب، وأسماء البكري، وفاطمة الكحلاني على جائزة مسابقة المحكمة الصورية في هذا العام الأكاديمي. بالإضافة الى تحقيق العديد من الإنجازات على الصعيد المؤسسي، منها فوز دار الحكمة بجائزة "أفضل بيئة عمل محفزة" حيث تمّ اختيارها من قبل وزير العمل معالي المهندس عادل فقيه.

كما أضافت الدكتورة القرشي في كلمتها: "لدينا الآن هدف كبير نسعى لتحقيقه وهو مشروع توسعة جامعة دار الحكمة، فقد وصلنا الآن للطاقة الاستيعابية القصوى للمبنى الحالي في حين هناك ولله الحمد تزايد في إقبال الطالبات على الجامعة، لذا أصبح من المحتم التوجه للتوسعة وبناء مبان جديدة للكليات والمراكزالطلابية والرياضية والقاعات وكذلك التوسع في البرامج الأكاديمية. وقد قمنا بإعداد خطة لمشروع التوسعة أسميناه (لبنة نهديها لجامعة نبنيها)". علماً بأن جامعة دار الحكمة مؤسسة تعليمية غير ربحية تابعة لمؤسسة العلم الخيرية.

ومن ثمّ تفضل المهندس طارق فتيحي بإلقاء كلمة مؤثرة باسم آباء الخريجات قائلاً: "إن كل أبٍ فيكم يجلس اليومَ في هذا الحفلِ بيننا، هو نجم يسطع في سماءِ الإنسانية، له كلُ الحقِ أن يرفعَ رأسَه شامخا، و له كلُ الحق أن يشعرَ بالفخرِ و قد قدم للمجتمع بل للبشرية جمعاء " أمـــاً "، " أمـــاً " للمستقبل - متعلمةً ، مثقفةً." وأضاف مخاطبًا مديرة الجامعة وعضوات هيئة التدريس ومؤسسي الجامعة، وأعضاء مجلس الأمناء قائلا: "لقد اشعلتم الشمعة من طرفيها لتتوهجوا بالأدبين، أدب العلم، و أدب السلوك، أظهرتم من القيم ما يستحق أن يخلد، ومن المبادئ ما يستوجب أن يبرز، ومن حسن التعامل ما يفترض أن يسود، أنتم عطر العقول، أنتم عبق الروح، أنتم العلا و الشموخ."

وفي نهاية هذة اللية المشرقة بالأمل والنجاح كرمت جامعة دار الحكمة الداعمين والمساهمين في نجاحات الجامعة حيث قام معالي الوزير والسفير وصانع خطط التنمية هشام محي الدين ناظر بتكريم اولياء اموؤ الخريجات كما سلم جوائز التقدير والدروع التذكارية للداعمين

ثم قدمت عميدة الجامعة الدكتوره سهير القرشي 6 من الاطفال من فئات عمرية مختلفة ابدين رغبتهن ان يكن في العام 2030 م من طالبات هذه الجامعة

ونوه الوزير والسفير السابق هشام ناظر بما حققته الفتاة السعودية من تفوق وانجاز محلي وعالمي وقال ان المراة السعودية استطاعت ا ن تخترق جميع مجالات العلم والعمل، وتفوقت وانجزت فوقف كل العالم يصفق لها لما حققته من ابداع وتوهج ومساهمة في مسيرة العلم والعطاء الذي لا يتوقف عند حدود الزمان والمكان

واضاف ناظر ان مخرجات دار الحكمة الجامعة التي تعد اليوم جامعة عالمية سعودية يمثلن منظومة عمل جديدة في الفكر الحديث الذي يمكن من خلاله ان تحقق الفناة السعودية احلامها لتكون في قمة المنظومة القادمة التي تؤكد ان ثقافة المراة وعلمها وعملها قوة ثالثة لبناء المجتمعات المتحضرة

وبين ناظر ان الفتيات السعوديات أثبتن ولسنوات قدرتهن على التميز والنجاح سواء في كراسي التعلم أو في الحياة المهنية والعلمية التطبيقية

واضاف

إن الحديث عن تفوق المرأة السعودية في العلوم ليس من سبيل الادعاء أو الانحياز لها بل هو أمر ثابت، حين اعلن مجلس مكون من خبراء على مستوى عالي المكانة العلمية، قائمة تضم أهم 20 امرأة سعودية في العلوم الأكثر نفوذا على مستوى دول العالم وتضم القائمة اختصاصات علمية تميزت فيها النساء مثل الفيزياء، والبيولوجيا، والكيمياء، والهندسة، والرياضيات، والعلوم الاجتماعية، ولعل اختيار 20 شخصية نسائية ذات تأثير في اختصاصات علمية ما هو إلا دليلا على تفوق المرأة وانجازاتها العلمية.

واعرب الناظر عن سعادته وسروره وهو يرى هذه المخرجات من جامعة الحكمة التي نعد ولا شك تحولا حقيقيا في مسيرة تعليم الفتاة السعودية وهي نقطة تحول جوهرية في رسم النسق الاجتماعي بين المراة والرجل من اجل بناء وطن نحبه ويحبنا ولابد من ان نبذل الكثير من اجل بنائه

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

بواسطة : bthnasserbth
 0  0  
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 10:32 صباحًا الجمعة 19 رمضان 1445 / 29 مارس 2024.