• ×

08:43 صباحًا , الجمعة 19 رمضان 1445 / 29 مارس 2024

لقاء وحوار مع الكاتبة فاطمة آل عمرو في " اغتيال صحفية "

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
ثروة سلام - ( بث ) 
من منبر الصحافة وبتحديد صحيفة ( بث ) الالكترونية تبوح لنا الصحفية والكاتبة فاطمة ال عمرو عن أسرارها وعن الحياة الصحفيه في المؤسسة الصحفية المحلية حيث لها تجربتين في مؤسستين رائدتيين .

image

1س / من هي فاطمة عمر باختصار هل هي الفتاة التى لاتهاب من الجتمع لأعلامي . الفتاة التى خرجت من رحم المجتمع لأعلامي الذي اغتالها كما زعمت في روايتها (إغتيال صحفية ) ؟


في البداية يجب توضيح أمر مهم، جميع الشخصيات في الرواية خيالية و الرواية لا تتحدث عن شخصية واقعية أبداً سواء عني أو عن غيري، وحتى مسألة الاغتيال هي فكرة معنوية قد تأتي بأشكال متعددة على أرض الواقع، أما فاطمة فهي بالتأكيد مجرد فتاة أحبت العمل الإعلامي و مارسته و استفادت منه و الأكيد أن الإعلامي لا يمكن أن يعتزل أو يخرج من ثوبه الصحفي و إن أخذ فترات استراحة.


2س / كان حلم يراودك منذ الطفولة . أن تكتب رواية بوليسية في يوم ما , منذ متى تفتح عشقك لقراءة الراويات البوليسية ؟

المسألة ليست حلماً أو عشقاً للروايات البوليسية، بقدر ما أنني وجدت أفكاراً تستحق أن أبرزها من خلال عمل روائي , يلائمه الطابع البوليسي، فكانت تجربتي الأولى التي أتمنى أن تكون مدخلاً للهدف المنشود.

3س / مالدافع لآختيارك كتابة روايه بوليسية مع أنك من النواعم غير أن المعتاد في كتابة هذا النوع رجال هم على دراية بجرائم المجتمع ؟

اختلف معك في هذه النقطة، فأشهر الروايات البوليسية في العالم كتبتها السيدة آجاثا كريستي , وهي رائدة الرواية البوليسية بلا منازع، كما أنني كتبت عن المجتمع الصحفي أو الإعلامي تحديداً , وهو الوسط الذي عملت فيه , وأعرف جيداً ما يدور في كواليسه ، لهذا فلست بحاجة لدافع استثنائي للمضي قدماً في الموضوع.

4س/ المجتمع السعودي مجتمع ذو شخصية محافظة متميزة ، كيف تظنين مدى تقبله لها ؟

لا يوجد في العمل ما يتصادم مع قيم و مبادئ المجتمع الفكرية و الدينية , بالتالي لا اعتقد أن هذا الأمر يمثل مشكلة، بل أرى أنه من الناحية الأدبية يمثل تجربة جديدة , وخطاً جديداً للنقاد ، أما من الناحية الاجتماعية فلا أرى ما يقلقني.


5س/ بمثل هذا الطرح هل تعتقدين أنك تتحلين بشجاعة تجعلك تخوضين هذه التجربة التي قد يكون فيها نوع من المخاطرة ؟

العمل الصحفي في الأساس يتطلب شجاعة , والجبان لا يمكن أن يكون صحفياً ناجحاً ، فهذا الجانب بحمد الله لا ينقصني، أما عن مخاطرة التجربة الأولى في أي مجال فهي موجودة بالتأكيد , وتجعلني أكثر شوقاً للنجاح وإحساساً به, بل تزيد الإصرار بداخلي على الاستمرار في ثقة إلى الأمام .

6س / لا شك أنك قد واجهت بعض الصعاب والعقبات في مسيرتك الصحفية ، فكيف كان أسلوب مواجهتك لها ؟

لا يخلو وسطٌ من أوساط العمل من عقباتٍ وصعاب , فإذا كان في كل وسطٍ ما يُنفِّر ومن يؤجج النيران , ففيه قطعاً من يطفئُ هذه النيران , ويجعلها برداً وسلاماً على من معه , معيناً زملاءه على اجتيازها , وهكذا تستمر الحياة.

7س / مهنة الصحافة مهنة تؤرق لليل صاحبها لما تواجه صاحبها من مشكلات وصعوبات ، هل تودين إعطاء القراء نبذة قصيرة عن بعض همومك الصحفية ؟

هذا صحيح خصوصاً إذا كان الصحفي يدرك حجم الأمانة التي يحملها ، فالصحفي يحمل باستمرار هم الوصول للحقيقة و البحث عن المصادر و التأكد من مصداقية هذه المصادر، و حتى عند انتهائه من المادة الصحفية يستمر خوفه من أنه قد أغفل زاوية أو نقطة مهمة قد تضيف للموضوع، فهذا القلق دافع أكيد للاستمرار , وشعور مفرح بسلامة الخطى , كلما رأت مادته الصحفية الجاذبة النور , وكلما وصلت رسالته للناس ، وأنا أهوى هذا التعب اللذيذ.


8س/ من المؤكد أن هناك رموز إعلامية تدينين لهم بالشكر والعرفان بدعمك والوقوف بجانبك فمن هم ؟

لا شكَّ أن كل قادمٍ جديد على مجال من مجالات العمل ، يجد ناصحاً ينصحهُ , وموجهاً يوجهه , وداعماً يدعمُ تحركاته , حتى تتكلل مسيرته العملية بالنجاح.

9س / هل تعتقدين أن مستوى روايتك سوف يتألق بمعرض الكتاب في الرياض ؟

أرجو أن تجد روايتي القبول , وأن تحظى برضا زوار معرض الكتاب , الذي تحتضنه مدينة الرياض، فتلك التظاهرة الثقافية هي مفتاحُ بابِ التألق , وهي المرآة التي تعكس جديد كل كاتبٍ متطلع لغدٍ جميل، فأنا راضيةٌ عن هذا العمل , والتوفيق أولاً وأخيراً بيد المولى جلَّ وعلا.

10س / ماهو جديدك وحصرياً لتنفرد بها صحيفة ( بث ) الالكترونية

إذا كتب الله لروايتي التوفيق والنجاح فإن ذلك سيكون دافعاً قوياً لمواصلة المسيرة التي تستحقُّ صحيفة بث الالكترونية الإنفراد بها حصرياً والقادم أحلى.

حوار الصحفية ثروة سلام


بواسطة : bthnasserbth
 0  0  
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 08:43 صباحًا الجمعة 19 رمضان 1445 / 29 مارس 2024.