• ×

04:13 مساءً , الخميس 18 رمضان 1445 / 28 مارس 2024

بالفيديو والصور .. سمو الأمير خالد بن فيصل آل سعود يلبي دعوة النائب أبو رمان احتفاءً بدولة رئيس مجلس الأعيان

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
عمّان – بث - بسام العريان وشادية الزغيّر -
-
"سمو الأمير عاصم وأصحاب الدولة والأعيان والمعالي والسعادة والشيوخ على رأس مستقبلي سفير خادم الحرمين بعمّان أمير التوأمة السعودية الأردنية "

بالفيديو والصور .. سمو الأمير خالد بن فيصل آل سعود يلبي دعوة النائب أبو رمان احتفاءً بدولة رئيس مجلس الأعيان



خادم الحرمين الشريفين لسمو الأمير خالد بن فيصل : لولا البروتوكولات العالمية لما احتجتك ولا احتجت السفارة في الأردن

سمو الأمير خالد بن فيصل : الأردن على جبهة لثلاثين سنة ،"جبهة أمامية" لدول مجلس التعاون عامة والمملكة العربية السعودية خاصة

سمو الأمير خالد بن فيصل : ما وصفتموه بالمساعدات والفضل من قبل المملكة العربية السعودية ما هو إلا واجبات

سمو الأمير خالد بن فيصل : أنا تلميذ مبتدئ بينكم ولا أستغني عنكم في النصيحة والتوجيه و لفت النظر

رئيس مجلس الأعيان: الأردن والسعودية عمقان استراتيجيان لبعضهما البعض

رئيس مجلس النواب: تم إنجاز اصلاحات سياسية واقتصادية وادارية وتشريعات ستكون ملائمة جداً لأي استثمار قادم للأردن من الخارج

رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب: نحن والسعوديون إن تباينا عند جزئية تبقى الثوابت لدينا كبيرة وغنية ومفعمة


نوّه صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود سفير المملكة العربية السعودية لدى الأردن ، أن خادم الحرمين الشريفين استدعاه وأجلسه بجانبه في جلسة خاصة قبل أداء القسم عقب تعيينه سفيراً لدى الأردن ، حيث أكد سموه أن الملك سلمان – حفظه الله – قال له حرفياً بأنه لولا البروتوكولات العالمية لما احتاج سمو السفير ولا احتاج السفارة في الأردن ، إشارة على متانة العلاقات التاريخية الوطيدة والمتجذرة بين المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية .
موضحاً سموه أنه بادر بالرد على خادم الحرمين الشريفين بدعابة قائلاً : سألت خادم الحرمين الشريفين، هذا فصل مبكر أم ماذا ؟؟ حتى لا أحمل كثيراً من الملابس وأنا ذاهب ،،،

جاء ذلك في كلمة ألقاها سمو السفير خالد بن فيصل آل سعود خلال مشاركته بحضور مأدبة عشاء اقامها النائب معتز ابو رمان مساء السبت الماضي ،على شرف دولة رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ، بحضور سمو الأمير عاصم بن نايف بن عبد الله الأول ، ورئيس مجلس النواب عاطف الطراونة ورئيس المجلس القضائي هشام التل وعدد من السياسيين ورجال الاعمال والوزيرين محمد ذنيبات وأيمن حتاحت ومدير المخابرات الأسبق نذير رشيد .
كما حضر عدد من كبار الشخصيات الأردنية من نواب ومدنيين وعسكريين وكوكبة من رجال الصحافة والاعلام ، وسط أجواء أخوية مفعمة بالمحبة والسرور ، وألقيت قصيدة خاصة بهذه المناسبة مهداة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.

حيث أكّد سمو السفير الأمير خالد بن فيصل أن خادم الحرمين الشريفين أوصاه خيراً قبل حضوره للعاصمة عمّان ، مرحباً بصاحب السمو الأمير عاصم بن نايف وأصحاب الدولة و المعالي والأخوة الضيوف ، موضحاً أنه يعتبر ما قاله بعض الحاضرين بوصفهم للدعم السعودي انه مساعدات وفضل من قبل المملكة العربية السعودية ، أنه يراه من وجهة نظره ما هو إلا واجبات ، مُتبعاً : الأخوة بالأردن أنا أعتقد أنهم على جبهة لثلاثين سنة، "جبهة أمامية" لدول مجلس التعاون عامة والمملكة العربية السعودية خاصة ، ونحن والأردن ينطبق علينا مثل "يارب تكفل بالأصدقاء بما في ذلك الضعفاء " ونحن وإياكم نعاني من الأصدقاء أكثر من الأعداء، إشارة لما يعانيه الأردن من تبعات اللجوء جراء استضافته لأعداد كبيرة من الأخوة اللاجئين من مختلف الدول خاصة الأشقاء السوريين.

واختتم سمو السفير كلمته بشكره المتواضع لراعي الدعوة خاصة والحضور عامة ، واصفاً إياهم بالفطاحلة وأنه يعتبر نفسه تلميذاً مبتدئاً بين الموجودين اللذين لا يستغني عنهم ، لا في النصيحة ولا في التوجيه أو لفت النظر ، داعياً الله أن ينفع الجميع لما فيه خدمة الله والدين الاسلامي وخدمة المملكتين العربية السعودية والأردنية الهاشمية ، واردف مازحاً بإشارة لما تمتلئ به جعبته من حديث فقال : قلت لكم أنتم فاضيين للفجر ؟،،،

من جهته بارك النائب أبو رمان لدولة فيصل الفايز ترؤسه لمجلس الأعيان ، مشيدا بدور قبيلة بني صخر وعطاءها المتواصل حيث كانوا وما زالوا اعمدة الأردن وبنيانها المرصوص ،كما اشاد بطيب العلاقة بين الاردن والسعودية وما يقدمه خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز من دعم موصول للأردن مؤكدا على عمق العلاقات الاردنية السعودية ، ودور السعودية التاريخي عدا أنها اقدس بقاع الأرض حيث تحتضن الحجاز وفيها اطهر بقعة على وجه الأرض ألا وهي مكة المكرمة التي تتوجه اليها افئدة المسلمين من كل بقاع الارض .

كما رحب ابو رمان بسمو الامير الهاشمي عاصم بن نايف مؤكدا أن الهاشميين دوما كانوا اصحاب الدار ومعازيب لبيوت الأردنيين جميعا شاكرا له تكرمه بالحضور لاستقبال سمو السفير الجديد .

كلمة دولة رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز:
بدوره ألقى دولة رئيس مجلس الأعيان السيد فيصل الفايز كلمة اشاد فيها بالعلاقات الوطنية الوطيدة مع جميع مكونات المجتمع الأردني وأصوله ، مرحباً بسمو الامير خالد بن فيصل آل سعود متمنياً لسموه النجاح والتوفيق في المهام الموكلة إليه .
مؤكدا عمق العلاقة الأخوية المتميّزة التي تجمع الشعبين الشقيقين في الأردن والسعودية وأنه على مدى العقود الماضية تمثلت علاقة المملكة الأردنية الهاشمية مع المملكة العربية السعودية بكونها علاقة استراتيجية مبنية من منطلق سياسي واقتصادي ، موضحاً أن الجانب السياسي يكمن أن الأردن والسعودية عمقان استراتيجيان لبعضهما البعض، وأن هذه العلاقات بين المملكتين هي علاقات ثابتة وراسخة مبنية منذ عهد جلالة الملك عبدالله الاول ومؤسس الدولة السعودية الملك عبدالعزيز آل سعود – طيّب الله ثراهما – واستمرت ليومنا الحالي بقيادة صاحبي الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وأخيه الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله ورعاهما - .
أما عن الجانب الاقتصادي فأكّد الفايز أن الأردن لن ينسى أبداً المساعدات التي قدمتها المملكة العربية السعودية على مر الخمسة عقود الماضية ، مضيفاً أن وضع الأردن السياسي الحالي أقوى من أي وقت مضى ، فهو قوي بجلالة الملك عبدالله الثاني وقوي بشعبه وقواته المسلحة وأجهزته الأمنية .
منوهاً أن المشكلة الرئيسية في الأردن تكمن في مواجهة الأزمة الاقتصادية مضيفاً :في حال تخطينا هذه المشكلة فبلدنا ولله الحمد بلد خير وبخير ، لذا نتقدم بالشكر دائما للمملكة العربية السعودية على دعمها المتواصل وما قدمته ولا تزال تقدمه ،والذي لن يتوقف في المستقبل إن شاء الله ، كما أضاف الفايز أن دول الخليج هي صمام الأمان بالمنطقة .

كلمة رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة :
من جانبه شكر رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة ، النائب معتز أبو رمان على اتاحة هذه الفرصة للقاء الوجوه الطيبة وعلى رأسها ضيف الأردن سمو الأمير خالد بن فيصل آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين بعمّان .
موضحاً أن الجميع يتحدّث عن متانة العلاقات السعودية الأردنية الوطيدة ، التي لا يخفى عن الجميع من رسمها و جذّرها ، لكن المطلوب هو المحافظة عليها أو تطويرها .
كما أضاف الطراونة أن الأمور اليوم تسير بتسارع وسط وحدة الصف العربي ، وأن تمتين وتمكين جبهة الأردن الداخلية هي أولوية الأولويات ، موضحاً أن ما مر به الإقليم بشكل عام والأمة العربية بشكل خاص خلال الأربع سنوات الماضة منذ بدء الربيع العربي ، ألقى برسالة مهمة في المملكتين العربية السعودية والاردنية الهاشمية ، وهو عدم نزول أي مُطالب على الشارع لإصراع النظام .
موضحاً وجود دعوات في المملكة الأردنية الهاشمية بوقت ماضي طالبت باصلاح السياسات الداخلية ، إلا أن الأردن قد خطى بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني خطوات كبيرة وواسعة جداً في هذا المجال ، وتم إنجاز العديد من الاصلاحات السياسية والاقتصادية والادارية والكثير من التشريعات التي ستكون ملائمة جداً لأي استثمار قادم للمملكة الأردنية الهاشمية من الخارج.
مضيفاً أن قيادة الأردن و الحكومة والبرلمان والأعيان توحدوا في مطلب واحد رافعين شعار "ماذا يحتاج منا المستثمر ليأتي الينا" ، قائلاً : نحن علينا الأمن والأمان وهذا ما يوفره ولله الحمد رجال الأردن البواسل "قواتنا المسلحة" وقيادتنا الحكيمة ونحن كمؤسسات ساعدنا بعمل ما هو مطلوب منا تشريعيا ، واليوم نحن بصدد تحفّيز هذه الميزة التي حبانا الله فيها وتطويرها، ملتفتين لبعضنا في هذه الصعاب لأننا في اقليم يبحث عن اصطفافات جديدة جداً ، وما علينا الا أن نحافظ على بعضنا حتى تمر هذه الزوبعة بعون الله ومشيئته لصالحنا .
خاتما كلمته بالترحيب مجدداً بصاحب السمو الأمير خالد بن فيصل آل سعود سفيراً لخادم الحرمين الشريفين لدى الأردن وضيفاً عزيزاً على كل قلب وبيت أردني .

كلمة النائب حازم قشوع:
وفي كلمة له .. رحب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب النائب - حازم قشوع بصاحبي السمو الأمير خالد بن فيصل آل سعود والأمير عاصم بن نايف بن عبد الله الأول شاكرا راعي الدعوة على حفاوة الاستقبال مهنئاً دولة الفايز بالثقة الملكية السامية ،موضحاً أن هذا الجمع بحضور سمو سفير خادم الحرمين الشريفين لا بد أن يتحدث فيه الجميع برسائل معنونة بذات الاتجاه وذات المغزى.
معرباً عن شكره للمملكة العربية السعودية التي يكن لها كافة الأردنيين دائما كل محبة واحترام ، مضيفاً : هي الشقيقة الجارة نحبها ونحترم ما فيها ، كنا وسنبقى ومازلنا نذود بالمهج والارواح عنها ، ولها منا دائما رسائل محبة واحترام ، لا نختلف معها على شيء فإن تباينا عند جزئية تبقى الثوابت لدينا كبيرة وغنية ومفعمة ، فللمملكة العربية السعودية ألف تحية وتقدير ولسفيرها سمو الأمير خالد بن فيصل آل سعود كل ترحاب ، وجميع الحاضرين هنا اليوم يقولون لك أهلا وسهلا بك في عمّان عاصمة العروبة والعرب عاصمة الاعتدال والوسطية العاصمة التي تأبى إلا أن تكون دائما مع المملكة العربية السعودية .
وحول العلاقات السياسية بين المملكتين أشار قشوع أن ما تعلمّه الأردنيون في مدرسة الهاشميين ونهلوه من جلالة القائد هو أن يكونوا أوفياء لرسالة الشقيقة الجارة الكبرى السعودية ولعنوانها ، بالذود عنها وحماية حدودها والوقوف خلف رسالتها .
كما أشار أن الأردن الآن تعيش في أجواء أقل ما يقال عنها أنها استثنائية ، موضحاً أن الاستثنائية تعطي مدى ومجال أوسع للحديث عن وحدة الأردنيين وإيمانهم المطلق أنهم يستطيعوا القول أنهم موجودون ، مشيراً أن إيران والأتراك لا تمثلان الأردن او الأردنيين.
مضيفاً : نريد أن نقول للعرب كلمات ،،، يجب أن يحافظوا على وجودهم وحضورهم السياسي والميداني ، ونحن في هذا المقام لا يسعنا إلا أن نؤكد كما جاء على لسان رئيسي في مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة ، أننا ننسجم رسمياً وشعبياً دعماً وإسناداً مع المملكة العربية السعودية ، وهذا الانسجام نجده اليوم ونحن مصطافين في هذا البيت وهذا الجمع ، فكافة الأردنيين محبين لبعضهم البعض مؤمنين بقدرات بعضهم البعض غيورين على مصلحة بلدهم ، وهذا سر نجاحهم وسر الذود عن حمى هذا الوطن و كلنا مؤمنون برسالة الوطن وكلنا نمشي خلف رسالة قائد هذا الوطن .




image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

بواسطة : بسام العريان
 0  0  
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 04:13 مساءً الخميس 18 رمضان 1445 / 28 مارس 2024.