-
سمو سفير خادم الحرمين الشريفين بعمّان يجتمع بشخصيات سياسية واقتصادية أردنية على مأدبة غداء أقامها رجل الأعمال هاني صلاح
اجتمع صاحب السمو الامير خالد بن فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية والسفير غير المقيم في سوريا يوم الجمعة الماضي 19 فبراير 2016 م ، بكبار شخصيات المجتمع الأردني من سياسيين واقتصاديين واجتماعيين ورجال الاعلام والصحافة .
حيث أقام رجل الأعمال الأردني هاني صلاح رئيس مجلس ادارة مجموعة سدين للاستثمار مأدبة غداء ترحيباً بسمو السفير ، التقى خلالها عددا من كبار الشخصيات السياسية الاردنية منهم رئيسي الوزراء الاسبقين زيد الرفاعي وطاهر المصري، ووزير العدل الدكتور بسام التلهوني، ووزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سامي هلسة، والنواب حازم قشوع ونصار القيسي ورائد الكوز ويحيى السعود وخالد الحياري وهيثم العبادي وطه الشرفاء وأمين عام وزارة المالية وعددا من الشخصيات الاقتصادية والاعلامية والوجهاء.
لم يكن اللقاء الأخوي خاضع لاي بروتوكولات وأعراف دبلوماسية تقليدية، إذ استطاع سمو السفير احتواءها باسلوب مبهر وارتقى بمفهومها نحو مكانة أسمى، عكست متانة العلاقات الاردنية السعودية التاريخية، وترجمت حجم الترابط بين الدولتين والقيادتين والشعبين الشقيقين، في أبهى حلة وصورة .
الامير السفير الذي يتمتع بشخصية وكاريزما فريدة من نوعها، وثقافة وادراك واسعين، واطّلاع على ادق تفاصيل الشؤون السياسية المحلية والعربية والعالمية، وقدرة لافتة على جذب الاخرين، والتأثير بهم واقناعهم، انما تدل على المخزون الفكري الثقافي الكبير الذي استطاع ترجمته بطريقة لبقة محببة قريبة الى القلوب بشكل ساحر .
إذ أبى سمو السفير خلال المأدبة الا أن يقدم عن نفسه رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري بكل لباقة ، كما عاود وقدمه عن نفسه مجددا لشرب فنجان قهوته العربية، مما لفت الانتباه اليه بشكل كبير وهو يتجاذب اطراف الحديث مع جميع الحضور ويصافحهم ويتنقل معهم وبينهم، ممازحا النائب حازم قشوع حين دعاه لمأدبة في منزله أنه يشترط من قشوع عدم 'احتضانه' كما حصل مع السفيرة الأمريكية حين ضج الاعلام الأردني بقصة احتضان النائب قشوع للسفيرة بعد سلامه عليها ، ليضحك قشوع ملء فاه ويضحك الحضور على مداعبة السفير الامير البريئة.
أثبت سمو السفير بأنه مدرسة دبلوماسية تجسدت بشخص أمير، الا أنه كان خلال لقاءه مع سياسيين ونخب اردنية بعيداً عن الدبلوماسية التقليدية، وكان شقيقاً وأخاً سعودياً في ضيافة أشقاء وأخوة اردنيين، بل كان اردنياً، وهو كذلك في بلده الثاني.
وبهذه المناسبة قدم رجل الاعمال هاني صلاح راعي الدعوة كلمة ترحيبية تحدث خلالها عن متانة العلاقات السعودية الأردنية بقيادة صاحبي الجلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخيه الملك عبدالله الثاني بن الحسين – حفظهما الله ورعاهما .
وختم صلاح كلماته بان طلب من سمو الامير خالد ، أن يرحب هو به كونه ليس ضيفاً، مشيراً الى بيت الشعر الذي قال : يا ضيفنا لو جئتنا لوجدتنا، نحن الضيوف وأنت رب المنزل !.
حيث أقام رجل الأعمال الأردني هاني صلاح رئيس مجلس ادارة مجموعة سدين للاستثمار مأدبة غداء ترحيباً بسمو السفير ، التقى خلالها عددا من كبار الشخصيات السياسية الاردنية منهم رئيسي الوزراء الاسبقين زيد الرفاعي وطاهر المصري، ووزير العدل الدكتور بسام التلهوني، ووزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سامي هلسة، والنواب حازم قشوع ونصار القيسي ورائد الكوز ويحيى السعود وخالد الحياري وهيثم العبادي وطه الشرفاء وأمين عام وزارة المالية وعددا من الشخصيات الاقتصادية والاعلامية والوجهاء.
لم يكن اللقاء الأخوي خاضع لاي بروتوكولات وأعراف دبلوماسية تقليدية، إذ استطاع سمو السفير احتواءها باسلوب مبهر وارتقى بمفهومها نحو مكانة أسمى، عكست متانة العلاقات الاردنية السعودية التاريخية، وترجمت حجم الترابط بين الدولتين والقيادتين والشعبين الشقيقين، في أبهى حلة وصورة .
الامير السفير الذي يتمتع بشخصية وكاريزما فريدة من نوعها، وثقافة وادراك واسعين، واطّلاع على ادق تفاصيل الشؤون السياسية المحلية والعربية والعالمية، وقدرة لافتة على جذب الاخرين، والتأثير بهم واقناعهم، انما تدل على المخزون الفكري الثقافي الكبير الذي استطاع ترجمته بطريقة لبقة محببة قريبة الى القلوب بشكل ساحر .
إذ أبى سمو السفير خلال المأدبة الا أن يقدم عن نفسه رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري بكل لباقة ، كما عاود وقدمه عن نفسه مجددا لشرب فنجان قهوته العربية، مما لفت الانتباه اليه بشكل كبير وهو يتجاذب اطراف الحديث مع جميع الحضور ويصافحهم ويتنقل معهم وبينهم، ممازحا النائب حازم قشوع حين دعاه لمأدبة في منزله أنه يشترط من قشوع عدم 'احتضانه' كما حصل مع السفيرة الأمريكية حين ضج الاعلام الأردني بقصة احتضان النائب قشوع للسفيرة بعد سلامه عليها ، ليضحك قشوع ملء فاه ويضحك الحضور على مداعبة السفير الامير البريئة.
أثبت سمو السفير بأنه مدرسة دبلوماسية تجسدت بشخص أمير، الا أنه كان خلال لقاءه مع سياسيين ونخب اردنية بعيداً عن الدبلوماسية التقليدية، وكان شقيقاً وأخاً سعودياً في ضيافة أشقاء وأخوة اردنيين، بل كان اردنياً، وهو كذلك في بلده الثاني.
وبهذه المناسبة قدم رجل الاعمال هاني صلاح راعي الدعوة كلمة ترحيبية تحدث خلالها عن متانة العلاقات السعودية الأردنية بقيادة صاحبي الجلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخيه الملك عبدالله الثاني بن الحسين – حفظهما الله ورعاهما .
وختم صلاح كلماته بان طلب من سمو الامير خالد ، أن يرحب هو به كونه ليس ضيفاً، مشيراً الى بيت الشعر الذي قال : يا ضيفنا لو جئتنا لوجدتنا، نحن الضيوف وأنت رب المنزل !.
