-
المركز السعودي للكفيفات بالأردن يعلن بدء العام الدراسي الجديد بـ 61 طالبة من بينهن 21 طالبة جديدة من السودان وفلسطين والأردن
اعلن المركز السعودي لتأهيل وتدريب الكفيفات بالأردن، عن استقباله لـ 21 طالبة جديدة من ضعاف وفاقدي البصر من عدة دول عربية ، ويعتبر المركز متميزا بشكل كبير فيما يقدمه لطالباته من برامج ودورات على مدار العام .
حيث أوضحت مديرة المركز السيدة ايناس الطائفي أن مجموع الطالبات في المركز أصبح 61 طالبة للعام الدراسي الجديد 2016-2017 ، وذلك بعد انتساب 21 طالبة جديدة تمثل بـ 5 طالبات من دولة السودان الشقيقة و3 طالبات من دولة فلسطين و13 طالبة من المملكة الأردنية الهاشمية ، مضيفة : بهذا اكتملت كوكبة الطالبات لهذا العام أنار الله دربهم وأعاننا على تحقيق طموحاتهم وأهدافهم خلال العام الدراسي.
ورحبت الطائفي بالطالبات المستجدات بكلمات يملأها التحفيز والتشجيع للانطلاق برحلة عام دراسي شيق ، حيث قالت : ها قد عدنا جميعا الى طريق العلم ودرب المعرفة عدنا أعظم نشاطا وأعلى همة وأكثر تصميما على بلوغ المنى وتحقيق الطموح فمرحبا الف .. مرحبا بكم جميعا أصدقاء المركز السعودي .
وأوضحت انهم في المركز عقدوا العزم منذ البداية على أن يجعلوا هذا العام عاما دراسيا متميزا بالجد والاجتهاد عامرا بالنشاط والعزيمة وليجعلوا من المركز بإذن الله خليه نحل عسلها علم ومعرفة وشهدها نشاط وإنجاز ، مضيفة : نأمل ان نكون عند حسن ظن آباءنا ومعلمينا وبلادنا ، ونقتبس من نور العلم ما فيه مرضاة ربنا وصلاح أنفسنا ومجتمعاتنا وما فيه رفعة أمتنا العربية والإسلامية فنحن جنودا وذخرا لديننا الحنيف.
كما بينت السيدة ايناس الطائفي أنهم يعكفون على اعداد المنهج الدراسي للطالبات في المركز بما يتناسب مع احتياجاتهن ، موضحة أن المناهج العامة تختلف عن المناهج التي توضع للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في عدد من الجوانب الرئيسة، فالمناهج العامة التي تعد للطلبة يتم إعدادها سلفا من قبل لجان مختصة لتناسب مرحلة عمرية ودراسية معينة، في حين أن المنهاج في التربية الخاصة لا يتم إعداده مسبقا ، وإنما يتم إعداده واختياره من المنهاج العام بعد عدة إجراءات كالمواءمة أو إدخال بعض التعديلات المختلفة ليناسب احتياج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة ومن بينهم ضعاف وفاقدي البصر *.
ويتمثل ذلك في ضوء نتائج قياس مستوى أداء الطالب الحالي من حيث جوانب القوة وجوانب الاحتياج لديه ، مؤكدة أنه لا يوجد في التربية الخاصة منهاج عام للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وإنما توجد خطوط عريضة لما يمكن أن يسمى بمحتوى المنهاج ، والتي يشتق منها الأهداف التعليمية التي تشكل أساس المنهاج الفردي لكل طالب على حدة، ولكننا بالرغم من ذلك، فإننا نستطيع أن نلمس بأن المنهاج في التربية الخاصة، لا يختلف في الجوهر عن المنهاج العام المعد للطلبة من غير ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي سياق متصل نظم المركز السعودي للكفيفات تزامنا مع بداية العام الدراسي وبالتعاون مع مؤسسة إنجاز لتهيئة الفرص الإقتصادية ، جلسة بعنوان "مشروعي الريادي" الذي قدمته لطالبات المركز المتطوعة لدى مؤسسة انجاز السيدة الحان البايض ، واحد موظفات المركز من الاخوات الكفيفات وهي المتطوعة إسراء أبو الكشك والتي شاركت في الجلسة كمساعد ميسر ، حيث تخلل الجلسة طرح لمفهوم الريادة وأنواعها وأهميتها وكيف تكون رياديا بالإضافة للعديد من الأنشطة الريادية إختبار تحليل الشخصية وكلمات مبعثرة كما قامو بعصف ذهني للطالبات لتقديم أفكار مشاريع ريادية وقام وفد من منظمة "save the children " *بحضور الجلسة وأبدوا إعجابهم بمستوى الطالبات الكفيفات وتفكيرهم الريادي.
حيث أوضحت مديرة المركز السيدة ايناس الطائفي أن مجموع الطالبات في المركز أصبح 61 طالبة للعام الدراسي الجديد 2016-2017 ، وذلك بعد انتساب 21 طالبة جديدة تمثل بـ 5 طالبات من دولة السودان الشقيقة و3 طالبات من دولة فلسطين و13 طالبة من المملكة الأردنية الهاشمية ، مضيفة : بهذا اكتملت كوكبة الطالبات لهذا العام أنار الله دربهم وأعاننا على تحقيق طموحاتهم وأهدافهم خلال العام الدراسي.
ورحبت الطائفي بالطالبات المستجدات بكلمات يملأها التحفيز والتشجيع للانطلاق برحلة عام دراسي شيق ، حيث قالت : ها قد عدنا جميعا الى طريق العلم ودرب المعرفة عدنا أعظم نشاطا وأعلى همة وأكثر تصميما على بلوغ المنى وتحقيق الطموح فمرحبا الف .. مرحبا بكم جميعا أصدقاء المركز السعودي .
وأوضحت انهم في المركز عقدوا العزم منذ البداية على أن يجعلوا هذا العام عاما دراسيا متميزا بالجد والاجتهاد عامرا بالنشاط والعزيمة وليجعلوا من المركز بإذن الله خليه نحل عسلها علم ومعرفة وشهدها نشاط وإنجاز ، مضيفة : نأمل ان نكون عند حسن ظن آباءنا ومعلمينا وبلادنا ، ونقتبس من نور العلم ما فيه مرضاة ربنا وصلاح أنفسنا ومجتمعاتنا وما فيه رفعة أمتنا العربية والإسلامية فنحن جنودا وذخرا لديننا الحنيف.
كما بينت السيدة ايناس الطائفي أنهم يعكفون على اعداد المنهج الدراسي للطالبات في المركز بما يتناسب مع احتياجاتهن ، موضحة أن المناهج العامة تختلف عن المناهج التي توضع للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في عدد من الجوانب الرئيسة، فالمناهج العامة التي تعد للطلبة يتم إعدادها سلفا من قبل لجان مختصة لتناسب مرحلة عمرية ودراسية معينة، في حين أن المنهاج في التربية الخاصة لا يتم إعداده مسبقا ، وإنما يتم إعداده واختياره من المنهاج العام بعد عدة إجراءات كالمواءمة أو إدخال بعض التعديلات المختلفة ليناسب احتياج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة ومن بينهم ضعاف وفاقدي البصر *.
ويتمثل ذلك في ضوء نتائج قياس مستوى أداء الطالب الحالي من حيث جوانب القوة وجوانب الاحتياج لديه ، مؤكدة أنه لا يوجد في التربية الخاصة منهاج عام للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وإنما توجد خطوط عريضة لما يمكن أن يسمى بمحتوى المنهاج ، والتي يشتق منها الأهداف التعليمية التي تشكل أساس المنهاج الفردي لكل طالب على حدة، ولكننا بالرغم من ذلك، فإننا نستطيع أن نلمس بأن المنهاج في التربية الخاصة، لا يختلف في الجوهر عن المنهاج العام المعد للطلبة من غير ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي سياق متصل نظم المركز السعودي للكفيفات تزامنا مع بداية العام الدراسي وبالتعاون مع مؤسسة إنجاز لتهيئة الفرص الإقتصادية ، جلسة بعنوان "مشروعي الريادي" الذي قدمته لطالبات المركز المتطوعة لدى مؤسسة انجاز السيدة الحان البايض ، واحد موظفات المركز من الاخوات الكفيفات وهي المتطوعة إسراء أبو الكشك والتي شاركت في الجلسة كمساعد ميسر ، حيث تخلل الجلسة طرح لمفهوم الريادة وأنواعها وأهميتها وكيف تكون رياديا بالإضافة للعديد من الأنشطة الريادية إختبار تحليل الشخصية وكلمات مبعثرة كما قامو بعصف ذهني للطالبات لتقديم أفكار مشاريع ريادية وقام وفد من منظمة "save the children " *بحضور الجلسة وأبدوا إعجابهم بمستوى الطالبات الكفيفات وتفكيرهم الريادي.
