• ×

02:08 صباحًا , الأربعاء 15 شوال 1445 / 24 أبريل 2024

المقرن : رؤية السعودية 2030 ريادة أعمال وتطلعات مدروسة تدعم المرأة والشباب والمنشآت الصغيرة والمتوسطة

"في المؤتمر الشبابي العربي بالعاصمة عمّان"

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
عمان - بث - بسام العريان وشادية الزغيّر -
أكدت الروائية والكاتبة الصحافية السعودية الأستاذة سمر المقرن اهتمام رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال انشاء هيئة خاصة بهذه المنشآت ، منوهة بأهمية دور الحكومة في دعم المنشآت الريادية الصغيرة والمتوسطة، الى جانب مساهمة القطاع الخاص في هذا المحور.

جاء ذلك خلال مشاركتها في أعمال المؤتمر الشبابي العربي السابع بالعاصمة عمّان ، بدعوة من صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال - حفظه الله - رئيس منتدى الفكر العربي ، ويحمل المؤتمر عنوان: (التعليم والإبداع والاستثمار، نحو رؤية عربية مشتركة).
حيث افتتح سموه يوم الثلاثاء 11 ابريل 2017م ، أعمال المؤتمر الذي يندرج ضمن فعاليات منتدى الفكر العربي ويستمر لمدة يومين متتاليين ، بمشاركة واسعة لنخب فكرية وسياسية وأكاديمية ومنظمات من المجتمع المدني ، تصل لما يزيد عن 600 شخصية قيادية عربية .

و شاركت المقرن في المؤتمر بورقة نقاشية حملت عنوان " النُظم البيئية لريادة الأعمال المتوسطة والصغيرة في المملكة العربية السعودية" ، وتناولت الورقة محورين، الأول: النظام البيئي لريادة الأعمال، والثاني: النظام البيئي الكلي متمثلاً في العوامل الثقافية والقانونية والتشريعية والسياسية والاقتصادية ، الى جانب الأساليب الحكومية لدعم المنشآت الريادية الصغيرة والمتوسطة، و مساهمة القطاع الخاص.

واستهلت المقرن كلمتها بالشكر الجزيل لمنتدى الفكر العربي وصاحب السمو الملكي الامير الحسن بن طلال رئيس المنتدى وراعيه ولمعالي الدكتور محمد أبو حمور الأمين العام للمنتدى ، على ما يمثله المنتدى من حوار استشرافي وعصف للذهن حول مجموعة من المحاور التي تشكل مفاصل رئيسية في مسار بحث قضايا المستقبل العربي، ، و على مايسعى اليه المنتدى من بحث للحالة الراهنة في الوطن العربي وتشخيصها الى بلورة فكر عربي معاصر حول قضايا الوحدة والتنمية والامن القومي والتقدم والتحرر ، اضافة لسعي المنتدى الى تشخيص للتحديات التي يعاني منها الشباب العربي على الصعيد الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والسياسي، والعمل على الخروج بسياسات عملية مؤسسية قادرة على معالجة هذه المشكلات.

ومن منطلق اهتمامها بدعم المرأة ، تطرقت المقرن الى طرح التجربة السعودية في هذا المجال ، مؤكدةً انها رغم حداثتها إلا أنها تميّزت بتوفير بيئة ملائمة لنمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة الى جانب دعمها للمشروعات الخاصة بالمرأة كنموذج للأسر المنتجة ، من خلال تعدد جهات وصناديق دعم هذه المشروعات ، الى جانب منح قروض ميسرة دون فوائد ، و الترويج لانتاجات ومبتكرات رواد الاعمال المتفوقين من خلال اشراكهم في المحافل الدولية لريادة الاعمال ودعم حصول بعضهم على جوائز تقديرية .

و عرضت المقرن خلال ورقتها النقاشية مساهمة القطاع الخاص ودوره في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية ، من خلال جهود الغرف التجارية الصناعية والبنوك التجارية وبرامج المؤسسات الخاصة والصناديق بهدف مساعدة هذه المنشآت على النمو والاستمرار ومواجهة تحديات وصعوبات مرحلة التأسيس .
*
كما عرضت عدداً من التجارب الناجحة لحاضنات الأعمال في المملكة العربية السعودية ، من ضمنها (ديم المناهل) وهي تجربة رائدة وفريدة من نوعها، كونها تقوم على صندوق الأميرة مضاوي بنت مساعد بن عبدالعزيز لتنمية المرأة ، موضحةً أن هذا الصندوق فريد من نوعه كونه يعمل بطريقة مختلفة عن بقية المشاريع إذ يبدأ بتدريب وتأهيل السيدات في مجال تأسيس المشاريع الصغيرة بمستوى عالي، ومن ثم تبدأ عملية التمويل بهدف تشجيع النساء على العمل والمشاركة.


image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

بواسطة : بسام العريان
 0  0  
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 02:08 صباحًا الأربعاء 15 شوال 1445 / 24 أبريل 2024.