قبل وضع وزارة الخزانة الأمريكية سهراب سليماني مسؤول مخابرات السجون الإيرانية، على لائحة العقوبات؛ تأكد للجهات والمؤسسات الحقوقية الدولية، دوره المباشر عن دوره الفج في عمليات تعذيب وحشية، تصل حد الإذلال، تعرض لها السجناء السياسيون ومعتقلو الرأي في إيران.
ويستغل "سهراب" أنه شقيق الإرهابي قاسم سليماني قائد ما يسمى "فيلق القدس"، المصنف دوليا على قائمة الإرهاب الدولية، في ارتكاب عمليات وحشية بحق السجناء (جسديا ونفسيا).
وزادت جرائمه -حسب المعلومات- منذ تعيينه (في 25 مايو 2016) مشرفا عاما لشؤون الاستخبارات والأمن في مؤسسة السجون الإيرانية، بعد 15 عاما في منصبه مديرا عاما لإدارة السجون في طهران، حسب "العربية".
ويصغر "سهراب" شقيقه قاسم سليماني بسبع سنوات، وشارك معه في الحرب العراقية الإيرانية لفترة قصيرة حتى تم تعيينه في منصب مسؤول في سجون محافظة كرمان التي ينحدر منها في بداية الثمانينيات. وتدرج "سهراب" في المناصب، إضافة إلى دوره في الحرس الثوري؛ حيث يعمل مساعدا خاصا لأخيه "قاسم".
وحسب بيان وزارة الخزانة الأمريكية، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) سهراب، ومعه منظمة السجون في طهران، على قائمتها للإرهاب، إثر رصد انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان؛ ما يعكس قلق الولايات المتحدة العميق إزاء حالة حقوق الإنسان في إيران".
وقال جون سميث (مدير مكتب أوفاك)، إن "إدراج هذه الأسماء على قائمة العقوبات يدل على دعمنا المتواصل للشعب الإيراني، ويظهر التزامنا بمساءلة الحكومة الإيرانية عن قمعها المستمر لمواطنيها، وسنستمر في تحديد المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في إيران وفضحهم ومعاقبتهم".
