• ×

01:27 مساءً , الخميس 18 رمضان 1445 / 28 مارس 2024

أدبي أبها يحتفى باليوم العالمي للغة العربية

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
صحيفة بث - أبها - علي حسين : 

احتفى نادي أبها الأدبي بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، الأسبوع الماضي حيث نظم ندوة علمية شارك فيها: الدكتور عباس السوسوة والدكتور سيد أبو حطب والدكتورة سعدية البشير، وأدارتها رئيسة قسم اللغة العربية الشطر النسائي بجامعة الملك خالد الدكتورة خديجة الحفظي.

بدأت الندوة بورقة أ. د. عباس السوسوة -أستاذ علم اللغة والأدب الحديث- والتي عنونها بـ "عدة الباحث في دراسة اللهجات"، تناول وركز فيها على مجموعة من المحاور المهمة، وقال: إن المثقفين يستهينون بدراسة اللهجات ويظنون إنها أدنى من دراسة اللغة المكتوبة، بينما هي عند الغربيين جميعاً بحال مميز حيث ينبني عليها عدة أمور:
١_كل لغات العالم فيها تنوع كبير، وفيها فصيح وفيها ما دون ذلك.
٢_ بين المستويين الفصيح في اللغة واللهجات تشابه وتأثير وتأثر مستمرين.
٣_ في كل مجتمع لغوي عربي متكامل خمس مستويات، فصحى التراث والفصحى المعاصرة وعامية المثقفين وعامية المتنورين وعامية الأميين.
واختتم السوسوة ورقته بتلخيص أهم ما ينبغي أن يتميز به الباحث في اللهجات، وذكر من تلك الأهميات: التسلح بثقافة لغوية في فروع علوم اللغة ومناهجها..

ثم تحدث الدكتور سيد أبو حطب، أستاذ علم النحو والصرف والعروض بجامعة الملك خالد، في الورقة الثانية والتي عنونها بـ "التشدد اللغوي وأثره على اللغة"، عرف من خلالها معنى التشدد اللغوي لغة واصطلاحا، وجاء على عدة محاور مهمة منها:
١_ بين التشدد الفقهي والتشدد اللغوي.
٢_ انصراف معظم اللغويين المتأخرين إلى كتب النحو واللغة، متجاهلين النصوص الأدبية التي تمثل اللغة الحية ومنها تُستمد اللغة والقواعد اللغوية.
٣_ أقوال اللغويين الأوائل الذين دعوا إلى عدم التشدد اللغوي.

واختتم أبو حطب ورقته بقوله: إنه ينبغى علينا أن نتخذ من اللغة الموقع الوسط، بعيداً عن التشدد وبعيداً أيضا عن اللحن فيها والانصياع للأخطاء التي تفقدها جوهرها، ولا يُبنى الحكم من قبل الباحث قبل الاجتهاد في البحث، والتحقيق والتدقيق حرصاً على صفاء اللغة العربية ونقائها.

"اللغة العربية وغدٌ أمر" عنوان الورقة الثالثة للدكتورة سعدية البشير، الأستاذ المشارك بجامعة الملك خالد، ابتدأتها بالتحدث حول ماض اللغة العربية، ثم ذكرت موقف الأعداء منها وكيف يرونها ويسعون لتشويهها، وكيف يراها أبناؤها وطرائقهم لانتشاراها والحفاظ عليها.

وتطرقت البشير للتحديات التي تواجه اللغة العربية، وكيف تتم مواجهة تلك التحديات.

واختتمت ورقتها بإيراد بعضٍ من الحلول التي على أبناء العربية أن يتبعوها لمواجهة هذه التحديات، وما يجب على الناطقين بها من أجل تحسينها.

واختتمت الندوة بالعديد من المداخلات والنقاشات التي أثرت الموضوع، قدمها الحاضرين من أساتذة اللغة والمهتمين

image

image

image

image

image

image

image

 0  0  
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 01:27 مساءً الخميس 18 رمضان 1445 / 28 مارس 2024.