تنطلق مساء غد النسخة السادسة من مهرجان عنيزة للثقافة، وذلك في تمام الساعة التاسعة، بقاعة عبدالله النعيم، بمركز المربي صالح بن صالح الاجتماعي، حيث سيشهد الحفل افتتاح معرض الوثائق والمخطوطات والصور القديمة، فيما يلقي كلمة الجمعية معالي الأستاذ عبد الله بن علي النعيم، أما كلمة المهرجان والمكرمين فيلقيها الأستاذ حمد بن عبد الله القاضي، كما سيشهد المهرجان عرضًا لأوبريت (وطني أمانة)، ثم العرضة السعودية، التي ستقام بدار عنيزة للتراث الشعبي، فيما يكرّم المهرجان في هذه الدورة عددًا من الشخصيات الثقافية احتفاء بما قدموه من إسهامات ثقافية لمشهدنا المحلي، وهم كل من: الدكتور محمد بن عبد الرحمن الشامخ -رحمه الله- الأستاذ عبدالمقصود خوجة، الأستاذ محمد بن عبدالرزاق القشعمي، الدكتور سعد بن عبد الله الصويان، الأستاذ حمد بن عبدالله القاضي؛ إذ درج المهرجان في بعديه الاجتماعي والثقافي في كل دورة على تكريم عدد من الشخصيات الثقافية والفكرية والاجتماعية التي أسهمت من خلال مواقعها المؤسسية، أو عطائها الثقافي، أو إسهاماتها المجتمعية في مشهدنا الوطني، ما جعل من مهرجان عنيزة الثقافي واحداً من ملتقيات الاحتفاء بالمثقفين خاصة، وبالمبدعين وأصحاب الأسر من أبناء عنيزة خاصة.
كما سيقدم المهرجان في هذه الدورة جملة من المناشط الثقافية والترفيهية المختلفة، إلى جانب تقديم برامج اجتماعية مختلفة في جوانب عدة يأتي منها الجوانب التسويقية وتقديم العديد من الورش المهارية المصاحبة للمهرجان، الذي حرص منظموه في كل دورة على أن يكون البرنامج ذا أبعاد ومقومات متنوعة عبر المسارات الاجتماعية والثقافية والسياحية والتسوقية، ملبيا بذلك ميول ورغبات مختلف أفراد الأسرة، لما درج عليه المهرجان من تنظيم فعاليات تتكامل أيدي لجانها تطويرا من دورة إلى أخرى، ما جعل من الفعاليات المصاحبة للمهرجان لأبرز مقومات نجاحه، انطلاقا من أهدافه التي يأتي في مقدمتها: التكامل الثقافي مع المجتمع بما يكمل مسيرة السياحة الممتدة طوال العام في عنيزة؛ إلى جانب تأصيل المعطيات الثقافية المتجددة في بناء الأمة وتراثها وثوابتها بزيادة التفاعل الثقافي بين مختلف شرائح المجتمع؛ إضافة إلى إبراز دور عنيزة الثقافي والحضاري على الساحة العامة من خلال مناقشة العديد من القضايا الثقافية؛ ورعاية وتنميو المواهب الإبداعية والفنية، عبر البرامج الثقافية والاجتماعية التي يقدمها المهرجان في كل دورة؛ حيث بلغ عدد المشاركين والمستفيدين من فعاليات المهرجان في دوراته الخمس المنصرمة، أكثر من (2000) مشارك من الجنسين، في (400) فعالية متنوعة قدمها المهرجان لزواره خلال دوراته الماضية، التي تجاوز عدد زوارها أكثر من (70000) زائر، من مختلف شرائح المجتمع، حيث درج فرعا الجمعية الخيرية الصالحية في عنيزة (مركز المربي صالح بن صالح الاجتماعي) ومركز الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الفيصل الاجتماعي، على تنظيم مهرجان عنيزة الثقافي منذ عام 1428هـ برعاية وحضور سمو أمير منطقة القصيم، بمشاركة العديد من الرموز البارزة في في مجالات الفكر والثقافة والأدب والإبداع من مختلف أنحاء المملكة، ضمن برنامجين رئيسيين، أولهما البرنامج المنبري، أما الآخر فيجسده الاحتفاء بالشخصيات المكرمة في كل دورة من دورات المهرجان.
كما سيقدم المهرجان في هذه الدورة جملة من المناشط الثقافية والترفيهية المختلفة، إلى جانب تقديم برامج اجتماعية مختلفة في جوانب عدة يأتي منها الجوانب التسويقية وتقديم العديد من الورش المهارية المصاحبة للمهرجان، الذي حرص منظموه في كل دورة على أن يكون البرنامج ذا أبعاد ومقومات متنوعة عبر المسارات الاجتماعية والثقافية والسياحية والتسوقية، ملبيا بذلك ميول ورغبات مختلف أفراد الأسرة، لما درج عليه المهرجان من تنظيم فعاليات تتكامل أيدي لجانها تطويرا من دورة إلى أخرى، ما جعل من الفعاليات المصاحبة للمهرجان لأبرز مقومات نجاحه، انطلاقا من أهدافه التي يأتي في مقدمتها: التكامل الثقافي مع المجتمع بما يكمل مسيرة السياحة الممتدة طوال العام في عنيزة؛ إلى جانب تأصيل المعطيات الثقافية المتجددة في بناء الأمة وتراثها وثوابتها بزيادة التفاعل الثقافي بين مختلف شرائح المجتمع؛ إضافة إلى إبراز دور عنيزة الثقافي والحضاري على الساحة العامة من خلال مناقشة العديد من القضايا الثقافية؛ ورعاية وتنميو المواهب الإبداعية والفنية، عبر البرامج الثقافية والاجتماعية التي يقدمها المهرجان في كل دورة؛ حيث بلغ عدد المشاركين والمستفيدين من فعاليات المهرجان في دوراته الخمس المنصرمة، أكثر من (2000) مشارك من الجنسين، في (400) فعالية متنوعة قدمها المهرجان لزواره خلال دوراته الماضية، التي تجاوز عدد زوارها أكثر من (70000) زائر، من مختلف شرائح المجتمع، حيث درج فرعا الجمعية الخيرية الصالحية في عنيزة (مركز المربي صالح بن صالح الاجتماعي) ومركز الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الفيصل الاجتماعي، على تنظيم مهرجان عنيزة الثقافي منذ عام 1428هـ برعاية وحضور سمو أمير منطقة القصيم، بمشاركة العديد من الرموز البارزة في في مجالات الفكر والثقافة والأدب والإبداع من مختلف أنحاء المملكة، ضمن برنامجين رئيسيين، أولهما البرنامج المنبري، أما الآخر فيجسده الاحتفاء بالشخصيات المكرمة في كل دورة من دورات المهرجان.
