اعترف المحامي الأمريكي مايكل كوهين، أنه بناء على توجيهات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اشترى قبل انتخابات 2016 صمت امرأتين، تقولان إن ترامب سبق له أن مارس الجنس معهما.
وأقر كوهين وهو المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام محكمة جنائية في منهاتن بـ8 اتهامات موجهة له وتطال الاتهامات فيها الرئيس ترامب، بينها التهرب الضريبي، والاحتيال المصرفي، وانتهاكات تتعلق بتمويل حملته الانتخابية.
ويواجه كوهين باعترافاته التي أدلى بها لمحكمة جنائية بمنهاتن حكما بالسجن مدة 5 سنوات، بينما يرى خبراء قانونيون أن اعترافاته لا تصل لدرجة اتهام الرئيس ترامب بارتكاب جريمة، إلا أن الدستور الأمريكي يتيح للكونجرس عزل الرئيس في حال ارتكابه مخالفات جسيمة.
بدوره يتساءل المحامي الذي يمثل الدفاع عن كوهين طالما تمثل المدفوعات للامرأتين جريمة في حق موكله، لماذا لا تكون جريمة في حق ترامب، فيما يصف المحامي الخاص لترامب رودي جولياني كوهين بالكاذب، ويقول إن المدفوعات لا علاقة لها بالانتخابات إنما تتعلق بسمعة أسرة ترامب والمحافظة على تماسكها.
يذكر أن ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز كانت قد حصلت على 130 ألف دولار، كما تلقت عارضة مجلة بلايبوي السابقة كارين مكدوجال مبلغ 150 ألف دولار، مقابل صمتهما وعدم اتهام الرئيس بممارسة الجنس معهما حتى لا تؤثر تصريحاتهما في نتيجة انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وأقر كوهين وهو المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام محكمة جنائية في منهاتن بـ8 اتهامات موجهة له وتطال الاتهامات فيها الرئيس ترامب، بينها التهرب الضريبي، والاحتيال المصرفي، وانتهاكات تتعلق بتمويل حملته الانتخابية.
ويواجه كوهين باعترافاته التي أدلى بها لمحكمة جنائية بمنهاتن حكما بالسجن مدة 5 سنوات، بينما يرى خبراء قانونيون أن اعترافاته لا تصل لدرجة اتهام الرئيس ترامب بارتكاب جريمة، إلا أن الدستور الأمريكي يتيح للكونجرس عزل الرئيس في حال ارتكابه مخالفات جسيمة.
بدوره يتساءل المحامي الذي يمثل الدفاع عن كوهين طالما تمثل المدفوعات للامرأتين جريمة في حق موكله، لماذا لا تكون جريمة في حق ترامب، فيما يصف المحامي الخاص لترامب رودي جولياني كوهين بالكاذب، ويقول إن المدفوعات لا علاقة لها بالانتخابات إنما تتعلق بسمعة أسرة ترامب والمحافظة على تماسكها.
يذكر أن ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز كانت قد حصلت على 130 ألف دولار، كما تلقت عارضة مجلة بلايبوي السابقة كارين مكدوجال مبلغ 150 ألف دولار، مقابل صمتهما وعدم اتهام الرئيس بممارسة الجنس معهما حتى لا تؤثر تصريحاتهما في نتيجة انتخابات الرئاسة الأمريكية.
