لله درك أبا حمزة فأنت فعلاً سفير الطيبين

السيد عرار القبي نموذج حي لأهالي محافظة جدة في السابق، الذين دأبوا في
حياتهم البسيطة على الترحاب بضيوفهم
بسعادة تغمرهم، وتكتمل فرحتهم بتقديمهم واجب الضيافة بكل جود وكرم.
السيد عرار القبي عملة نادرة في زمن غيبت الحضارة معالم كثيرة من حياة الناس، فهو يتواصل مع جيرانه ويسأل عنهم، كما يحرص على خدمتهم وتقديم المساعدة لهم.
وهو يقوم أيضا بمواصلته برنامجه الذي اعتاد عليه منذ سنين بتخصيص يوم الجمعة من كل أسبوع بجمع أبنائه وأرحامه في أجواء أسرية، في وقت هناك وللأسف كثير من العوائل يعانون من حسرات بعدهم عن بعضهم بعضا، وطول أمد السؤال والالتقاء المتواصل.
أبوحمزة كسب بخلقه الرفيع، وشهامته، محبة وتقدير الجميع فحظي بتلقيبهم له بسفير زمن الطيبين.