• ×

03:43 صباحًا , الأربعاء 8 شوال 1445 / 17 أبريل 2024

يا إردوغان إنما للصبر حدود فاحذر تسلم

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
بث - أنقرة - فواز العبدلي : 
كلما تقدم رئيس جمهورية #تركيا #رجب طيب إردوغان خطوة في حملته المسعورة ضد المملكة العربية السعودية وقيادتها أتاه الفشل من حيث لا يحتسب، ورجع متقهقرا للخلف خاسرا ذليلا.
فبالأمس وقف مطلقا اتهاماته ضد السعودية مستترا بعباءة #الإسلام، وخوفه على مستقبل #المسلمين، وعزمه بحمايتهم وصون مقدساتهم.
وهو ما تعاطف معه بعض المغرر من أبناء الأمة الإسلامية، حتى طفح على السطح مقطع فيديو للرئيس التركي رجب طيب إردوغان في إحدى زياراته السابقة للكيان الصهيوني (إسرائيل)، وهو يؤكد على دعمه لإسرائيل وعاصمتها #القدس، مشددا على ولائه لإسرائيل، مبرهنا ذلك بزيارته لقبر المؤسس اليهودي لإسرائيل وتقدمه منه بباقة من الورود، وهو يجدد على عهده بالبقاء ابنا لإسرائيل، وخادما لقضاياها في الشرق الأوسط ما دام على قيد الحياة، وهو ما اهتدى بسببه بعض المغرر إلى حقيفة الرئيس التركي وسر هجومه على #السعودية وقيادتها، وكراهيته لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لنجاحه في إيقاف خطة إردوغان - #إسرائيل لتمكين الحوثيين التابعين لجمهورية إيران من السيطرة على أراضي جمهورية اليمن وتولي قيادتها، وإشعال فتن داخل الأراضي السعودية من أجل إضعاف الترابط الداخلي لأجل البدء بتمكين إيران من التغلغل للأراضي السعودية واحتلال أرض الحرمين الشريفين.
ويرى بعض المتابعين إلى ضرورة توجه جميع الدول العربية والإسلامية بعزل جمهورية تركيا من خلال عدم التواصل معها، ووقف أي نشاط يربطهم بها، وسحب جميع ممثلياتها وسفاراتها من أراضيها واتخاذ قرار صريح وعلني بحق رباعية الفتنة في المنطقة إسرائيل وتركيا وإيران وقطر، بما يحفظ للعالم الإسلامي كافة أمنه واستقراره.

image
image

 0  0  
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 03:43 صباحًا الأربعاء 8 شوال 1445 / 17 أبريل 2024.