أعلن مكتب الرئاسة الكورية الجنوبية في “تشونج وا داي” بالعاصمة سيول، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سيزور البلاد الأسبوع المقبل لعقد اجتماع مع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي ان.
وستكون هذه أول زيارة لكوريا الجنوبية من قبل ولي عهد المملكة منذ عام 1998، عندما قام ولي العهد آنذاك الأمير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بزيارة البلاد.
وخلال الزيارة التي تستمر لمدة يومين، سيعقد الأمير محمد بن سلمان ومون، اجتماعًا في 26 يونيو، وفقًا لما قاله بيان مكتب الرئاسة.
وعلى مستوى المحادثات، سيناقش الزعيمان سبل توسيع التعاون الثنائي بين البلدين لتشمل قطاعات صناعية جديدة، بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسيارات الخضراء والصحة والدفاع.
وتعد المملكة أكبر شريك تجاري لكوريا الجنوبية في الشرق الأوسط والمصدر الأول للنفط الخام لرابع أكبر اقتصاد في آسيا.
محطات مهمة بالزيارة
وكانت صحيفة “تشوسون إلبو” الكورية الجنوبية ذكرت أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سيزور سيول قبل قمة مجموعة العشرين في أوساكا خلال وقت لاحق من الشهر الجاري.
وحسب مصادر الصحيفة، فإنه من المتوقع أن يصل الأمير محمد بن سلمان إلى العاصمة سيول في 25 يونيو، مؤكدين أنه سيلتقي بالرئيس الكوري الجنوبي مون جاي في اليوم التالي.
وقال مصدر حكومي في كوريا الجنوبية: “محمد بن سلمان يرغب في تزويد المملكة بالمزيد من الوسائل العسكرية التكنولوجية المتطورة، عندما يفكر في استيراد أسلحة أجنبية”.
وأضاف: “رغبة ولي العهد في التعرف على التقنيات العسكرية، هي السبب في أنه يريد زيارة الوكالة الدفاعية الكورية، بدلًا من مجرد زيارة قاعة معارض الأسلحة”.
وبخلاف التعاون العسكري، سيحضر ولي العهد أيضًا حدثًا ستستضيفه S-Oil، وهي واحدة من أكبر الشركات الأجنبية المتعاونة مع عملاقة النفط الوطنية أرامكو، وذلك حسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة إن زيارة ولي العهد ستشمل التوجه لوكالة التنمية الدفاعية خلال رحلته، بالإضافة إلى أحد المحافل الاقتصادية التي تنظمها شركة S-Oil الكورية، وذلك من أجل زيادة التعاون في مجالات النفط بين المملكة وكوريا الجنوبية.
وستكون هذه أول زيارة لكوريا الجنوبية من قبل ولي عهد المملكة منذ عام 1998، عندما قام ولي العهد آنذاك الأمير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بزيارة البلاد.
وخلال الزيارة التي تستمر لمدة يومين، سيعقد الأمير محمد بن سلمان ومون، اجتماعًا في 26 يونيو، وفقًا لما قاله بيان مكتب الرئاسة.
وعلى مستوى المحادثات، سيناقش الزعيمان سبل توسيع التعاون الثنائي بين البلدين لتشمل قطاعات صناعية جديدة، بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسيارات الخضراء والصحة والدفاع.
وتعد المملكة أكبر شريك تجاري لكوريا الجنوبية في الشرق الأوسط والمصدر الأول للنفط الخام لرابع أكبر اقتصاد في آسيا.
محطات مهمة بالزيارة
وكانت صحيفة “تشوسون إلبو” الكورية الجنوبية ذكرت أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سيزور سيول قبل قمة مجموعة العشرين في أوساكا خلال وقت لاحق من الشهر الجاري.
وحسب مصادر الصحيفة، فإنه من المتوقع أن يصل الأمير محمد بن سلمان إلى العاصمة سيول في 25 يونيو، مؤكدين أنه سيلتقي بالرئيس الكوري الجنوبي مون جاي في اليوم التالي.
وقال مصدر حكومي في كوريا الجنوبية: “محمد بن سلمان يرغب في تزويد المملكة بالمزيد من الوسائل العسكرية التكنولوجية المتطورة، عندما يفكر في استيراد أسلحة أجنبية”.
وأضاف: “رغبة ولي العهد في التعرف على التقنيات العسكرية، هي السبب في أنه يريد زيارة الوكالة الدفاعية الكورية، بدلًا من مجرد زيارة قاعة معارض الأسلحة”.
وبخلاف التعاون العسكري، سيحضر ولي العهد أيضًا حدثًا ستستضيفه S-Oil، وهي واحدة من أكبر الشركات الأجنبية المتعاونة مع عملاقة النفط الوطنية أرامكو، وذلك حسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة إن زيارة ولي العهد ستشمل التوجه لوكالة التنمية الدفاعية خلال رحلته، بالإضافة إلى أحد المحافل الاقتصادية التي تنظمها شركة S-Oil الكورية، وذلك من أجل زيادة التعاون في مجالات النفط بين المملكة وكوريا الجنوبية.
