تمكن الفريق الطبي التطوعي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، من إنقاذ حياة الطفلة اليمنية "جنى"، البالغة 10 أيام، وإعادة البسمة لذويها، بعد إجرائه عملية قسطرة تداخلية عاجلة في مركز نبض الحياة لأمراض وجراحة القلب في مدينة المكلا التابعة لمحافظة حضرموت.
وكانت الطفلة "جنى" قد ولدت بانسداد في الصمام الرئوي وضيق في الصمام الثلاثي، أدى لمنع وصول الدم لرئتيها، ونقص حاد في أكسجين الجسم تطلب التدخل العلاجي العاجل.
وقال رئيس الفريق الطبي التطوعي البروفيسور جميل عطا إن حياة الطفلة كانت على المحك، حيث لم يستطع ذووها علاجها داخل اليمن ويتعذر نقلها للخارج لتدهور حالتها، فكانت استجابة قيادة التحالف ومركز الملك سلمان الفورية بتسهيل مهمة الفريق الطبي التطوعي بنقله إلى مدينة المكلا في اليمن.
من جانبه، أوضح المهندس عدنان باشعيب والد الطفلة أنه رزق بجنى بعد انتظار 10 سنوات، وكانت ولادتها طبيعية وفرحته لا توصف، لافتاً إلى أنه لاحظ في اليوم الثاني من ولادتها أن لون جسمها أزرق، حيث أظهرت الفحوصات أنها تعاني من نقص في الأكسجين بالجسم نتيجة ثقبين مع انسداد القناة الشريانية.
وأضاف أن الفريق الطبي حاول إنقاذ ابنته بالإبر مانعة الانسداد، لكن تعذر الحصول عليها في كافة محافظات اليمن، لكن شقيقه تواصل مع مركز الملك سلمان للإغاثة، وقدم التقارير عن حالتها، فقرر المركز إرسال فريق طبي إلى اليمن لإجراء التدخل العلاجي اللازم لجنى.
وأشار باشعيب إلى أنه جرى نقل ابنته من مدينة تريم إلى المكلا عبر مسافة 320 كيلومتراً، بواقع 6 ساعات براً، ثم وصل إلى مركز نبض الحياة لعلاج أمراض القلب بالمكلا، وتم إدخال جنى قسم العناية المركزة، ثم وصل الفريق الطبي في الوقت المحدد وتم إجراء العملية لجنى.
وكانت الطفلة "جنى" قد ولدت بانسداد في الصمام الرئوي وضيق في الصمام الثلاثي، أدى لمنع وصول الدم لرئتيها، ونقص حاد في أكسجين الجسم تطلب التدخل العلاجي العاجل.
وقال رئيس الفريق الطبي التطوعي البروفيسور جميل عطا إن حياة الطفلة كانت على المحك، حيث لم يستطع ذووها علاجها داخل اليمن ويتعذر نقلها للخارج لتدهور حالتها، فكانت استجابة قيادة التحالف ومركز الملك سلمان الفورية بتسهيل مهمة الفريق الطبي التطوعي بنقله إلى مدينة المكلا في اليمن.
من جانبه، أوضح المهندس عدنان باشعيب والد الطفلة أنه رزق بجنى بعد انتظار 10 سنوات، وكانت ولادتها طبيعية وفرحته لا توصف، لافتاً إلى أنه لاحظ في اليوم الثاني من ولادتها أن لون جسمها أزرق، حيث أظهرت الفحوصات أنها تعاني من نقص في الأكسجين بالجسم نتيجة ثقبين مع انسداد القناة الشريانية.
وأضاف أن الفريق الطبي حاول إنقاذ ابنته بالإبر مانعة الانسداد، لكن تعذر الحصول عليها في كافة محافظات اليمن، لكن شقيقه تواصل مع مركز الملك سلمان للإغاثة، وقدم التقارير عن حالتها، فقرر المركز إرسال فريق طبي إلى اليمن لإجراء التدخل العلاجي اللازم لجنى.
وأشار باشعيب إلى أنه جرى نقل ابنته من مدينة تريم إلى المكلا عبر مسافة 320 كيلومتراً، بواقع 6 ساعات براً، ثم وصل إلى مركز نبض الحياة لعلاج أمراض القلب بالمكلا، وتم إدخال جنى قسم العناية المركزة، ثم وصل الفريق الطبي في الوقت المحدد وتم إجراء العملية لجنى.
