ضمن رؤية 2030 لتعزيز الجهود ولتحسين دور الثقافة العامة،وضمن الشراكة المجتمعية، شارك وفد من مجموعة أنوار طيبة ورواد الديوانية آل رفيق الثقافية في ديوانية دينا قيماً الذي أنعقد مساء الأربعاء الماضي، وبرعاية أوقاف الشيخعبدالغني حسين ووقف تعظيم الوحيين والذي كان بعنوان قيمة المواطنة وأثرها في الإعتدال الفكري والتي ألقاها الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن الهليل -المستشار في القضايا الوطنية للأمن الفكري.
بدأ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم لفضيلة الشيخ عبدالغفور بن حسين زاهد.
ثم قدم الدكتورالمستشار محمد أديب محمود عبدالسلام مقدمة رحب فيها بالحضور متيحا الكلمة للمحاضر الدكتور المستشار عبدالعزيز الهليل جاء فيها أن الإعتدال الفكري سبيل الأمن والطمأنينة معرجا على نجاح المملكة العربية السعودية في محاربة الفكر الإرهابي وإعداد البرامج لمساعدة الأسر في التصدي لهذا الفكر الخطير، مؤكدا أن هذه الدولة قائمة على كتاب الله وسنة الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، ثم ألقى سعادة اللواء متقاعد الدكتور أنور ماجد عشقي كلمة أكد من خلالها أن الإرهاب يحرق الممتلكات وأن ضحيته هم أبرياء ،مشيراً إلى وجود الإرهاب قبل الإسلام وأن الرسول صلى الله عليه وسلم، جاء ليخرج الأمة من الظلمات إلى النور ،كما تحدث الشيخ عبدالله بن عبيدالله عطا عن ضرورة الإلتزام بالنصوص الشرعية لمجابهة هذا الفكر، مشيرا إلى أن على أئمة المساجد توعية المسلمين وتحريرهم من هذه الأفكار.
عقب ذلك أتيحت الكلمة إلى المهندس يحيى سيف صالح أشار فيها إلى ضرورة إحتواء العاطلين والفاقدين لأبويهما .ليتحدث بعد ذلك الأستاذ عبدالغني الأنصاري عن دور الديوانيات والمنابر الثقافية في محاربة هذا الفكر كونها تتيح الفرصة للرأي والرأي الآخر ،وأنه لا سبيل لمحاربة هذا الفكر إلا بالتحاور معها ليتاح بعد ذلك المجال للمداخلات - وتم مداخلة كل من الأستاذ: أيمن عبدالغني حسين - والشيخ الدكتور عماد زهير حافظ - والمهندس عمر بهاء الدين خاشقجي.
وفي الختام ألقى الشيخ عبدالغني حسين كلمة شكر فيها جميع الحاضرين على الحضور والتفاعل المتميز وتم تكريم المحاضر من الشيخ عبدالغني حسين ،وتم تقديم بعض المطبوعات للدكتور عبدالعزيز الهليل ،بعدها شرف الجميع طعام العشاء المعد بهذه المناسبة، الجدير بالذكر أن هذه الديوانية الرابعة وقد حوت موضوعا هاما يهم الرأي العام ،وجاء تفاعل الجميع بشكل متميز وبحضور مهيب.
بدأ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم لفضيلة الشيخ عبدالغفور بن حسين زاهد.
ثم قدم الدكتورالمستشار محمد أديب محمود عبدالسلام مقدمة رحب فيها بالحضور متيحا الكلمة للمحاضر الدكتور المستشار عبدالعزيز الهليل جاء فيها أن الإعتدال الفكري سبيل الأمن والطمأنينة معرجا على نجاح المملكة العربية السعودية في محاربة الفكر الإرهابي وإعداد البرامج لمساعدة الأسر في التصدي لهذا الفكر الخطير، مؤكدا أن هذه الدولة قائمة على كتاب الله وسنة الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، ثم ألقى سعادة اللواء متقاعد الدكتور أنور ماجد عشقي كلمة أكد من خلالها أن الإرهاب يحرق الممتلكات وأن ضحيته هم أبرياء ،مشيراً إلى وجود الإرهاب قبل الإسلام وأن الرسول صلى الله عليه وسلم، جاء ليخرج الأمة من الظلمات إلى النور ،كما تحدث الشيخ عبدالله بن عبيدالله عطا عن ضرورة الإلتزام بالنصوص الشرعية لمجابهة هذا الفكر، مشيرا إلى أن على أئمة المساجد توعية المسلمين وتحريرهم من هذه الأفكار.
عقب ذلك أتيحت الكلمة إلى المهندس يحيى سيف صالح أشار فيها إلى ضرورة إحتواء العاطلين والفاقدين لأبويهما .ليتحدث بعد ذلك الأستاذ عبدالغني الأنصاري عن دور الديوانيات والمنابر الثقافية في محاربة هذا الفكر كونها تتيح الفرصة للرأي والرأي الآخر ،وأنه لا سبيل لمحاربة هذا الفكر إلا بالتحاور معها ليتاح بعد ذلك المجال للمداخلات - وتم مداخلة كل من الأستاذ: أيمن عبدالغني حسين - والشيخ الدكتور عماد زهير حافظ - والمهندس عمر بهاء الدين خاشقجي.
وفي الختام ألقى الشيخ عبدالغني حسين كلمة شكر فيها جميع الحاضرين على الحضور والتفاعل المتميز وتم تكريم المحاضر من الشيخ عبدالغني حسين ،وتم تقديم بعض المطبوعات للدكتور عبدالعزيز الهليل ،بعدها شرف الجميع طعام العشاء المعد بهذه المناسبة، الجدير بالذكر أن هذه الديوانية الرابعة وقد حوت موضوعا هاما يهم الرأي العام ،وجاء تفاعل الجميع بشكل متميز وبحضور مهيب.
