شعر وفن .. وحلو الكلام .. حليتيم وروح من زجاج

شاعرتنا اليوم من جمهورية الجزائر التي تتمتع بجمال رائع للطبيعة لانها تقع على البحر المتوسط وقد سميت بالمدينة البيضاء لان كانت جميع مبانيها باللون الأبيض وايضا سميت بالبهجة لجمالها ومن هناك تتألق الشاعرة سعاد حليتيم من الجزائر في قصيدتها روح من زجاج وتصف كيف تكون عندما تغضب او تثور مع حبيبها فتقول: -

لا تصدقني حين أثور .......

وأكون مثل البركان الغاضب ......

وحين يسكنني الغرور ...
لا تصدقني عندما أصرخ
من ضيم خاطري المكسور .....

ومن شدة الغيرة كالماء الساخن أتبخر و أفور .......

لا تصدقني حين أقول وداعا
فالوداع للأحياء موت يندثر فيها الحب ما بين القبور
أما أنت حياة لقلبي الصابر على نبضه وحين ينطق بتمتمات تلك مجرد لغة لقلب بنار الغيرة مقهور

فالعشق يا سيدي وباء يجعلك مثل المريض المسقوم شفاءه من نبتة غريبة في أرض بور

أقول كلمات لا تمثلني عندما أشعر أن قسوتك تجاوزت كبريائي وخط العبور .....

فأنا إمرأة لا اشبه نفسي حين أغار ....حين أثور ...
دمار شامل أنا عندما أشعر أنني بين أوراق دفترك مجرد إسم يسجل الحضور ..

أصبح مثل زجاج مكسور ..

وشظايا بلور .....

وكأنني غيمة ماطرة بالنفور .....

لكن ...؟؟!! ... لا تصدق عيونك فحتى غيومي

وراءها حب وشمس ونور .....

وهكذا هي شاعرتنا المتألقة سعاد حليتيم تصف الحب مع المحب وكيف تكون النهاية رغم الغضب والغيرة والغيوم ؟ هو حب ساطع كالشمس وضياءً ونور.