رغم إعاقتها البصرية والضمور في الشبكية، إلا أن ذلك لم يمنع المواطنة نوف بنت سعود الصبيحي من الوصول إلى حلمها، حيث سيطرت اسمها ضمن سيدات الأعمال بمنطقة المدينة المنورة، واستطاعت إنشاء مشروعها المختص في الأزياء النسائية.
وأوضحت نوف البالغة 42 عاماً، أنه منذ تعرضها لضمور في الشبكية وكف بصر جزئي حتى اليوم وهي تمارس هوايتها في تصميم الأزياء الحديثة والتراثية وتقديم الدورات التدريبية في عدد من المدارس والكليات، مشيرة إلى أن الإعاقة البصرية لم تعد هاجسا بالنسبة إليها.
وقالت: أنا أدير مشروعي بنفسي وأمارس من خلاله هوايتي التي كنت أهواها منذ الصغر، رغم حاجتي لبعض الأجهزة المتخصصة للمكفوفين وضعاف البصر التي ستساعدني في أمور كثيرة أثناء العمل.
ودعت جميع السيدات من ذوي الإعاقة إلى الانخراط في الأعمال والمهن المحببة لديهن والحرص على تطوير أنفسهن لخدمة دينهن ووطنهن، مؤكدة أن طموح المرأة السعودية لا حدود له وفي جميع المجالات بفضل من الله، ثم بدعم القيادة الرشيدة - حفظها الله -.
من جهته عدّ مدير البرامج والإعلام بجمعية المكفوفين الخيرية بالمدينة المنورة "رؤية"، ماهر الجهني، المواطنة نوف من النماذج المشرفة في الجمعية ولها عديد من الإسهامات في خدمة المجتمع من خلال تعاونها في تقديم الدورات التدريبية لعدد من المكفوفات وضعيفات النظر ليتمكن من خدمة أنفسهن دون الحاجة للآخرين.
وأوضحت نوف البالغة 42 عاماً، أنه منذ تعرضها لضمور في الشبكية وكف بصر جزئي حتى اليوم وهي تمارس هوايتها في تصميم الأزياء الحديثة والتراثية وتقديم الدورات التدريبية في عدد من المدارس والكليات، مشيرة إلى أن الإعاقة البصرية لم تعد هاجسا بالنسبة إليها.
وقالت: أنا أدير مشروعي بنفسي وأمارس من خلاله هوايتي التي كنت أهواها منذ الصغر، رغم حاجتي لبعض الأجهزة المتخصصة للمكفوفين وضعاف البصر التي ستساعدني في أمور كثيرة أثناء العمل.
ودعت جميع السيدات من ذوي الإعاقة إلى الانخراط في الأعمال والمهن المحببة لديهن والحرص على تطوير أنفسهن لخدمة دينهن ووطنهن، مؤكدة أن طموح المرأة السعودية لا حدود له وفي جميع المجالات بفضل من الله، ثم بدعم القيادة الرشيدة - حفظها الله -.
من جهته عدّ مدير البرامج والإعلام بجمعية المكفوفين الخيرية بالمدينة المنورة "رؤية"، ماهر الجهني، المواطنة نوف من النماذج المشرفة في الجمعية ولها عديد من الإسهامات في خدمة المجتمع من خلال تعاونها في تقديم الدورات التدريبية لعدد من المكفوفات وضعيفات النظر ليتمكن من خدمة أنفسهن دون الحاجة للآخرين.
