عقد مجلس الأمن والدفاع في السودان اجتماعًا طارئًا بالقصر الرئاسي في الخرطوم اليوم برئاسة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان على خلفية المحاولة الإرهابية الفاشلة التي استهدفت رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك اليوم بمدينة الخرطوم.
وأوضح وزير الداخلية السوداني الفريق أول شرطة الطريفي إدريس دفع الله في بيان عقب الاجتماع، أن المجلس أكد اصطفاف مؤسسات الدولة كافة في مواجهة هذه العمليات والمخططات التي تستهدف في المقام الأول استقرار السودان وسلامته وتسعى لإجهاض إرادة الشعب السوداني ممثلة في قيادات الفترة الانتقالية المناط بها تحقيق أهداف ثورة ديسمبر وتهيئة البلاد إلى الانتقال لآفاق الممارسة الديمقراطية.
وأكد دفع الله أن الاجتماع خلص إلى إدانة واستنكار هذه العملية الإجرامية لما تمثله من مخاطر علي أوضاع السودان داخليًا وإقليميًا وعالميًا، وضرورة تحديد المسؤوليات الأمنية في الحادثة والتحري الفوري والاستعانة بالأصدقاء بما يسهم في كشف المتورطين وتقديمهم للعدالة، منوهًا أن المجلس دعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز التأمين ووضع الخطط الكفيلة بضمان أمن وسلامة قيادات الدولة والمواقع الإستراتيجية.
وأوضح وزير الداخلية السوداني الفريق أول شرطة الطريفي إدريس دفع الله في بيان عقب الاجتماع، أن المجلس أكد اصطفاف مؤسسات الدولة كافة في مواجهة هذه العمليات والمخططات التي تستهدف في المقام الأول استقرار السودان وسلامته وتسعى لإجهاض إرادة الشعب السوداني ممثلة في قيادات الفترة الانتقالية المناط بها تحقيق أهداف ثورة ديسمبر وتهيئة البلاد إلى الانتقال لآفاق الممارسة الديمقراطية.
وأكد دفع الله أن الاجتماع خلص إلى إدانة واستنكار هذه العملية الإجرامية لما تمثله من مخاطر علي أوضاع السودان داخليًا وإقليميًا وعالميًا، وضرورة تحديد المسؤوليات الأمنية في الحادثة والتحري الفوري والاستعانة بالأصدقاء بما يسهم في كشف المتورطين وتقديمهم للعدالة، منوهًا أن المجلس دعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز التأمين ووضع الخطط الكفيلة بضمان أمن وسلامة قيادات الدولة والمواقع الإستراتيجية.
