أنتقد ناقد فني تواضع الأعمال الدرامية السعودية خلال العقود الماضية بعد دخول الممثل للعمل الإنتاجي، مما إنعكس على ضعف المحتوى الفني، مشيراً إلى غياب الجهود من قبل هيئة الإذاعة والتلفزيون لعمل مشروع وطني تكاملي ينتج أعمال درامية تمثل الأقاليم السعودية.
وأكد الناقد الفني يحيى مفرح زريقان في أمسية حوارية نظمتها جمعية الثقافة والفنون بأبها عبر الاتصال المرئي بعنوان "آراء في الدراما
الرمضانية" شاركه فيها الصحافي علي فقندش، على ضرورة قيام معاهد فنية متخصصة في المملكة تعمل على تأهيل صناع وعاملين في الدراما المحلية من الممثليين إلى الكتاب والمخرجين وفريق العمل المتكامل.
وقدم زريقان إستعراضاً عن بداية الصناعة الدرامية المحلية منذ 1965م والتي شهدت تأسيس مشروع وطني كبير رغم المعوقات وضعف الإمكانيات إلا أنها تميزت بالنص والاداء والتنفيذ لتبدأ بعدها في 1975م قفزة في العمل والانتاج مع تقنيات مختلفة جودت من العمل الدرامي حتى الوصول لمشارف الطموح الدراسي في صناعة محتوى جيد، مضيفاً أنه في 1985م برزت متغيرات ودعم حكومي لتدريب الممثل السعودي من قبل وزارة الإعلام والتي دعمت كل منتج درامي يشارك فيه فنان سعودي ومضت المرحلة في بحث وإجتهاد دون وجود منصات تعليمية جادة.
وبين زريقان أن عام 1995م كان بداية تراجع في القيم الفنية التي صنعتها الأجيال السابقة مع دخول الفنان المنتج للعمل الدرامي وتحكمه في مفاصل العمل من تأليف وإنتاج وإخراج وبطولة ليلقي بأثره السلبي تخفيض مستوى الجودة، حتى الوصول لعام 2005 ومضت عشر سنوات دون تحديد لمستقبل الدراما المحلية، وفي عام 2015 حتى هذا العام بقيت الدراما المحلية تنتظر عمل خطوط عريضة للعمل الدرامي مع وجود الكفاءات البشرية القادرة على تكوين قوة ناعمة من الدراما تؤثر في المشهد وتسهم في تغيير السلوك والأفكار والمعتقدات، بالتوافق مع قيام معاهد فنية متخصصة تعمل على تأهيل كفاءات وطنية جديدة وشابة.
وبين مدير ثقافة وفنون أبها أحمد السروي أن الآمال تتصاعد وتكبر مع بدء الأعمال في المدينة الإعلامية في الرياض والتي يتابعها سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان لتكون صناعة الإعلام السعودي محلية بشكل كامل متوازي مع رؤية المملكة 2030 منا سينعكس في تطوير المحتوى الدرامي بشكل كبير.
ثم بدأت المداخلات مع المخرج عبدالهادي القرني والمخرج نايف البقمي والمستشار احمد حاضر و المسرحي يحيى العلكمي والفنان محمد
الشوقبي والصحافي مرعي عسيري وعدد من الحضور حول هموم الدراما المحلية مطالبين بفتح المجال لصناعة أعمال درامية تحفظ موروث كل منطقة وترتقي بذائقة المشاهد بعيداً عن المسلسلات الرمضانية التي تهتم بالعرض الرمضاني دون محتوى جيد في بعضها.
وأكد الناقد الفني يحيى مفرح زريقان في أمسية حوارية نظمتها جمعية الثقافة والفنون بأبها عبر الاتصال المرئي بعنوان "آراء في الدراما
الرمضانية" شاركه فيها الصحافي علي فقندش، على ضرورة قيام معاهد فنية متخصصة في المملكة تعمل على تأهيل صناع وعاملين في الدراما المحلية من الممثليين إلى الكتاب والمخرجين وفريق العمل المتكامل.
وقدم زريقان إستعراضاً عن بداية الصناعة الدرامية المحلية منذ 1965م والتي شهدت تأسيس مشروع وطني كبير رغم المعوقات وضعف الإمكانيات إلا أنها تميزت بالنص والاداء والتنفيذ لتبدأ بعدها في 1975م قفزة في العمل والانتاج مع تقنيات مختلفة جودت من العمل الدرامي حتى الوصول لمشارف الطموح الدراسي في صناعة محتوى جيد، مضيفاً أنه في 1985م برزت متغيرات ودعم حكومي لتدريب الممثل السعودي من قبل وزارة الإعلام والتي دعمت كل منتج درامي يشارك فيه فنان سعودي ومضت المرحلة في بحث وإجتهاد دون وجود منصات تعليمية جادة.
وبين زريقان أن عام 1995م كان بداية تراجع في القيم الفنية التي صنعتها الأجيال السابقة مع دخول الفنان المنتج للعمل الدرامي وتحكمه في مفاصل العمل من تأليف وإنتاج وإخراج وبطولة ليلقي بأثره السلبي تخفيض مستوى الجودة، حتى الوصول لعام 2005 ومضت عشر سنوات دون تحديد لمستقبل الدراما المحلية، وفي عام 2015 حتى هذا العام بقيت الدراما المحلية تنتظر عمل خطوط عريضة للعمل الدرامي مع وجود الكفاءات البشرية القادرة على تكوين قوة ناعمة من الدراما تؤثر في المشهد وتسهم في تغيير السلوك والأفكار والمعتقدات، بالتوافق مع قيام معاهد فنية متخصصة تعمل على تأهيل كفاءات وطنية جديدة وشابة.
وبين مدير ثقافة وفنون أبها أحمد السروي أن الآمال تتصاعد وتكبر مع بدء الأعمال في المدينة الإعلامية في الرياض والتي يتابعها سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان لتكون صناعة الإعلام السعودي محلية بشكل كامل متوازي مع رؤية المملكة 2030 منا سينعكس في تطوير المحتوى الدرامي بشكل كبير.
ثم بدأت المداخلات مع المخرج عبدالهادي القرني والمخرج نايف البقمي والمستشار احمد حاضر و المسرحي يحيى العلكمي والفنان محمد
الشوقبي والصحافي مرعي عسيري وعدد من الحضور حول هموم الدراما المحلية مطالبين بفتح المجال لصناعة أعمال درامية تحفظ موروث كل منطقة وترتقي بذائقة المشاهد بعيداً عن المسلسلات الرمضانية التي تهتم بالعرض الرمضاني دون محتوى جيد في بعضها.
