اجتمع وفد الترويكا العربية لدى الأمم المتحدة برئاسة سلطنة عمان مؤخراً، افتراضياً عبر الدائرة المغلقة، مـع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونیو غوتیریش.
وأوضح الوفد في بيان أصدره اليوم أن الاجتماع هدف لمناقشة خطط الضم الإسرائیلیة غیر القانونیة في الأرض الفلسطینیة المحتلة، مشيراً بأن هذا الاجتماع يأتي مـتابـعة للاجتماع الوزاري العربي الطارئ، المنعقد في 30 أبریل 2020، لمواجھة التھديد الوشیك بـضم إسـرائیـل لأراض فلسطینیة.
وأكد البيان أن الوفد العربي يشدد على عدم شـرعیة جمیع تدابـیر الاستیطان والضم التي تنتھجھا إسرائیل، السلطة القائمة بـالاحتلال، في فلسطین المحتلة، بما فیھا القدس الشـرقیة، مديناً بشـدة خطط إسـرائیل لضم مـناطـق واسعة من الضفة الغربية، بما في ذلك وادي الأردن، شمال البحر الميت، والأراضي التي شیدت علیھا مستوطناتھا وجدارھا بـشكل غـیر قانوني، فـي انتھاك صارخ لاتفاقیة جنیف الرابعة، ولقرارات الأمم المتحدة ومیثاقھا الذي یحظر الاستیلاء على أراضي الغیر باـقوة.
وأفاد البيان بأن الوفد يشجب استغلال إسرائـیل للجائحة العالمیة للدفـع نحو تـنفیذ ھـذه الخطط غـیر القانـونـیة، مشـدداً فـي ذات الوقـت على رفض المجتمع الدولي الواسـع لذلك ومطالبته بـوقـف ھذه الأعمال غیر القانونیة.
وأشار البيان إلى أن الوفد العربي أكد أن تصرفات إسرائیل تنتھك بشدة حقوق الشعب الفلسطیني غیر قابلة للتصرف، وتدمر إمكانیة حل الدولتین على حدود ما قبل عام 1967، محذراً مـن أن تـلك الإجراءات الإسرائیلیة غیر الـقانونـیة، إذا لم تتوقف، فأنھا ستؤدي إلى واقع الدولة الواحدة، ولن تؤدي إلا إلى للمزید من الصراع والمعاناة وإعاقة فرص السلام والأمن في المنطقة بأسرھا.
ولفت البيان النظر إلى أن الوفد العربي شـدد على أن وقف مثل ھذه التدابیر غیر القانونیة وضمان المساءلة عن ارتكابھا ھما أمران ضروریان لإنقاذ إمكانـیة تحقیق سلام عادل ودائم في المنطقة، مجدداً تأكیده عـلى الإجماع الدولي على التوصل للحل العادل وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادئ مدرید ومبادرة السلام العربیة.
وبحسب البيان دعا الوفد جمیع أصحاب المصلحة الدولـیین، بما في ذلك المجموعـة الرباعیة، إلى التعبئة من أجل وضع حد لھذه السیاسات والممارسات غیر القانونیة، مؤكدین على دعـوة الـوزراء الـعرب إلى اتـخاذ إجراءات دبلوماسیة وسیاسـیة وقانونیة، بما یتماشى مع القانون الدولي وقرارات الشرعیة الدولیة ذات الصلة، في الأمم المتحدة وكذلك في العواصم ومع جمیع الشركاء المعنیین، بھدف منع ذلك الـضم، إلى جانب حث الأمین العام للأمم المتحدة على أن یواصل استخدام سلطته ومساعـیه الحمیدة وبصفته عضوا في المجموعة الرباعیة، للتعامل مع ھذه المسألة على وجه السرعة.
وقال البيان: إن الوفد العربي أكد من جديد اسـتعداده لـلتعاون مـع ھـذه الـجھود، داعين إلى إعادة تركیز العمل الدولي من أجل إنھاء الاحتلال الإسرائیلي غیر القانوني ودعم الشعب الفلسـطیني في الحصول على حـقوقه غیر القابلة للتصرف، بما فیھا حق تقریر المصیر.
وأضاف البيان: شدد الوفد عـلى أن دولـة فلسـطین المسـتقلة ذات سـیادة، وعـاصمتھا الـقدس الشرقـیة، ھي حجر الزاویة في حل عادل ودائم وشامل للصراع العربي الإسرائیلي وللسلام والأمن في المنطقة برمتھا، مجدداً الدعوة إلى عملیة سیاسیة برعایة دولیة، وفي إطار زمني محدد، واستناداً إلى المعایـیر الطویلة الأمد، لرعایة المفاوضات بین الجانبین من أجل التوصل إلى حل عادل لقضیة فلسطین.
وجاء في البيان أن وفد الترويكا العربي تعهد بالتعاون الكامل مع الأمين العام للأمم المتحدة، ودعم جمیع أجھزة الأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس الأمن، وجمیع وكالات الأمم المتحدة ذات الصلة للوفاء بھذه المسؤولیة.
وأفاد البيان أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونیو غوتیریش، أكد من جانبه على أن المستوطنات والضم غیر قانونیین وأن الـضم سیؤدي إلى إنھاء حل الدولـتین ویـغلق الباب أمام المفاوضات الإسرائیلیة الفلسطینیة، مـع ما یترتـب على ذلك من عواقب وخیمة على احتمالات تحقیق السلام والأمن في المنطقة، مجدداً التأكید على دعوته لوقف إطلاق النار على الصعید العالـمي، وأنه لا يزال یـعمل مع جمیع الشركاء، بمن فیھم أعضاء مجلس الأمن، وأن منسقه الخاص یتشاور بھدف عقد اجتماع آخر للرباعیة الدولیة في المستقبل القریب لمعالجة ھذه التطورات الحرجة.
وأوضح الوفد في بيان أصدره اليوم أن الاجتماع هدف لمناقشة خطط الضم الإسرائیلیة غیر القانونیة في الأرض الفلسطینیة المحتلة، مشيراً بأن هذا الاجتماع يأتي مـتابـعة للاجتماع الوزاري العربي الطارئ، المنعقد في 30 أبریل 2020، لمواجھة التھديد الوشیك بـضم إسـرائیـل لأراض فلسطینیة.
وأكد البيان أن الوفد العربي يشدد على عدم شـرعیة جمیع تدابـیر الاستیطان والضم التي تنتھجھا إسرائیل، السلطة القائمة بـالاحتلال، في فلسطین المحتلة، بما فیھا القدس الشـرقیة، مديناً بشـدة خطط إسـرائیل لضم مـناطـق واسعة من الضفة الغربية، بما في ذلك وادي الأردن، شمال البحر الميت، والأراضي التي شیدت علیھا مستوطناتھا وجدارھا بـشكل غـیر قانوني، فـي انتھاك صارخ لاتفاقیة جنیف الرابعة، ولقرارات الأمم المتحدة ومیثاقھا الذي یحظر الاستیلاء على أراضي الغیر باـقوة.
وأفاد البيان بأن الوفد يشجب استغلال إسرائـیل للجائحة العالمیة للدفـع نحو تـنفیذ ھـذه الخطط غـیر القانـونـیة، مشـدداً فـي ذات الوقـت على رفض المجتمع الدولي الواسـع لذلك ومطالبته بـوقـف ھذه الأعمال غیر القانونیة.
وأشار البيان إلى أن الوفد العربي أكد أن تصرفات إسرائیل تنتھك بشدة حقوق الشعب الفلسطیني غیر قابلة للتصرف، وتدمر إمكانیة حل الدولتین على حدود ما قبل عام 1967، محذراً مـن أن تـلك الإجراءات الإسرائیلیة غیر الـقانونـیة، إذا لم تتوقف، فأنھا ستؤدي إلى واقع الدولة الواحدة، ولن تؤدي إلا إلى للمزید من الصراع والمعاناة وإعاقة فرص السلام والأمن في المنطقة بأسرھا.
ولفت البيان النظر إلى أن الوفد العربي شـدد على أن وقف مثل ھذه التدابیر غیر القانونیة وضمان المساءلة عن ارتكابھا ھما أمران ضروریان لإنقاذ إمكانـیة تحقیق سلام عادل ودائم في المنطقة، مجدداً تأكیده عـلى الإجماع الدولي على التوصل للحل العادل وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادئ مدرید ومبادرة السلام العربیة.
وبحسب البيان دعا الوفد جمیع أصحاب المصلحة الدولـیین، بما في ذلك المجموعـة الرباعیة، إلى التعبئة من أجل وضع حد لھذه السیاسات والممارسات غیر القانونیة، مؤكدین على دعـوة الـوزراء الـعرب إلى اتـخاذ إجراءات دبلوماسیة وسیاسـیة وقانونیة، بما یتماشى مع القانون الدولي وقرارات الشرعیة الدولیة ذات الصلة، في الأمم المتحدة وكذلك في العواصم ومع جمیع الشركاء المعنیین، بھدف منع ذلك الـضم، إلى جانب حث الأمین العام للأمم المتحدة على أن یواصل استخدام سلطته ومساعـیه الحمیدة وبصفته عضوا في المجموعة الرباعیة، للتعامل مع ھذه المسألة على وجه السرعة.
وقال البيان: إن الوفد العربي أكد من جديد اسـتعداده لـلتعاون مـع ھـذه الـجھود، داعين إلى إعادة تركیز العمل الدولي من أجل إنھاء الاحتلال الإسرائیلي غیر القانوني ودعم الشعب الفلسـطیني في الحصول على حـقوقه غیر القابلة للتصرف، بما فیھا حق تقریر المصیر.
وأضاف البيان: شدد الوفد عـلى أن دولـة فلسـطین المسـتقلة ذات سـیادة، وعـاصمتھا الـقدس الشرقـیة، ھي حجر الزاویة في حل عادل ودائم وشامل للصراع العربي الإسرائیلي وللسلام والأمن في المنطقة برمتھا، مجدداً الدعوة إلى عملیة سیاسیة برعایة دولیة، وفي إطار زمني محدد، واستناداً إلى المعایـیر الطویلة الأمد، لرعایة المفاوضات بین الجانبین من أجل التوصل إلى حل عادل لقضیة فلسطین.
وجاء في البيان أن وفد الترويكا العربي تعهد بالتعاون الكامل مع الأمين العام للأمم المتحدة، ودعم جمیع أجھزة الأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس الأمن، وجمیع وكالات الأمم المتحدة ذات الصلة للوفاء بھذه المسؤولیة.
وأفاد البيان أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونیو غوتیریش، أكد من جانبه على أن المستوطنات والضم غیر قانونیین وأن الـضم سیؤدي إلى إنھاء حل الدولـتین ویـغلق الباب أمام المفاوضات الإسرائیلیة الفلسطینیة، مـع ما یترتـب على ذلك من عواقب وخیمة على احتمالات تحقیق السلام والأمن في المنطقة، مجدداً التأكید على دعوته لوقف إطلاق النار على الصعید العالـمي، وأنه لا يزال یـعمل مع جمیع الشركاء، بمن فیھم أعضاء مجلس الأمن، وأن منسقه الخاص یتشاور بھدف عقد اجتماع آخر للرباعیة الدولیة في المستقبل القریب لمعالجة ھذه التطورات الحرجة.
