• ×

12:23 مساءً , الخميس 23 شوال 1445 / 2 مايو 2024

علمتني كورونا .. أن يكون الارتباط بالله أكثر

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
بث - علوية الشافعي : 
من خلال جائحة كرونا كل منا قد تعلم ورأي وقرر أشياء كثيرة فلنتعرف عليها من خلال الشاعر والكاتب والأديب السعودي المتألق سيف المرواني والذي يعرف أدبياً بعازف الشجن فهو معلم بمدينة جدة وصحفي وعضو الجمعية العمومية بنادي جدة الأدبي وعضو اتحاد كتاب مصر وصدر له ثمان مؤلفات متميزة.
حيث قال عن كورونا علمتني كورونا أن أرتب الكثير من أفكاري واعود أكثر شوقا ونهما للقراءة بعد أن عانت من الذبول في فترة سابقة فاصبحت اهتم بكيفية استغلال بعض من الوقت المهدور وعلمتني بأنه يجب أن يكون الارتباط بالله أكثر وأن نكون له أقرب وأن نتجاوز كل ما يعيق توهج واحاتنا وكيفية العودة لتقارب القلوب والخطى وأن نكون جميعا دوحة حب وأمل ويحافظ كلاً منا على نفسه والاخرين كيف لا وهي حياة.
وعن الأتيكيت والتعامل الاسري وكيفية المحافظه على من حولنا وان كلنا واحد كان الحوار من دبي للمستشارة التربوية وعلم الاتيكيت للاستاذة ندى محمد رضا فنري سفيرة السلام والابداع والسعادة والإيجابية حيث قالت علمتني ازمة الكورونا ان العالم مرتبط بعضه البعض وأن لا نستصغر الامور، فقد استطاع فيروس أن يوقف العبادة بالمساجد ويوقف العلم في المدارس والجامعات والكليات والمؤسسات التعليمية لكن لم تقف العبادة من بيوتنا والعلم من عقولنا وفكرنا وتوقفت مصالح بعض البشر وتأثر الاقتصاد العالمي .وما كنا نسميه وسواس النظافة اصبح مطلوب منا وان كل شيء قابل للتغير حتى خروجي من المنزل لقضاء الاحتياجات اصبح لابد الإعداد له والالتزام بكل الاحتياطات للوقاية من هذا الفايروس المميت فلا تعصب ولا تشدد ولا انانية بل كلنا اخوة في الانسانية لذا لابد وان يحافظ كلاً منا على الاخر من حيث اتباع توجيهات وزارة الصحة وأولي الامر لكي نقضي على ذلك الفايروس.
وأضاف الاستاذ عادل النصيان بالاستشارات بالشؤون الادارية والموارد البشرية والمشاريع الذي بدأ بالحمد لله والشكر، إن أعظم ما تعلمته من آثار هذه الجائحة لهيَ الحرية التي كنا نتعايشها بشكل تقليدي دون أن نستشعر تلك النعمة الكبيرة التي ننعم بها، فقد حرمنا من لقاء الأصدقاء وحرمنا من الإجتماع بأحبائنا وحرمنا من مصافحة من نلتقي به وحرمنا من دخول بيوتنا بطمأنينة وهدوء دون الانشغال بالتنظيف والتعقيم ونزع ما يغلف الحاجيات.
علمتني هذه الجائحة مدى أهميتي كفرد في وطن، فقد حرص ولاة الأمر في سعوديتي الحبيبة على صحتنا وسلامتنا من هذه الوباء فبذلوا الجهد والمال دون قياس وهذا من فضل الله علينا بمملكتنا الحبيبة، علمتني هذه الجائحة مدى أهمية الترابط الأسري لدعم ألفتنا وتقويتها وكم من الوقت قد مضى في حياتنا الأسرية قد ضاع هباء منثورا لذا لابد من الحفاظ على أوقاتنا اكثر من ذي قبل والالتزام بما تطلبه وتقرره وزارة الصحة وأولي الامر.
وتطل علينا بكلماتها الاستاذة سامية السريع مديرة وحدة الإعلام بعمادة البحث العلمي بجامعة الاميرة نورة تقول علمتني كورونا ان بعض الامور التي مرت بِنَا كانت لاتستحق ان نتسابق عليها أو ان نصغي ونعطيها الكثير من وقتنا فأصبحت في تعاملاتي مع الاخرين أُقدر قيمة الوقت قيمة اليوم قبل الغد حتى لا نحزن لفواتها وان اوقاتنا نعمه يجب الا تهدر فيما لا يفيد علمتني كورونا ان الصحة تاج على رؤؤس الاصحاء فكم استشعرت هذه الجملة حين ارى من يتالم او يفقد بسبب هذا الفايروس الذي يضرب ويهجم دون سابق إنذار وكأنه يعلم ان لايوجد علاج لايقافة او السيطرة عليه وهنا اقول سلامة فرد هي سلامة المجتمع فلنتحد جميعا على الالتزام بوسائل الوقاية لكي ننجح في محاربته
واخيراً الاستاذة Bano - anb bank وبكلمات بسيطة عن الوقت والاهتمام قالت علمتني كورونا انه لا تُـؤجل شيء مهما كان الى الغد او لبعد ساعه طالما شعرت ان هذا العمل قد حان وقته لا أؤجله بل اسرع بتنفيذه وهكذا لانجر ما بعده، وانه لابد من الوقوف بالاهتمام بصحتنا
وصحة علاقاتنا بَعضُنَا ببعض ويحافظ كلاً منا على الاخر خاصة كبار السن من عائلتي، فأسرتي وعائلتي وأصدقائي والمجتمع ككل هم الكيان الكبير الذي افتخر به وأحافظ عليه علمتني كورونا الصبر والحكمة في اتخاذ الكثير من القرارات وقد نجد تغير في كثير من الامور لكنها ستكون باْذن الله للافضل حفظ الله جميع البلاد والعباد.

 0  0  
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 12:23 مساءً الخميس 23 شوال 1445 / 2 مايو 2024.