وقال الأحمد في حديث إذاعي اليوم : إن قضية الضم عبارة عن مخطط إسرائيلي أمريكي، وما محاولات واشنطن الادعاء بعدم التسرع في تنفيذ خطة الضم وإخضاع ذلك للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المتوقفة أصلا، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية بسياساتها المنحازة وطرحها لصفقة القرن أجهزت على أي أفق للسلام أو اتفاق على إعادة التفاوض من جديد.
وحذر المسؤول الفلسطيني من تنفيذ حكومة الاحتلال لقرار الضم في الأغوار، مبينا أنها بدأت بإزالة اليافطات الحمراء التي تحذر من دخول الإسرائيليين للمنطقة، وتوزيع فواتير الكهرباء على المجالس القروية، إضافة إلى الإعلانات المتلاحقة التي تنشرها إدارة الاحتلال بالتعامل المباشر مع المواطنين الفلسطينيين بذريعة تلبية بعض احتياجاتهم ومتطلباتهم، أو إصدار الهويات الممغنطة بشكل مباشر، واستئناف تصاريح العمل عن طريق مكاتب "الإدارة المدنية"، في خطوة تنذر بعودة الحكم العسكري.
وأشار الأحمد إلى أن واشنطن حاولت فرض خطة صفقة القرن على طاولة الرباعية الدولية، إلا أن الأطراف الثلاثة رفضوا ذلك وانتهى اجتماع الرباعية دون تحقيق أي نتائج، مؤكداً تبني الولايات المتحدة للقرارات الإسرائيلية بشكل كامل.