قرر أحد منسوبي جهاز دعوي، بإعادة كل ما أنفقه على معسرين وأرامل وايتام، بحجة عدم مقدرته على إتمام نصف دينه بالزواج ولسداد أقساط متأخرة عليه لدى أحد البنوك.
حيث وجه رسائل شديدة اللهجه عبر هاتفه النقال ممهوره بالويل والثبور لدائنيه في حال لم يسارعوا بتحويل المبالغ المالية التي استدانوها منه، بأنه سيتخذ بحقهم الإجراءات الكفيلة بزجهم خلف قضبان السجون وعدم مغادرتها حتى سداد ما عليهم من مبالغ ماليه.
ولم يكتفي منسوب الجهاز الدعوي، عند هذا الحد، فقد أبلغ عدد من الأسر الفقيرة التي كان قد انفق عليها زكواته السنوات الماضية، بإرسال قيمها المالية قبل أن يضيفهم ضمن أجندة شكواه لدى جهات الإختصاص في الأيام المقبله.
ورغم محاولات المعسرين بطلبهم منه أمهالهم وتذكيرهم له بأهمية الصبر على المعسر وأجر التجاوز عنه خصوصا في ظل تداعيات جائحة فيروس #كورونا وغلاء المعيشة وارتفاع إيجارات منازلهم، إلا أنه تعمد بصم أذنيه ومواصلة تهديداته ووعوده، مؤكدا لهم بأنه شخصية نافذه ويمتلك من الفراسة والدهاء ما يفتقدهما كثير من قادات العالم وسلاطينها.
ليكتفوا دائنوه بتعليقاتهم على مواقفه الغليظة تجاههم وعدم ترحمه على حالهم، وهو من ينتسب لجهاز أقرب ما يكون من خلاله إلى الله واستشعارا بحال الأخرين ونشر التيسير على المعسرين بين العباد، بأن ليس كل ما يلمع ذهبا.
حيث وجه رسائل شديدة اللهجه عبر هاتفه النقال ممهوره بالويل والثبور لدائنيه في حال لم يسارعوا بتحويل المبالغ المالية التي استدانوها منه، بأنه سيتخذ بحقهم الإجراءات الكفيلة بزجهم خلف قضبان السجون وعدم مغادرتها حتى سداد ما عليهم من مبالغ ماليه.
ولم يكتفي منسوب الجهاز الدعوي، عند هذا الحد، فقد أبلغ عدد من الأسر الفقيرة التي كان قد انفق عليها زكواته السنوات الماضية، بإرسال قيمها المالية قبل أن يضيفهم ضمن أجندة شكواه لدى جهات الإختصاص في الأيام المقبله.
ورغم محاولات المعسرين بطلبهم منه أمهالهم وتذكيرهم له بأهمية الصبر على المعسر وأجر التجاوز عنه خصوصا في ظل تداعيات جائحة فيروس #كورونا وغلاء المعيشة وارتفاع إيجارات منازلهم، إلا أنه تعمد بصم أذنيه ومواصلة تهديداته ووعوده، مؤكدا لهم بأنه شخصية نافذه ويمتلك من الفراسة والدهاء ما يفتقدهما كثير من قادات العالم وسلاطينها.
ليكتفوا دائنوه بتعليقاتهم على مواقفه الغليظة تجاههم وعدم ترحمه على حالهم، وهو من ينتسب لجهاز أقرب ما يكون من خلاله إلى الله واستشعارا بحال الأخرين ونشر التيسير على المعسرين بين العباد، بأن ليس كل ما يلمع ذهبا.
