أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أهمية المياه بوصفها ركيزة أساسية من ركائز الأمن القومي العربي، لافتا النظر إلى ارتباط المياه الوثيق بالأمن الغذائي للدول العربية، خاصة أن شح المياه قد يضطر تلك الدول لاستيراد نصف ما تحتاجه لتغطية حاجاتها الغذائية الأساسية.
وقال "أبو الغيط" في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الـ (12) للمجلس الوزاري العربي للمياه التي عُقدت اليوم افتراضياً عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" : إن السنوات الماضية شهدت توترات لا تخفى بين عدد من الدول العربية وجيرانها بشأن استخدام الموارد المائية المشتركة، مؤكداً أنه سواء تعلق الأمر بمصر والسودان أو بالعراق، فإن الأمن المائي لهذه الدول جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
وأشار إلى أهمية الموضوعات المطروحة في اجتماع المجلس الوزاري العربي للمياه التي استفاضت اللجنة الفنية العلمية الاستشارية والمكتب التنفيذي للمجلس في دراستها وتأثيرها على مستقبل الأمة العربية، متمنيا أن يخرج المجلس بقرارات تخدم المصالح العربية وتدعم الأمن العربي الشامل.
وشدد على أن التعاون والتنسيق المشترك ينبغي أن يمثل القاعدة الذهبية لاقتسام موارد المجاري المائية العابرة للحدود، محذرا من أن الإجراءات الأحادية واستخدام سياسات الابتزاز المائي تمثل حائلا خطيراً أمام تحقيق التنمية لجميع الشعوب بلا استثناء، فضلاً عن مخالفة النهج الأحادي للقانون الدولي والاتفاقيات التي تحكم إدارة الأنهار الدولية وتنظم الاستفادة من مصادر المياه المشتركة.
ونبه "أبو الغيط" إلى خطورة ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار في سرقة الموارد المائية في فلسطين المحتلة، مؤكداّ أن المياه تعدّ واحدة من قضايا الحل النهائي، ولا ينبغي أن تخضع لمنطقة القوة والهيمنة.
ونوه الأمين العام في كلمته بأن المجلس الوزاري العربي للمياه قام بجهد متواصل عبر السنوات الماضية لتحديث إستراتيجية الأمن المائي العربي، معرباً عن أمله في أن تتم المصادقة عليها خلال القمة العربية القادمة.
وقال "أبو الغيط" في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الـ (12) للمجلس الوزاري العربي للمياه التي عُقدت اليوم افتراضياً عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" : إن السنوات الماضية شهدت توترات لا تخفى بين عدد من الدول العربية وجيرانها بشأن استخدام الموارد المائية المشتركة، مؤكداً أنه سواء تعلق الأمر بمصر والسودان أو بالعراق، فإن الأمن المائي لهذه الدول جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
وأشار إلى أهمية الموضوعات المطروحة في اجتماع المجلس الوزاري العربي للمياه التي استفاضت اللجنة الفنية العلمية الاستشارية والمكتب التنفيذي للمجلس في دراستها وتأثيرها على مستقبل الأمة العربية، متمنيا أن يخرج المجلس بقرارات تخدم المصالح العربية وتدعم الأمن العربي الشامل.
وشدد على أن التعاون والتنسيق المشترك ينبغي أن يمثل القاعدة الذهبية لاقتسام موارد المجاري المائية العابرة للحدود، محذرا من أن الإجراءات الأحادية واستخدام سياسات الابتزاز المائي تمثل حائلا خطيراً أمام تحقيق التنمية لجميع الشعوب بلا استثناء، فضلاً عن مخالفة النهج الأحادي للقانون الدولي والاتفاقيات التي تحكم إدارة الأنهار الدولية وتنظم الاستفادة من مصادر المياه المشتركة.
ونبه "أبو الغيط" إلى خطورة ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار في سرقة الموارد المائية في فلسطين المحتلة، مؤكداّ أن المياه تعدّ واحدة من قضايا الحل النهائي، ولا ينبغي أن تخضع لمنطقة القوة والهيمنة.
ونوه الأمين العام في كلمته بأن المجلس الوزاري العربي للمياه قام بجهد متواصل عبر السنوات الماضية لتحديث إستراتيجية الأمن المائي العربي، معرباً عن أمله في أن تتم المصادقة عليها خلال القمة العربية القادمة.
