في حين يقف قبرا من داخل مقبرة المعلاة بمكة المكرمة شاهدا على روح الإنسانية وبقائها معلما بين متوف منذ عقود وحمام الحرم المكي الذي لم يتنكر حسن صنيعه ورعايته لها بتقديم الأكل والماء طيلة سنوات حياته.
تمسكت إحدى جامعات منطقة مكة برفضها القطعي قبول استرحام أحد مستفيدي الضمان الاجتماعي لإعفائه من رسوم دراسة ابنته للماجستير.
وبحسب رواية والد طالبة الماجستير انه تقدم لإمارة المنطقة مستغيثا بعطفهم ومناشدا شفقتهم على حاله بعدما بات عاجزا عن تأمين رسوم دراسة ابنته، وأن لا مصدر له سوى ما يتقاضاه من الضمان الاجتماعي البالغ 2700 ريال، وهو يذهب جميعه بين إيجار منزل وفاتورة الكهرباء والتزامات معيشية لاسرته الكبيرة، لافتا إلى أنه كثيرا ما وجد نفسه مكرها على طلب أقاربه وأصدقائه، الأمر الذي حمل بعضهم بحظره من أجهزة جوالاتهم لاراحة عقولهم فكل منهم يشكو ظروفه الخاصة.
وأضاف حبيس الفقر كما يحلو لأقاربه وأصدقائه بمناداته، بإحالة الإمارة معاملته الإنسانية التي تقدم بها للمحافظة التي تتبع لها الجامعة برقم "422015000013 ومنها إلى الجامعة التي تدرس بها ابنته برقم 42310، غير أن الجامعة بعثت له برساله جوابية مفادها ان النظام سيد الموقف وأن لا مكان لروح النظام إذا أرادت ابنته مواصلة تعليمها العالي ونيل درجة الماجستير"، الأمر الذي طغت معها حسرات والد طالبة الماجستير تجاه إصابته بكسر بإحدى قدميه وهو ما حرمه من البحث عن اي عمل ولو ادى به حمالا للأحجار ومخلفات البناء بمشاريع التنمية بالعاصمة المقدسة، ومتسائلا حول الدراسات العليا ان كان بنائها بات مقتصرا على بيوت العز والترف وأن لا مكان لأبناء الأسر الفقيرة وأصحاب الهمم العالية وذوي الدخل المحدود؟، مختتما بالقول "أبث حزني إلى الله أن الله بصير بالعباد".
"بث" حاولت جاهدة على مدى الخمسة أيام الماضية الوقوف على معاناة المواطن وكيفية التعامل مع مثل هذه الحالات الإنسانية، خاصة مستفيدو الضمان الإجتماعي وذوي الهمم غير أن أحدا لم يجب على تساؤلات الصحيفة.
تمسكت إحدى جامعات منطقة مكة برفضها القطعي قبول استرحام أحد مستفيدي الضمان الاجتماعي لإعفائه من رسوم دراسة ابنته للماجستير.
وبحسب رواية والد طالبة الماجستير انه تقدم لإمارة المنطقة مستغيثا بعطفهم ومناشدا شفقتهم على حاله بعدما بات عاجزا عن تأمين رسوم دراسة ابنته، وأن لا مصدر له سوى ما يتقاضاه من الضمان الاجتماعي البالغ 2700 ريال، وهو يذهب جميعه بين إيجار منزل وفاتورة الكهرباء والتزامات معيشية لاسرته الكبيرة، لافتا إلى أنه كثيرا ما وجد نفسه مكرها على طلب أقاربه وأصدقائه، الأمر الذي حمل بعضهم بحظره من أجهزة جوالاتهم لاراحة عقولهم فكل منهم يشكو ظروفه الخاصة.
وأضاف حبيس الفقر كما يحلو لأقاربه وأصدقائه بمناداته، بإحالة الإمارة معاملته الإنسانية التي تقدم بها للمحافظة التي تتبع لها الجامعة برقم "422015000013 ومنها إلى الجامعة التي تدرس بها ابنته برقم 42310، غير أن الجامعة بعثت له برساله جوابية مفادها ان النظام سيد الموقف وأن لا مكان لروح النظام إذا أرادت ابنته مواصلة تعليمها العالي ونيل درجة الماجستير"، الأمر الذي طغت معها حسرات والد طالبة الماجستير تجاه إصابته بكسر بإحدى قدميه وهو ما حرمه من البحث عن اي عمل ولو ادى به حمالا للأحجار ومخلفات البناء بمشاريع التنمية بالعاصمة المقدسة، ومتسائلا حول الدراسات العليا ان كان بنائها بات مقتصرا على بيوت العز والترف وأن لا مكان لأبناء الأسر الفقيرة وأصحاب الهمم العالية وذوي الدخل المحدود؟، مختتما بالقول "أبث حزني إلى الله أن الله بصير بالعباد".
"بث" حاولت جاهدة على مدى الخمسة أيام الماضية الوقوف على معاناة المواطن وكيفية التعامل مع مثل هذه الحالات الإنسانية، خاصة مستفيدو الضمان الإجتماعي وذوي الهمم غير أن أحدا لم يجب على تساؤلات الصحيفة.
