#عاجل للتصدي لآثارها السلبيّة وأضرارها على أمن الوطن .. السهلي يناشد بإنشاء مراكز مناصحة بالمملكة

في سبيل رأب الصدع وأملا بعودة دفء عواطفها واحياء روح مشاعر ودها ورحمتها.
ناشد فضيلة الأستاذ الدكتور الشيخ محمد بن مطر السهلي الحربي - عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أستاذ الدراسات العليا بكلية الشريعة بجامعة أم القرى عضو اللجنة الإستشارية امام وخطيب جامع الأميرة شيخة بمكة المكرمة، وزارة الداخلية ووزارة العدل والإمارة والشؤون الإجتماعية، بعقد ورش عمل متنوعه ومتعددة للوقوف على أسباب تفشي حالات الطلاق بين الأسر ومعالجتها.
وأضاف السهلي "أننا نعيش في وقتنا الحالي بأرقام صادمه موثقة بوزارة العدل ومخيفه للطلاق، الأمر الذي يحتاج لتدخل جهات الإختصاص وكشف أسبابها والعمل على حلحلتها بطرق علميه هادفه وكفيلة بإعادة الأمن للأسر".
وزاد فضيلة الأستاذ الدكتور الشيخ محمد السهلي بالقول: "أن إرتفاع معدل الطلاق مهدد للنسيج المجتمعي الذي لا يتجزأ من أمن الوطن، مما يتطلب معه إنشاء مراكز للمناصحة بمناطق المملكة أسوة بمركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة مع عدم الإعتماد كليا على لجان الصلح بالمحاكم الشرعية التي أحالت كثرت القضايا وتمسك الخصوم بمواقفهم من عدم تمكنها بأدائها واجباتها بفاعلية".
وثمن السهلي دور شرطة العاصمة المقدسة بالتعاون مع العمل والشؤون الاجتماعية بعقد ورش عمل معنيه لدراسة ظاهرة الطلاق والبحث عن الحلول المناسبة لعلاجها".
واختتم السهلي عبر حديثه لـ بث بطلبه من جهات الإختصاص بمراعاة ضرورة إضافة شرط الحاله العقلية والأمنية أثناء الزواج لتفادي السلبيات مستقبلا والتي لا تقل أهمية عن الكشف الصحي والوراثي المعمول به حاليا.