صرحت الأمم المتحدة، على لسان المتحدث باسم أمينها العام، وذلك بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، تعليقا على إعلان إثيوبيا رفض الوساطة الرباعية لتحريك المفاوضات المتعثرة منذ أشهر جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ستيفان بمقر المنظمة الدولية في نيويورك مؤكداً أنها ستتحدث مع أطراف سد النهضة الإثيوبي لتحريك الأمور في الاتجاه الصحيح.
وفى يوم الجمعة كان قد أعلن أنطونيو غوتيريش وخلال اتصال هاتفي أجراه مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، استعداد الأمم المتحدة لتقديم الدعم والمشاركة في عملية تفاوضية تقودها رباعية دولية بشأن السد.
وأكد دوجاريك: مستمرون في دعم جهود الاتحاد الإفريقي ونعتقد أن جهود الوساطة (لم يحدد الرباعية أم الإفريقية) مهمة للغاية وينبغي أن تمضي قدما إلى الأمام.
وأضاف غوتيريش ذكر ذلك، عندما تحدث هاتفيا مع وزير الخارجية المصري، ونحن سنتحدث مع الأطراف وسنسعى إلى تحريك الأمور في الاتجاه الصحيح.
ولم يقدم المتحدث الأممي موقفا صريحا من الرفض الإثيوبي، الذي لم تعلق عليه مصر والسودان حتى الآن.
وقد كان فى وقت سابق الثلاثاء، قال متحدث وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، خلال إفادة صحفية، حملت تصعيدا في موقف بلاده، إن أديس أبابا تتمسك بالمفاوضات التي يرعاها الاتحاد الإفريقي فقط.
هذا وقد كانت مصر قبل اسبوعين أعلنت تأييدها لمقترح السودان تشكيل وساطة رباعية دولية، تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بجانب الاتحاد الإفريقي. لحلحلة مفاوضات السد المتعثرة.
وسبق أن توسطت كل من الولايات المتحدة والبنك الدولي، قبل أكثر من عام، في مفاوضات سد النهضة، غير أن وساطتهما لم تسفر عن نتائج.
ولكن تصر إثيوبيا على بدء الملء الثاني لسد النهضة، في يوليو/ تموز المقبل، بينما تتمسك الخرطوم والقاهرة بالتوصل أولا إلى إتفاق ثلاثي، حفاظا على حصتهما السنوية من مياه نهر النيل، وسط تعثر مفاوضات يقودها الاتحاد الإفريقي منذ أشهر.
وفى يوم الجمعة كان قد أعلن أنطونيو غوتيريش وخلال اتصال هاتفي أجراه مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، استعداد الأمم المتحدة لتقديم الدعم والمشاركة في عملية تفاوضية تقودها رباعية دولية بشأن السد.
وأكد دوجاريك: مستمرون في دعم جهود الاتحاد الإفريقي ونعتقد أن جهود الوساطة (لم يحدد الرباعية أم الإفريقية) مهمة للغاية وينبغي أن تمضي قدما إلى الأمام.
وأضاف غوتيريش ذكر ذلك، عندما تحدث هاتفيا مع وزير الخارجية المصري، ونحن سنتحدث مع الأطراف وسنسعى إلى تحريك الأمور في الاتجاه الصحيح.
ولم يقدم المتحدث الأممي موقفا صريحا من الرفض الإثيوبي، الذي لم تعلق عليه مصر والسودان حتى الآن.
وقد كان فى وقت سابق الثلاثاء، قال متحدث وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، خلال إفادة صحفية، حملت تصعيدا في موقف بلاده، إن أديس أبابا تتمسك بالمفاوضات التي يرعاها الاتحاد الإفريقي فقط.
هذا وقد كانت مصر قبل اسبوعين أعلنت تأييدها لمقترح السودان تشكيل وساطة رباعية دولية، تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بجانب الاتحاد الإفريقي. لحلحلة مفاوضات السد المتعثرة.
وسبق أن توسطت كل من الولايات المتحدة والبنك الدولي، قبل أكثر من عام، في مفاوضات سد النهضة، غير أن وساطتهما لم تسفر عن نتائج.
ولكن تصر إثيوبيا على بدء الملء الثاني لسد النهضة، في يوليو/ تموز المقبل، بينما تتمسك الخرطوم والقاهرة بالتوصل أولا إلى إتفاق ثلاثي، حفاظا على حصتهما السنوية من مياه نهر النيل، وسط تعثر مفاوضات يقودها الاتحاد الإفريقي منذ أشهر.
