وأضاف السهلي "أكاد أجزم، واحلف غير حانث، أن موجة التخبيب التي تطول نساءنا ليست طبيعية، بل هناك أصابع خبيثة لا يكاد يمر علي يوم إلا واستلم على الأقل رسالتين قضايا تخبيب".
وتابع فضيلته بالقول: "كانت قضايا التخبيب محصورة في حديثات عهد بزواج،وزوجات غير متدينات الآن الموجة موجهة لمتزوجات منذ سنوات كثيرة، وزوجات متدينات".
وناشد فضيلة الأستاذ الدكتور محمد السهلي ذوي الإختصاص وأصحاب القرار بعدم التهاون مع الوضع الراهن بوقف نزيف الأسر وصون أبنائها من التشرد والضياع، بتعقبهم عصابات التخبيب بين الأزواج والتعامل معهم بكل حزم وعزم وفقا لما أمر به رب العزة والجلال ورسوله الكريم صل الله عليه وسلم.
وكان فضيلة الأستاذ الدكتور الشيخ محمد السهلي الحربي وهو يشغل أيضا أمام وخطيب مسجد الأميرة شيخة بمكة، كشف فيما مضى عن العديد من القضايا الأسرية والتي طغت على غالبيتها مطالبات زوجات بإلقائهن عباءات الحياء تأثرا بأبواق ناعقات نسويات بإسم الحريات، الأمر الذي ﺃﻓقد تلك الأسر ﺭﻭﺍﺑﻂ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭﺍلرحمة وشاع بينها الخصام والتقاضي بالمحاكم الشرعية بلغ ببعضها الإنفصال بالطلاق وبعضها الاخر إنتهت بخلع زوجات لأزواجهن دون سابق إنذار.
ورغم ما يتعرض له السهلي من هجمات ضروس من قبل جماعات نسوية، لإفشاله مساعيهن في نشر أفكارهن النسوية المنحرفه بين الأسر السعودية المحافظة، إلا أنه يواصل رسالته الدينية والوطنية بالكشف عن خبثهن وتحذيراته من سمومهن والتي لا تعود إلا وبالا وخسرانا على المجتمع السعودي المحافظ ومهددة لاستقرارها.
