وزادت دهشة الزوج بعلمه أن قروب النسوة الذي تتواجد به زوجته يضم معلمات وعاملات موارد بشرية ومقيمات، ويجري خلاله التدارس يوميا حول كيفية إرشاد المتزوجات بأساليب داخل بيوتهن وطرق تعاملهن مع أزواجهن بإكثار طلباتهن وتذمرهن بإستمرار من مستوى معيشتهن معهم والثناء أمام أبنائه وبناته وقريباته حول رفاهية وبذخ بعض الأسر، لزعزعة الثقة ونزع هيبتهم وتهميش قوامتهم من نفوس أبنائهم، وتعزيز سيطرتهن على بيوتهن وعدم معارضتهن لما قد يطرأ في حياتهن سلوكيا ومعيشيا مستقبلا، بجانب تكثيف نشرهن للأحاديث والمقاطع المؤثرة عن الأم دون الأب بين الأبناء لتجييش مشاعرهم تجاه الأمهات دون الآباء.
وتساءل الزوج اثناء حديثه لعدد من أقاربه وأصدقائه والدهشة غلبت على وجهه حول أسباب بروز نسويات؟، وما هو مصير الأسر في حال لم تتحرك جهات إختصاص وذات علاقة وعلماء ومختصين ببرامج تكفل حلولا جذرية حماية للأسر من شباك مسمومة تم نشرها لتنمر زوجات وتمرد أخريات، بعدما تمت تغذية عقولهن بعدم قوامة أزواجهن عليهن وإن خروجهن حقا مشروعا والأنظمة إنما لخدمتهن دون أزواجهن؟!!.