تواصل إحدى مواطنات السودان بجهودها الذاتية وبمعاونة عدد ضئيل من أبناء وبنات شعبها الغيورين على جراح سودانيتهم، بجمع تبرعات غذائية ومياه شرب للأسر المستضعفه بهدف سد رمقهم ولو بشق تمرة ونقطة ماء.
وتتابع إبنة السودان الأستاذة "مديحة سعيد"، أعمالها الجليلة تجاه أبناء وطنها، يقينا منها أن سودانيتها لم تُخلَق عبثًا، وإنما خُلقتِ أرضها زهرة بشعب كالنحل في صناعة العسل وتقديمه شرابا صافياً ذا حلاوةِ لبعضهم البعض ولكل دول الجوار وسائر المجتمعات الأخرى.
"بث" تواصلت هاتفيا مع إبنة السودان البارة الأستاذة مديحة سعيد، والتي لفتت إلى أنها تسعى من خلال مبادرتها في تقديم أعمال السقيا وزراعة الشتل المثمره في كل بيت سوداني لتتفيأ الأسر السودانية بظلالها وتأكل من ثمرها، مشيرة إلى مواصلتها عبر مبادراتها الإنسانية والخيرية لبناء وترميم المدارس والمساجد وخلاوي تحفيظ القرآن الكريم والمشافي.
وتمنت مديحة في ثنايا حديثها لصحيفة "بث"، بتكاتف جميع أبناء وبنات شعبها من أجل إعمار #السودان والخروج بها من أزماتها الإقتصادية والإجتماعية بتجنيبها الفتن ما ظهر منها وما بطن، كما ناشدت الجمعيات الخيرية ومحبو أعمال الخير بالتعاون معها من أجل إغاثة الأسر المعدمه في السودان وهم يستقبلون شهر رمضان المبارك بأجساد عارية وبطون خاوية.
هذا وتواصل إبنة السودان الأستاذة "مديحة سعيد" بمتابعتها مبادراتها الخيرية على هاتفها الشخصي 00353857262733 والأمل يحذوها ببناء وإعمار كل شبر على أراضي سودانها المناضل المكافح بسواعد وهمم أمتة الصامده المحتسبة.


