تساءل في النقيض الآخر عددا من مدونو مواقع التواصل حول مصير بعض الميسورين ورجال أعمال وقد تكدست عنابر السجون بمديونيهم وأخرون توقفت خدماتهم البنكية فتحولت حياتهم لجحيم لا يطاق بل بعضهم خسروا الأمان الأسري بطلاق زوجاتهم لعجزهم عن أيفاء الإحتياجات المعيشية.
وطالب مدونو مواقع التواصل من رجال الأعمال والميسورين بأخذ العبرة من مقطع رجل الأعمال الأردني والمتاجرة مع الله قبل فوات الأوان بدلا من أن تصحبهم لمثواهم الأخير أوجاع وجراح معسوريهم وأسرهم.
الجدير بالذكر ان مقطع رجل الأعمال الأردني "رحمه الله"، احتوى على جزئية هزت معها المشاعر والأحاسيس حينما وجه إليه أحد مذيعي القنوات سؤلا عن سبب عفوه للمستدانين؟، فأجابه بالقول: "آثرت التجارة مع الله، ووضع الناس صعب في زمن الكورونا".