أدّى أهالي بلدة الحويرس بمركز القوز جنوب محافظة القنفذة صلاة عيد الفطر المبارك لهذا العام ١٤٤٢هـ في مصلى العيدين في البلدة.
تقدمهم عريفة القبيلة بالإنابة الشيخ علي بن خماش الشرقي وعدد من أعيان ووجهاء البلدة وجمع من الأهالي والمقيمين.
وقد أمّ المصلين لصلاة عيد الفطر المبارك فضيلة الشيخ الدكتور/ عبدالمجيد بن عبدالواحد الشرقي -عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى- ثم أستمع عقبها الأهالي لخطبة العيد والتي ألقاها فضيلته، قال فيها: أدَّيتم فرضَكم، وأطعتُم ربَّكم، وصمتم شهركم، ثم ها أنتم هؤلاء تحضرون عيدكم، وتصلون لربكم، وتكبرونه وتحمدونه وتشكرونه على ما هداكم ويسَّرَ لكم، فأسعدَ الله أيامكم، وباركَ الله أعيادكم، وأدامَ الله أفراحكم، وتقبلَ اللهُ منَّا ومنكم.. وبُشراكم بإذن الله فوزَكم بالأجر العظيم، فربُكم مُحسنٌ كريم، لا يُضيعُ أجرَ من أحسنَ عملا.
وأضاف فضيلته: هنيئًا لمُوسِرٍ يزرعُ البهجَة على شفَة مُحتاج، ومُحسنٍ يعطِفُ على أرملة ومسكين ويتيم، وصحيحٍ يعودُ مريضًا، وقريبٍ يزورُ قريبًا، العيدُ عيدُ من عفا عمن زلَّ وهفا، وأحسن لمن أساء، العيدُ عيدُ من حفِظَ النفسَ وكفَّ عن نوازِعِ الهوى، يلبسُ الجديد ويشكرُ الحميدَ المجيد من في فرحٍ لا يُنسِي، وبهجةٍ لا تُطغِي.
وأختتمها بـقوله: إن من الأسباب المشروعة لاتقاء الأمراض والتحصين من هذا الوباء - وحتى نعود إلى مساجدنا وحياتنا ودروبنا ووظائفنا بشكل طبيعي متراصين محصنين- أخذ اللقاحات والتطعيمات الخاصة بلقاح كورونا والمعتمد من قبل وزارة الصحة فاحرصوا يا رعاكم الله على أخذه متوكلين على الله فكم وكم بذلت فيه الدولة رعاها الله الأموال الطائلة من أجلكم ومن أجل سلامتكم وصحتكم، وعلينا كذلك بالعمل بالاحترازات الصحية من عدم المصافحة والابتعاد عن التجمعات سيما في مناسبة الأعياد والاستفادة من وسائل التواصل للمعايدة والتهنئة بالعيد، ونذكر ونحث الجميع بلبس الكمامة وتطبيقها في كل وقت وتعقيم اليدين في كل حين ونسأل الله أن ينفع بالأسباب.
وقد هنأ الأهالي بعد الخطبة بعضهم بعضًا في أجواء مفعمة بالفرح والبهجة والسرور ووسط تطبيق أعلى معايير الإجراءات الإحترازية والتدابير الوقائية والصحية.
تقدمهم عريفة القبيلة بالإنابة الشيخ علي بن خماش الشرقي وعدد من أعيان ووجهاء البلدة وجمع من الأهالي والمقيمين.
وقد أمّ المصلين لصلاة عيد الفطر المبارك فضيلة الشيخ الدكتور/ عبدالمجيد بن عبدالواحد الشرقي -عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى- ثم أستمع عقبها الأهالي لخطبة العيد والتي ألقاها فضيلته، قال فيها: أدَّيتم فرضَكم، وأطعتُم ربَّكم، وصمتم شهركم، ثم ها أنتم هؤلاء تحضرون عيدكم، وتصلون لربكم، وتكبرونه وتحمدونه وتشكرونه على ما هداكم ويسَّرَ لكم، فأسعدَ الله أيامكم، وباركَ الله أعيادكم، وأدامَ الله أفراحكم، وتقبلَ اللهُ منَّا ومنكم.. وبُشراكم بإذن الله فوزَكم بالأجر العظيم، فربُكم مُحسنٌ كريم، لا يُضيعُ أجرَ من أحسنَ عملا.
وأضاف فضيلته: هنيئًا لمُوسِرٍ يزرعُ البهجَة على شفَة مُحتاج، ومُحسنٍ يعطِفُ على أرملة ومسكين ويتيم، وصحيحٍ يعودُ مريضًا، وقريبٍ يزورُ قريبًا، العيدُ عيدُ من عفا عمن زلَّ وهفا، وأحسن لمن أساء، العيدُ عيدُ من حفِظَ النفسَ وكفَّ عن نوازِعِ الهوى، يلبسُ الجديد ويشكرُ الحميدَ المجيد من في فرحٍ لا يُنسِي، وبهجةٍ لا تُطغِي.
وأختتمها بـقوله: إن من الأسباب المشروعة لاتقاء الأمراض والتحصين من هذا الوباء - وحتى نعود إلى مساجدنا وحياتنا ودروبنا ووظائفنا بشكل طبيعي متراصين محصنين- أخذ اللقاحات والتطعيمات الخاصة بلقاح كورونا والمعتمد من قبل وزارة الصحة فاحرصوا يا رعاكم الله على أخذه متوكلين على الله فكم وكم بذلت فيه الدولة رعاها الله الأموال الطائلة من أجلكم ومن أجل سلامتكم وصحتكم، وعلينا كذلك بالعمل بالاحترازات الصحية من عدم المصافحة والابتعاد عن التجمعات سيما في مناسبة الأعياد والاستفادة من وسائل التواصل للمعايدة والتهنئة بالعيد، ونذكر ونحث الجميع بلبس الكمامة وتطبيقها في كل وقت وتعقيم اليدين في كل حين ونسأل الله أن ينفع بالأسباب.
وقد هنأ الأهالي بعد الخطبة بعضهم بعضًا في أجواء مفعمة بالفرح والبهجة والسرور ووسط تطبيق أعلى معايير الإجراءات الإحترازية والتدابير الوقائية والصحية.
