وأوضحت مدير فعاليات الجدارية هبة سعود عون الله، أن هذا العمل الفني كشف عن مواهب فنية واعدة وتحفيزها على الإبداع الفني، مشيرة إلى أن الفعاليات اعتمدت على الزخارف وتوظيف الألوان بطريقة فنية تثري اللغة العربية، عبر فن الرسم على الجدران أو ما يعرف بفن الجداريات كأحد الفنون التشكيلة الذي يستخدم فيه الفنان أسطح الجدران أو الأسقف كمادة لإنجاز الأعمال الفنية عليها.
وأشارت إلى أن فن الرسم على الجدران يشمل بعض أنواع البلاط القابل للرسم، لكنه في نفس الوقت لا يتضمن فن الفسيفساء إلا عندما تكون أعمال الفسيفساء جزءاً أصيلاً من الجدراية ذاتها، مبينة أن هذا النوع من الفن يرتبط بالهندسة المعمارية ما يجعل الجداريات تتخذ في بعض الأحيان أحجامًا عملاقة تميزها عن اللوحات الفنية التي يتم إنتاجها.
وأكدت أن طريقة الرسم على الجدران تتمثل في وجود بعض الخطوات التي يتبعها الفنان لإنتاج الجداريات على مختلف أنواعها وأحجامها، كما يجب أن تتوافر مجموعة من المعدات التي يستخدمها في هذا النوع من الرسم، إضافة لاختيار المكان المناسب لرسم الجدارية وتنظيفه بشكل جيَّد، واختيار الألوان المناسبة للبَدْء بعملية طلاء الجدارية.