انعقدت في مقر الأمانة العامة بمجلس وزراء الداخلية العرب بالعاصمة التونسية اليوم، أعمال الاجتماع المشترك بين رؤساء أجهزة الإعلام الأمني وممثلي وزارات الإعلام في الدول العربية، بمشاركة رؤساء أجهزة الإعلام الأمني في وزارات الداخلية العربية، وممثلين عن وزارات الإعلام في الدول العربية، فضلا عن مشاركة جامعة الدول العربية ، واتحاد إذاعات الدول العربية، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وهيئة الإذاعة والتلفزيون في المملكة.
وأكد الأمين العام المساعد لمجلس وزراء الداخلية العرب خالد بن هلال المعمري في كلمة ألقاها في افتتاح أعمال الاجتماع، أن الاجتماع يندرج في سياق إيمان مجلس وزراء الداخلية العرب بأهمية الإعلام ودوره في التوعية الأمنية والوقاية من الجريمة وحرصه على إقامة شراكة فعالة بين أجهزة الإعلام الأمني وسائر الأجهزة الإعلامية بما يضمن توحيد الجهود لحماية الدول العربية من كل التهديدات التي تترصدها -ليس على المستوى الأمني فقط- وإنما على المستوى الثقافي والاجتماعي والصحي والاقتصادي وغيرها من مناحي الحياة، مبينًا أن تعاون أجهزة الإعلام الأمني وممثلي وزارات الإعلام هو السبيل الأمثل لتحقيق هذا الهدف النبيل.
وتابع قائلا: إن الإعلام سلاح ذو حدين، وكما يسهم في مواجهة الجريمة والإرهاب فإن البعض قد يستغله للترويج للفكر المتطرف وتعاطي المخدرات وسائر الجرائم الأخرى.
وأضاف أنه في ظل ما تشهده الساحة الإعلامية أحيانا من انحراف في نقل الأحداث الإرهابية وخاصة فيما يتعلق بنشر الأخبار الزائفة وصور الضحايا وغيرها من الممارسات السلبية، أصبح ضروريا وضع قواعد سلوك خاصة بالتعامل الإعلامي مع تلك الأحداث وإستراتيجية محددة للتعامل الإعلامي مع قضايا التطرف والإرهاب.
وناقش المشاركون خلال الاجتماع مشروع مدونة قواعد السلوك المتعلقة بالتعامل الإعلامي مع الأحداث الإرهابية، ومشروع الإستراتيجية المتعلقة بالتعامل الإعلامي مع قضايا التطرف والإرهاب.
وأكد الأمين العام المساعد لمجلس وزراء الداخلية العرب خالد بن هلال المعمري في كلمة ألقاها في افتتاح أعمال الاجتماع، أن الاجتماع يندرج في سياق إيمان مجلس وزراء الداخلية العرب بأهمية الإعلام ودوره في التوعية الأمنية والوقاية من الجريمة وحرصه على إقامة شراكة فعالة بين أجهزة الإعلام الأمني وسائر الأجهزة الإعلامية بما يضمن توحيد الجهود لحماية الدول العربية من كل التهديدات التي تترصدها -ليس على المستوى الأمني فقط- وإنما على المستوى الثقافي والاجتماعي والصحي والاقتصادي وغيرها من مناحي الحياة، مبينًا أن تعاون أجهزة الإعلام الأمني وممثلي وزارات الإعلام هو السبيل الأمثل لتحقيق هذا الهدف النبيل.
وتابع قائلا: إن الإعلام سلاح ذو حدين، وكما يسهم في مواجهة الجريمة والإرهاب فإن البعض قد يستغله للترويج للفكر المتطرف وتعاطي المخدرات وسائر الجرائم الأخرى.
وأضاف أنه في ظل ما تشهده الساحة الإعلامية أحيانا من انحراف في نقل الأحداث الإرهابية وخاصة فيما يتعلق بنشر الأخبار الزائفة وصور الضحايا وغيرها من الممارسات السلبية، أصبح ضروريا وضع قواعد سلوك خاصة بالتعامل الإعلامي مع تلك الأحداث وإستراتيجية محددة للتعامل الإعلامي مع قضايا التطرف والإرهاب.
وناقش المشاركون خلال الاجتماع مشروع مدونة قواعد السلوك المتعلقة بالتعامل الإعلامي مع الأحداث الإرهابية، ومشروع الإستراتيجية المتعلقة بالتعامل الإعلامي مع قضايا التطرف والإرهاب.
