علي حسين الزهراني
لا يمرّ صيفٌ بحرّه وحرارته وقيظه إلا وتتوق الأنفس راحلة إلى أرض الجنوب ، قلب المملكة النابض وما حباها الله من إبداع ربّاني في سلسلة جبال متراصات وأشجار تخطّ على تلك البقعة الفاتنة لوحات من الجمال كنقش حِنّاء على كفّ جنوبية أو بيد رسّامٍ....
ومن بين مُجلّد جنوبنا الملهم الباحة تلك الجوهرة التي تتلألأ كلما اقتربت منها أو بعدت ، الباحة التي واكبها عدد من أبناء الراحل البررة الملك عبد العزيز- طيّب الله ثراه - عملوا بكل جهد وتفانٍ لخدمة الباحة وأهلها ومنهم أميرنا الحسام صديق المثقفين نديم الأدباء لسان كل الإعلاميين الشرفاء في باحة العزّ والشرف هذا الحسام يبسط كفيه للجميع ، مصافحا ، مُسلّما حانيا، وهو فوق ذلك كله حسامٌ عند الخطأ ، ووسامٌ مع المخلصين ...
وبمناسبة الوسام والذي يقبع في كل محافظات منطقة الباحة ...
هناك عِمَل رجل مخلص من أبناء باحة الضباب وبرد الجنوب ودلوعة السحاب الأستاذ / عبد الله الزهراني صاحب وسام البادية الذي جعل من محافظة المندق منصّة لإبداع فعالياته حشد الكثير من التألق في مهرجانات عدّة في مكان واحد ، ونبش عن تراث الآباء والأجداد عبر مسابقات وتفاعل معها الجميع وخصوصا الصغار ، جعل من وسام البادية في سيدة الجبال المندق مزارا من داخل الباحة وخارجها ولم تزلّ حتى الآن !
بحق وبكل أمانة ليت في باحتنا الغرّاء ألف رسام كالوسام في ظل الحسام ومتابعته واهتمامه حفظه الله تعالي
<أخيرا >
همسه في بعض مسؤولي باحتنا:
لدينا من هم يحملون فكرا نيّرا يواكب رؤية سيدي ولي العهد ٢٠٣٠ في ظلال سلمان الحزم ومحمد العزم
حفظهم الله تعالى والأسرة الحاكمة الكريمة .......
أيها المسؤولون اعطوا الشباب فرصة ليبدع وسترون بإذن الله