بقلم : المدرب سعيد عبدالغني مقلية :
لقد أكرمنا الله تعالى بأن نكون من سكان هذا البلد الكريم .. ننعم في أمنه وأمانه ونعيش فيه بكل اطمئنان واستقرار ... نعلم جميعا بأن بلادنا حفظها الله مرت بالعديد من المواقف والأزمات وبفضل الله ثم بحنكة قاداتها وبتعاون هذا الشعب الكريم تم التغلب عليها والخروج منها ولله الحمد والمنة ... ولقد جاءت أزمة وباء كورونا (كوفيد ١٩) والتي بدأ قبل عام من الان ٢٠٢٠ م احدى الأزمات التي غزت أغلب دول العالم وخلفت ما خلفت من مرضى ووفيات التحدي الأكبر أمام قيادات وشعوب الأوطان. ولقد واجهت حكومتنا الرشيدة وبتعاون من أبنائها أفراد الشعب هذه الجائحة بعدد من الاجراءات والاحترازات التي كان هدفها حفظ البلد وشعبها من كل ما يهدد حياتهم وصحتهم.
ونحن كأفراد ومجموعات في بلادنا الحبيبة لنا دور كبير ومسؤولية عظمى يجب أن نستشعرها ونصل بها الى وعي عال وإدراك بمشاركتنا هذه الجهود والتوجهات للوصول إلى مستوى صحي أمثل وآمن للحفاظ على الجانب البشري بكافة مستوياته.
كما أن اتباعنا لتعليمات وارشادات حكومتنا الرشيدة من خلال وزارة الصحة وبتعاون كافة قطاعات الدولة والعمل بالاحترازات الضرورية للوقاية من هذا المرض هو دليل لتحقيق المسؤولية الفردية والجماعية التي يجب أن نكون عليها ونتشارك فيها.
وفي هذه الأزمة هناك عدد من الأسئلة علينا أن نسأل أنفسنا إياها ونجيب عليها:
١- ما مدى معرفتي بوباء كورونا (كوفيد ١٩) وتأثيره؟
٢- ما مقدار الوعي الذي أمتلكه لدوري كفرد في المجتمع في محاربة الوباء؟
٣- ما مدى التزامي بتعليمات والتوصيات للوقاية من وباء كورونا (كوفيد ١٩)؟
٣- ماذا يمكن أن أقدم لمساعدة المجتمع في الحفاظ على السلامة والصحة العامة؟
٤- كيف أكون فردا يؤثر ايجابيا في المجتمع في وجود جائحة كورونا؟
٥- ما هي الأشياء التي يجب تركها للحفاظ على السلامة والصحة وتقلل من خطورة العدوى؟
٦- ما العادات التي يجب أن أفعلها لتساعدني في زيادة المناعة وتجنب المرض؟
وأخيرا نسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من الامراض والأوبئة وأن يديم لها الامن والامان والسلامة والصحة إنه ولي ذلك والقادر عليه والحمدلله رب العالمين.