الإمبريالية الثقافية ..
ظهر عصر الأمبريالية مجددا في الستينيات بوجه آخر وبمنهجية جديدة وبسيطرة مستبدة على الحكومات خارج حدود الإمبراطورية المستعمرة، فإن الاستبداد حاله حال أي نظام أخذ في التطور والتوسع في نظمه ومنهجه حتى وصل أمر الأمبريالية في الاستبداد تعديه الجانب السياسي والاقتصادي ليصل إلى الجانب الثقافي للأسف..
يتلخص هذا الأمر في كون المؤسسة الثقافية أو السلطة الموجهة لها تسيطر بتضييق الخناق على كل ثقافة تخالفها وتقف في موقف الضد لثقافتها وعدم السماح لها بطرح أرائها الثقافية الحرة ،مع التزمت على موقفها المستبد وإن كان الصواب مجانبه ..
في حين لاتعتبر الأريحية في إتخاذ القرارات مطلب مهم لتطوير الثقافة بنظرهم، مع تجاهل حقيقة "يجب ان نُسع العالم ثقافتنا ونسمع لهم" بمعنى نتقبل ثقافة الضد مهما بلغت حتى نرتقي بالثقافة ونتعلم من أخطاء السابقين والمخالفين بأن نبني حصون منيعة تقينا من الوصول للإنحراف الفكري الضال مستقبلاً كنتيجة عكسية لهذا الإستبداد الفكري .
باعتقادي أن ثقافة المنع والحجب والإمبريالية ولى زمانها فنحن نعيش عصر منفتح والأولى من ذلك كله أن تكون نوادينا الثقافية تناقش كل صنوف الثقافة الفكرية المؤيدة والمعارضة ,العاقة والبارة حتى نتمكن من إيجاد وسيلة للتصدي لتطور فكر هكذا شأنه بمعنى نطرحها من قبيل النقد الأدبي الفكري.
فكم قد درسنا ثقافة جان جاك روسو , وانشتاين ,وارسطوا ..وغيرهم كثير وهؤلاء كانوا يحملون من خطورة الفكر الوزن الثقيل ،ولثقافتهم مدى عميق التأثير على المتعمقين لفلسفتهم الفكرية من أبناء المسلمين والناشئة المثقفة ، ولكن الفصل في تلك المسأله أننا تعلمنا من خلال دراستنا لفكرهم أن الإنسان لايمكن أن يصل لحد الكمال المطلق ولو حاول ذلك لخسر مكانة عقله بالخوض في أمور ما خلقت لمقدور العقول القاصرة .أي بمعنى تعلمنا من تلك الثقافه المنفتحة أن ثقافتهم خاطئة ومن خلال خطئهم إستطعنا أن نبني حصون تقينا من الوقوع فيما وقعوا فيه بل وتحذر الناشئة من مغبة فلسفتهم الضالة،
ولم نكن لنستطيع الوصول لهذه النتيجة دون عرض أفكارهم الثقافية تحت دراسة ناقدة .
وجهة نظري لن تغير من منوال العالم الثقافي شيء ولكني أظهر من خلالها عدائي للإمبريالية بكل أشكالها الاستبدادي ؛لان معلمنا الأول للثقافة هو حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم قد سمع للآخر حتى قال قولته الرائعة: ( هل انتهيت ) ولم يبدي رأيه إلا بعد أن سمع تماما للرأي المخالف له وكفى به معلماً عظيما.
ظهر عصر الأمبريالية مجددا في الستينيات بوجه آخر وبمنهجية جديدة وبسيطرة مستبدة على الحكومات خارج حدود الإمبراطورية المستعمرة، فإن الاستبداد حاله حال أي نظام أخذ في التطور والتوسع في نظمه ومنهجه حتى وصل أمر الأمبريالية في الاستبداد تعديه الجانب السياسي والاقتصادي ليصل إلى الجانب الثقافي للأسف..
يتلخص هذا الأمر في كون المؤسسة الثقافية أو السلطة الموجهة لها تسيطر بتضييق الخناق على كل ثقافة تخالفها وتقف في موقف الضد لثقافتها وعدم السماح لها بطرح أرائها الثقافية الحرة ،مع التزمت على موقفها المستبد وإن كان الصواب مجانبه ..
في حين لاتعتبر الأريحية في إتخاذ القرارات مطلب مهم لتطوير الثقافة بنظرهم، مع تجاهل حقيقة "يجب ان نُسع العالم ثقافتنا ونسمع لهم" بمعنى نتقبل ثقافة الضد مهما بلغت حتى نرتقي بالثقافة ونتعلم من أخطاء السابقين والمخالفين بأن نبني حصون منيعة تقينا من الوصول للإنحراف الفكري الضال مستقبلاً كنتيجة عكسية لهذا الإستبداد الفكري .
باعتقادي أن ثقافة المنع والحجب والإمبريالية ولى زمانها فنحن نعيش عصر منفتح والأولى من ذلك كله أن تكون نوادينا الثقافية تناقش كل صنوف الثقافة الفكرية المؤيدة والمعارضة ,العاقة والبارة حتى نتمكن من إيجاد وسيلة للتصدي لتطور فكر هكذا شأنه بمعنى نطرحها من قبيل النقد الأدبي الفكري.
فكم قد درسنا ثقافة جان جاك روسو , وانشتاين ,وارسطوا ..وغيرهم كثير وهؤلاء كانوا يحملون من خطورة الفكر الوزن الثقيل ،ولثقافتهم مدى عميق التأثير على المتعمقين لفلسفتهم الفكرية من أبناء المسلمين والناشئة المثقفة ، ولكن الفصل في تلك المسأله أننا تعلمنا من خلال دراستنا لفكرهم أن الإنسان لايمكن أن يصل لحد الكمال المطلق ولو حاول ذلك لخسر مكانة عقله بالخوض في أمور ما خلقت لمقدور العقول القاصرة .أي بمعنى تعلمنا من تلك الثقافه المنفتحة أن ثقافتهم خاطئة ومن خلال خطئهم إستطعنا أن نبني حصون تقينا من الوقوع فيما وقعوا فيه بل وتحذر الناشئة من مغبة فلسفتهم الضالة،
ولم نكن لنستطيع الوصول لهذه النتيجة دون عرض أفكارهم الثقافية تحت دراسة ناقدة .
وجهة نظري لن تغير من منوال العالم الثقافي شيء ولكني أظهر من خلالها عدائي للإمبريالية بكل أشكالها الاستبدادي ؛لان معلمنا الأول للثقافة هو حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم قد سمع للآخر حتى قال قولته الرائعة: ( هل انتهيت ) ولم يبدي رأيه إلا بعد أن سمع تماما للرأي المخالف له وكفى به معلماً عظيما.
بقلم /دانة