بقلم / ديمة الشريف
منذ عهد الحبيب صلِّ الله عليه وسلم كان يوصينا بالجار. ولكن مانراه الآن مخالف تماماً لما أمرنا به الحبيب فأصبح الجار بجنب الجار ولا يعلم عنه شيء ومنهم من يلقي قاذورات من منزله أمام منزل جاره. فأين أنتم يامسلمين من حقوق جيرانكم؟.هل سألت عن جارك الذي بجوار بيتك؟
عّن حاله ؟
أهو بصحة جيدة أم مريض لم أعده إلى الآن؟
هل شاركته أفراحه ؟
هل خففت عن حزنه ؟
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ))
[ متفق عليه ]
من اليوم فأسال وأطمئن عن أحوال جيرانك ...