مقال : { المتميلحون } الكاتبة : دعاء رشيد
ذات مساء ؛ وعلى بساط عشبي بارد في مساحة خضراء من مدينتي
كنت أتأملهم بشفقه ؛ اولئك المتميحلون
يتراقصون في مشيتهم ؛ وضجيج أصواتهم يخدش هدوء عاطفتي
يتصرفون أمامي بغباء مستفز الى الحد الذي يصبحون فيه كاﻷطفال تماما اﻻ في برائتهم
كل ذلك .. فقط ﻷن هناك مجموعة من العباءات السوداء تجلس الى جوارهم
ﻻ يعلمون ان كنا نبدي لهم اي نوع من اﻻهتمام ؛ لكنهم يصرون على تصرفاتهم الى ان نرحل
لعل تلك الصفة « التميلح » في فطرتهم ؛ تثور عند رؤيتهم للعباءة بغض النظر عماا بداخلها ؛ فيشبعون فطرتهم بطفولة متأخرة ﻻ تليق بشخص اصبح كالنخلة في طولها والبقرة في حجمهاا
شدني من بينهم متميلح يتحدث باللهجة السورية !!
ابتسمت وانا اكتم ضحكة بداخلي
أهي العدوى !
ام قانون « من عاشر قوما اربعين يوما صار منهم » !
سمعت امي تقول وهي غاضبة : الله ياخذ هالبعارين ؛ متى يوخرون من هنا .. !
^ .. عذرا أمي ؛ انهاا سياسة «التميلح » لن يفهمها قلبك الطاهر وروحك النقية .
ابداع كلماتك
اهنيك عل توبتك والله يثبتك علئ الرزانه
هههههههههههه
يعني شوفوني مثلا
الوحيده اللي كتبت عن التميلح دعاء رشيد
فكره جيده
بالتالي لو انتقدتهم في مقال او حتئ في تغريده بتويتر علئ طول يعورهم قلبهم ويتحسسون البطحا الي علئ راسهم
فعلا شوفوني ترا محد امتلك الجرأه وانتقد البعارين غيري
ههههههههههههههههههههاي